فقيد آل المصطفى
الشيخ أبو الحسن الحلّي
الشيخ أبو الحسن الحلّي
رحل الحكيمُ إلى الحكيمِ مبجَّلاً
مِن بعدِ عُمرٍ خدمةِ الإسلاما
رحل الحكيم ويا لـهُ من راحل
بــه تـارك الإسلام بالإثـلاما
وغدا بفقدِه كلُّ قلبٍ يعرفُه
حـزناً كبيراً مُـفـجـعـاً إيلاما
كان الحكيم منار علم يُحتذى
بـه لـلـشريعة طـاعـة الـعـلاّما
ولـنهـج مــولانـا الـنـبـيّ مبلّـغـاً
سعـى للتقى تثبـيتاً الأعـلاما
كان الحكيم إلى المراجع عَضْدَهُم
وأخــاً لــهـم ومــنـاصراً إعــلاما
أحـنى إلى الإسلام ظهراً رائعاً
ولــشيعـة الــكـرّار بالأقـــلاما
إنّا بفقد فقيه آل المصطفى
قــلـبا وروحــاً حــزنـنا دوّامـــا
يبقى الحكيم وكلّ مرجعَ نـيّـراً
حــصناً أمـيناً راعـياً وسلامـا
بقلم الشيخ أبو الحسن الحلّي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat