صفحة الكاتب : صالح العجمي

اسرائيل تحكمنا بالريموت
صالح العجمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ركزنا اهتمامنا على القضية الفلسطينية وارهقنا عقولنا واحرقنا قلوبنا بمعاناة الشعب الفلسطيني.  ومع مرور الزمن  دخلنا المخيمات  معهم وحملنا صفات معاناتهم بل اشد قسوة  منهم    مابين  نازح ولاجيء وعاطل عن العمل  ومشرد..

واسرائيل  تزداد قوة  وتفرض شروطها الدولية وتحكم الشرق الأوسط...   هذه هي سياسة  الأحتلال  الحديثه  تحويل الصراع   الى صراع عربي عربي. اسلامي اسلامي  وتفتيت الوحدة  العربية.  والتحكم بمجريات الاحداث  عن بعد بالريموت..

  لم يستطيع  اليهود. الوصول الى هذه المرحلة. من النجاح  بالقوة والمال والعلم واستطاعوا بعد تفاقم ازمة الخلافات المذهبية. بين الشيعه والسنه. وتمزق  الوحدة القومية العربيه.  واختلاف الموازين الاقتصادية. شعب فقير وشعب غني. وهذه  الفوارق  اججت الخلافات. وانتشرت الكراهية  بين العرب نتيجة احتكار فئات معينة للثروات والسلطة وتسيس الدين  لحمايتهم و ابعاد المعارضين  بفتاوي من علماء السلطة  والمال

فاصبح لليهود  مكانه  وقيمة وقبول. في  قلوب  الفرقاء. وتمت البيعة.

هذه الفترة التاريخية.  لم تمر بالأمة منذ ظهور الأسلام  وهوية الدولة الأسلامية. تتفتت علنا. وتتحول الى عدو لنفسها

المصالح الأقتصادية  تفوقت على القومية والدين وبدأت مؤشرات الرغبة في التخلي عن الأرض والحقوق  التاريخية  تتصدر المشهد السياسي. والقضية الفسطينية  فقدت اهميتها في ملف اهتمامات الدول العربية  بعد  تعمق الخلافات مع ايران وتركيا ورغبتهم في توظيف القضية الفلسطينية للسيطرة علي العرب .

اين دور المفكرين. والعلماء  في تبديد الخلافات المذهبية  اين وصل مسلسل  التقريب بين المذاهب. والحوار بين الاديان   هل اصطدم بالواقع السياسي  والأقتصادي. وتراجع الجميع الى مربع الاصطفاف والتعصب    وسلموا  اوراقهم لاسرائيل.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح العجمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/10/11



كتابة تعليق لموضوع : اسرائيل تحكمنا بالريموت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net