تتنفس بين الرسائل ابتسامته التي لم تفارقه / بالمناسبة هذا حال أغلب المقاتلين الذين التقيت بهم في الحشد طيلة سنوات
[ التفاصيل ]
كلما تطرق الباب يخفق قلبي ، اشياء غريبة صارت تنتابني ،لابد ان شيء ما قد حدث مما اربك هواجسي
كنت اتمنى ان اتفرغ يوما لأكتب عن سنوات الحرب ، بعض الاسئلة تستفحل في رأسي ، هل خفت يوما
كنت كلما أراه أحدث نفسي ، رجل هادىء ولطيف ، طيلة المدة التي عشتها معه لم اره يغضب على احد او يزعل
حكايته لا تشبه الحكايا، قصة التحاقه هي الاخرى يكتنفها سرٌّ بقي طي الكتمان الا عن ذاته، هل باح بسرّه لأحد ياترى؟
:ـ ما الذي أتى بك الى هنا يا عمة..؟
افتقدته كثيرا فهو لم يزرني منذ مدة بعدما عودني على زياراته المستمرة لي ،و السؤال عني و وعن الاصدقاء
كان يوم جمعة حين زرت أحد الأشخاص في منزله من أجل الاتفاق على شراء سيارته، دخلنا المنزل وهناك في أحد زوايا غرفة
الشهيد القائد السيد صالح جبر البخاتي من مواليد : 1967 ميسان ، آمر لواء في الح_شد الشع_بي وساهم بتأسيس عدة ألوية
الشهيد القائد خنصر منخي العيساوي الشهيد البطل رياض خنصر منخي العيساوي
العودة إلى الحياة من جديد تحتاج إلى حظ وافر ونصيب كبير ، وقصتي مع النجاة تشكل في راسي حدثا لا يمكن ان أنساه
كنت أقف على الهواء وتحتي إرجاء فسيحة من المكان وتحيطني الأشجار من كل جانب ، وبساتين من كل نوع ولون
كنت اتمنى ان اتفرغ يوما لأكتب عن سنوات الحرب ، بعض الاسئلة تستفحل في رأسي ، هل خفت يوما في الحرب
ھبت المرأة العراقیة الأم والزوجة والأخت والبنت إلى مؤازرة حقیقیة تستنھض ھمم الرجال، راحت إلى أبعد
عندما تتكاتف الجهود وتتوحد الكلمة يبلغ الفتح بإذنه تعالى، وعندما يحدد الهدف وتتظافر الرؤى يعم الخير وينساب في اروقة الحياة المختلفة .
تشتبك روحي مع الدروب على اختلاف أشكالها، وتنظر إلى البعيد بعين شاهين يرصد الزوايا الحادة، هكذا أنا.
لمْ يشأْ حسن زيني ان يناقش أحدا في الحصول على اسمه الجديد، ولم يكن يرى شيئاً يمنعه عن فرصته للفوز به.
لمعتْ عيناه وتوهجت وجنتاه ونهض مندفعاً، حول كلمة ينتفض بها دم محموم الصرخات، اعيت روحه من أجلها، حسها.. وراءها، ...
اتكأت على الجدارِ لتمسح قطرات الماء، التي رشحت على جبينها مِنْ أثر حرارة التنور، وحرارة الصيف اللاهب،
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينفجر بها غضب (أبو محمد), تستيقظ الغيرة في غضبه، وتنهال
بالروح والفداء لبوا النداء، نداء المرجعية العظمى للسيد السيستاني (دام ظله) عاهدوا أنفسهم على تطهير الوطن
امرأة عراقية أصيلة، حفرت اسمها في سجل الخالدين، ارتأت أن يكون لها حضوراً فاعلاً في معادلة
كان الوضع طبيعيا رغم ان الهجوم مستمر بزخات تنوعت هنا وهناك او لنقل تنوعت محاولات التعرض ....
عند عتبات الوطن، لابد أن نخلع أسماءنا، نخلع ذواتنا لنكون شجراً حياً من أشجار الوطن.. لا اسم للشجرة سوى
من الطرائف التي أشيعت في اللواء، هي طريفة المقاتل ياسر غضبان العلواني، يرى بعضهم أن العلوانين جميعاً يتميزون بروح الترافة
كان لعمو زهير حمامات بيض جميلة تسحر السماء وتلعب في الجو، تفتح النفس وتفرح القلب،
كنت كلما أراه أحدث نفسي ، رجل هادىء ولطيف ، طيلة المدة التي عشتها معه لم اره يغضب
كان لبزته العسكرية هيبة رائعة، تترك على سحنات وجهه الأبيض وعينيه العسليتين جمالاً
وبعد طول معارك تبدأ منذ الصباح وحتى وقت متأخر من الليل في وسط تعب بدني وتراب
يحفل البوم الصور بأشعة وهاجة تنبعث في الرؤوس التي تطل على فرجة طيبة، تتراوح المشاعر
من جديد أقدم شكري وتقديري الى الشهداء الذين يسمحون لي محاورتهم، والبحث في سجل بطولاتهم، وأشكر كل
افتقدته كثيرا فهو لم يزرني منذ مدة بعدما عودني على زياراته المستمرة لي ،و السؤال عني وعن الاصدقاء
الخوف بعض سمات الشجاعة ، هذه دروس الجبهة وميادين القتال ، لابد ان نخاف لنحذر ، ونبعد عنا الخوف والموت
عندما يدخل اللص الى بيت الرجل ويسرق قد لا يلام الرجل إذا كان اللص محترفاً مجيداً لعمل السرقة
على حوض الكوثر: أيها القمر الراقد في جفني طال زمن غيابك والدهر عسعس..! متى يحتضننا ميقات الفردوس
الدهشةُ ملأتْ المكانَ، خيوطُ الفجرِ البازغِ التَبَسَتْ بسوادِ خيوطِ ثيابِ آسريهِ، وجرحهُ الذي لازالَ يتنفسُ الألمَ،
فرشاتك التي اعتادتْ أن تتلقى منك ماهية الألوان وتمازجها، حيثُ تعانقُ أفكارَك لتتعاونَ معك في لوحةٍ
وضَعت رأسها على الوسادة، وراحت تفكر بمراسيمِ العرس، حدثت نفسها قائلة: سأشتري لهُ الكثير
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين، لا أطيق فراقك يوماً لهذا كنت أزورك لأراك، هل عاد الرأس الى مرتقاه؟
لا يمكن لي أن أفعل ذلك، صعب عليّ أن أتصور ما تريده مني، كل شيء في الحرب ممكن أن يحدث،
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
مقالات متنوعة :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net