صفحة الكاتب : ايليا امامي

عزاء الحسين في تايلند .. بصوت السيد الحكيم.
ايليا امامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 * قبل سنتين .. تشرفت بحضور مجلس رمضاني في النجف الأشرف .. وفيه سمعت من سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسين الحكيم دامت بركاته .. هذه القصة :

بعد سقوط الطاغية صدام .. جاء رجل عراقي من أهل النجف اسمه ( عبد الله الكاشي ) يقيم في تايلند .. لزيارة سيدنا الأستاذ سماحة السيد محمد سعيد الحكيم ( قدس سره ) .. وبدأ بتقديم الشكر لسماحته على المساعدة التي قدمها لخدمة الحسين عليه السلام .. وقال له : سيدنا لولاكم لما كان ذكر للحسين عليه السلام في تلك البلاد .
فطلب منه السيد قدس سره أن يروي مالديه من البداية .. فقال :

في التسعينات .. كان لدي مطعم في تايلند .. وهو مصدر رزقي الوحيد .. وفي موسم عاشوراء اتفق بعض أفراد الجالية الموجودة هناك .. على تحويل المطعم الى مجلس عزاء باستخدام صالته ومطبخه .. ووعدوني بجمع مبلغ مقابل حجزه هذه المدة .. وتبرعت أنا بما أستطيع .. وأقمنا العزاء في ذلك الموسم .

وبعد انقضاء محرم .. وتفرق الإخوة الى أعمالهم ومدنهم .. واجهت صعوبة في استحصال المبلغ منهم وتسديد الديون التي بذمتي .. ووقعت في حرج كبير بسبب ذلك التأخير.

وفي العام التالي كنت _ بكل أسف _ أفكر بترك العزاء الحسيني .. لأن تعطيل عمل المطعم بدون تعويض مادي يسبب لي مشاكل مالية لا أستطيع تحملها .. ولم أفصح عن نيتي هذه لأحد .. بانتظار حلول الموسم.

وخلال هذه الأيام من الصراع النفسي والقلق .. وردني اتصال هاتفي .. وقال لي  عامل المطعم أن المتصل يقول أنه السيد محمد سعيد الحكيم.

فوجئت بالاتصال وأسرعت للرد .. فكلمني المتصل وقال : سمعت أنك تفكر بتعطيل عزاء الحسين عليه السلام هذه السنة .. أتمنى عليكم إقامة العزاء وسترون الأمور تتيسر وتسهل بعون الله.

أثار الاتصال والتشجيع العزم في نفسي وأقمت العزاء في ذلك العام على أحسن وجه والحمد لله .. ولم نعد نفكر بتأمين الجانب المادي قبل عاشوراء .. بل نعمل ونترك الأمر على الله وسيد الشهداء عليه السلام.

فقال له السيد الحكيم قدس سره : أنا لا أعرفكم سابقاً ولم أقم بأي اتصال .. ولكن ذلك كان من توفيق الحسين عليه السلام .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ايليا امامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/09/27



كتابة تعليق لموضوع : عزاء الحسين في تايلند .. بصوت السيد الحكيم.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net