مرافـــــــــئ الــــــــــــــدفء
من مصرع الشموع
يندلق الضياء لينهي رحلة الظلمة
ويقتفي اثر النجوم
بشعاع يغار من لعبة الثلج
تلك هي مواطن
يهجرها السنونو في ترحاله الأثيري
إلى مرافئ الدفء حيث
صياح الديكة في الضياء الأول
وهي تعلن انبلاج يوم جديد
وكأنه يهمس بإذن أمه
أنا لازلت اشتاق لثدي الأرض
كي يمنحني طفولتي
ويغمض كل عيون السنوات
وأنا باق على عهد
باني لن استبيح الورد في مزارعي
وأعلن كرهي لجناة الورد
أماه
كم لعبت مسامير الخدوجة بأظافر الورق
وكم رسمت أعيادا كي أراك
بلون أول يوم لولادتي
كي أبارك لك باني
مازلت أتلمس أذيال ثوبك
وأنت تعزفين سيمفونية الحطب
30/1/2011
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat