كثيرة هي الاحداث التي تمر علينا خلال اليوم منها ما هو سمين ومنها ما هو غث ويتناسب

صاحب الكلمة وحامل الفكر تقع على عاتقه مسؤولية كبرى, تفوق مسؤولية السياسيين والحاكمين

ليس من عادتي الرد على أمثاله فهو وأن ادعى الأيمان وتقمص رداء العلم الا أني

منذ سنوات والكاتب المسمى سليم الحسني ينشر مقالات متتالية .. لو تفحصتها بعناية ستجد

التعرض على رجال المرجعية هو تعرض على المؤسسة الدينية وزعيمها السيد

  بعد العجز عن مفتريات جديدة لجأ "علي سنبة" على اجترار اكاذيب قديمة.

 الكاتب الذي لايكتب الحقيقة لايمكن ان يكون مثقفا ، والذي

قال قائلٌ ما مقالةً موجزها انَّ: "بعد أسبوعين تقريباً من الثلمة

تناول المدعو سليم الحسني موضوعا حول عائدية كلية الدراسات الانسانية التابعة للعتبة 

قراءة في كلمة سماحة السيد الصافي (دام عزه) بمناسبة تبديل الراية 

 للذين يَشكلون على المرجعية الدينية العليا من خلال توجيه الطعن لخطيب وخطبة جمعة كربلاء

ادرك العالم جيداً قوة المرجعية الدينية في النجف الأشرف، ومدى نفاذ كلمتها داخل المجتمع ...

الحديث عن "سليم الحسني" والرد عليه ببساطة شديدة هو حديث وردّ على (مشروع تسقيطي) موجه ...

من الظواهر الإجتماعية الخطيرة التي  تهدد المنظومة الأخلاقية هي ظاهرة التسقيط السياسي والإجتماعي ... 

(يحكى أن ذبابة وقفت على نخلة عملاقة فهمَّت الذبابة بالرحيل فقالت للنخلة استمسكي فإني ...

علق السيد علي الصالح امام المركز الإسلامي في أيرلندا الجنوبية من على صفحته في موقع الفيس بوك ...

الثعالب حالها حال الحيوانات الاخرى، متعددة الأنواع والالوان،

ميدان الحياة ليس حكرا على احدٍ..والانتماء يحدده الفكر والواقع...من الميدان هذا

قيل للامام السيستاني ان هناك من يسبك ويشتمك فقال انا ادعو له بالخير واسأل الله ان يوفقه ،

 كل دعوى تخرج من شخص فلابد ان يحصل لها دعم وتأييد ولو بعدد الاصابع ، فقد يزيد عدد المؤيدين له

ان سقيم او سليم الدعوتي ليس بشيء جديد على ساحتنا المعاصرة. فهو من ذلك الكيان المريض

 منذ أن أدرك معاوية بن أبي سفيان أن عليا وأبناءه وشيعتهم يتهددون وجوده السياسي ومطامعه

 قبل ان أتكلم فيما هو المهم من كتابة هذا المقال أريد ان اخبر القارىء ان نشطاء حزب الدعوة

يذهلني كل اولئك المثقفين والخبراء, الذين لا يتورعون عن اللجوء الى حجج مخادعة, وعن اطلاق الأكاذيب