المرجعية تعلن عن موقف جديد من الإصلاحات وتهدد بـ”التدخل”
. واضاف:" أوجزت لسماحة السيد على نشاطات الأمم المتحدة ومساعدتها للعراق في حل الأزمة السياسية والوضع الانساني والاحتياجات التنموية ودعم الاصلاح بالاضافة الى دعم النشاطات التي تركز على محاربة داعش ومن هذا اللقاء أخذت عدة نقاط مهمة لعمل الأمم المتحدة".
وتابع:" فمن الواضح ان سماحة السيد يأسف لما آل اليه المشروع الاصلاحي في البلاد والذي كان يأمل ان يحسن الوضع في العراق وان تقوم القوى السياسية بنبذ الفرقة والتشرذم والعمل على تلبية احتياجات الناس ".
وقال:كوبيش " الامر الثاني هو إننا جميعا ندعم تقدم القوات العراقية والشعب العراقي في محاربة داعش".
واضاف" المرجع السيستاني يدعم بقوة القوت العراقية والوقى المقاتلة التي تحارب داعش في هذا الاتجاه، ويؤكد ان محاربة داعش يجب ان توحد القوى العراقية وهذه الرسالة التي سمعتها من سماحة السيد فهو من المه لمستقبل البلد"
. وتابع ممثل بان كي مون " سماحة السيد يؤكد على الاهتمام بالمدنيين وعند محاربة داعش يجب ان لايتعرض المدنيين عند محاربة داعش، بالاضافة الى دعوته الى الاهتمام بالنازحين، حيث طلب من السلطات العراقية والمجتمع الدولي تقديم الدعم للنازحين وأبلغته انا الحاجة الى تقديم الدعم سواء من الحكومة العراقية او الامم المتحدة لتقديم الدعم للنازحين".
وقال" سماحة السيد والمرجعيات الدينية يراقب الوضع العراقي باهتمام كما يأسفون لما وصل اليه الوضع في العراق وانهم يتدخلون الى وجدت ضرورة لذلك، وما أخذته من هذا اللقاء ان المرجعية تهتم بما يجري في البلاد وانها ستتدخل اذا دعت الضرورة لذلك ".
وأكد ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق "مرة اخرى تشرفت بلقاء سماحة السيد وهي المرة الثالثة التقي معه واؤكد له وللشعب العراقي ان الامم المتحدة ستفعل ما بوسعه لكل ما تقدم به من توصيات لنا في كل المجالات التي اوصى بها لتحسين حياة الناس وتشجيع المجتمع العراقي على العمل معا ضد داعش".
وختم كوبيش بالقول " أوجزت لسماحة السيد نشاطات تقريرنا المؤمل تقديمه الى مجلس الامن وشجعني على الحديث بشكل صريح مع الاطراف المعنية سواء في مجلس الامن او المجتمع الدولي ونقل الرسائل هذه الى السلطات العراقية".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat