صفحة الكاتب : صادق الصافي

هلْ منْ حاتمٍ جديد.؟
صادق الصافي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قالوا.. كريمُ الأصلِ كالغصنِ كُلَمَا حَمَلَ ثِماراً أِنحَنى

 

روى أن الأمام علي-عليه السلام- : قال ..سبحان الله , ما أزهد كثيراً من الناس في الخير.؟ْعجباً لرجل يجيئه أخوه المسلم في حاجة فلايرى نفسه للخير أهلاً, وكان له أن يسارع الى مكارم الأخلاق فأنها تدله على سبل النجاح.

 

ومن الطرائف..

 

أنه حضر أعرابي على مائدة بعض الخلفاء, فقدم جدي مشوي ,فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه.؟ فقال له الخليفة:أراك تأكله بتشفي كأن أمه نطحتك ؟ ..فقال الأعرابي ..أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك .؟

 

 

 

وكان حاتم الطائي شاعر وفارس كريم يضرب المثل بجوده, شمل كرمه حتى فلول النمل ومن أشهر العرب بالشهامة والكرم,ولد في الحجاز وتوفي عام 46ق.م -605م وتزوج من ماوية الغسانيه عندما زار الشام , وأدرك الأسلام أبنه عدي وأبنته سفانه فأسلما, وأمه عتبه بنت عفيف بن عمرو بن أخزم وكانت ذات يسار وسخاء , حجر عليها أخوتها ومنعوها مالها خوفاً من التبذير,ونشأ حاتم على غرارها بالجود

 

 

 

ومن قوله:

 

جعلت مالي دون عرضي جنة -- لنفسي وأستغني بما كان من فضلِ

 

 

 

روي لما أتى بسبايا - طي - وقعت جارية حسناء في السبي, فقالت :مخاطبة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يامحمد, أن رأيت أن تخلي عني ولا تشمت بي أحياء العرب... فأني بنت سيد قومي,وأن أبي كان يحمي الذمار ويفك العاني,ويشبع الائع,ويطعم الطعام ,ويفشي السلام ,ولم يرد طالب حاجة قط, أنا أبنة حاتم طئ

 

فقال النبي -ص- ياجارية هذه صفة المؤمنين حقاً,ولو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه ,خلوا عنها,وأكرموها, فأن أباها كان يحب مكارم الأخلاق وأن الله يحب مكارم الأخلاق...

 

وكان حاتم جواداً ضرب به المثل لسخائه,فقيل -أسخى من حاتم - وقيل عنه: لم يكن حاتم ممسكاً شيئاً ماعدا سيفه, فأنه لايجود به

 

قال عن نفسه :

 

أضاحك ضيفي قبل أنزال رحله -- ويخصب عندي والمحل جديب

 

وما الخصب للأضياف أِن يكثر القرى-ولكنما وجه الكريم خصيب %


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الصافي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/04



كتابة تعليق لموضوع : هلْ منْ حاتمٍ جديد.؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net