جبين ظنوني
تصبب ألما
حين لفني الغموض
وانا ابحث عن كوكبٍ اخر
له طعم الوطن
خطواتي بلا زمان
ونافذتي أشبار ليلٍ
وكفّي ساقية بلا شراع
يداي الوحيدتان في غربتي
ما استطاعتا ان تحتضنا الوطن
فبقينا معاً على ضفاف الذاكرة
جسدين بلا وطن
في قرى غربتي
التي حملوني إليها
لم أُطق السؤال
من أين أنت
كلما لاح جبين سحابة
أقف متفائلا واتخيلها
عصفور انطلق من قفصه
كل رسائلي القيتها
في سلة التساؤلات
رحلتي على كف الزمن
من يرى خطاها
إلا بعد فوات الضجر
اعذروني إذا لحق
في كلِّ حرفٍ من حروفي
صورة من صور الصحراء
يد العيد في وطني مفلسة
وقليل من يأسى لها ويصافحها
قصائدي تطويهِ ليرحل ويودع المكان
لأن قدماه وشاية طفل
2012-08-14
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat