صفحة الكاتب : مصطفى محمد الاسدي

أمريكا وصناعة الموت
مصطفى محمد الاسدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تكاد ان تنحصر شهقات الموت والمجازر التي ترتكب في العالم أجمع بعنوان " أمريكا وصناعة الموت "، لم أتطرق لهذا الموضوع بالذات من حقد متغطرس ناجم بفعل البيئة التي نشأت بها انا ( والقليل ) من المسلمين نعم فأكثرهم وقع في شباك أخطبوط الشيطان الأكبر لا اود ايضا ان انهال بالشتائم واللعنات التي طالما كانت تنبري من ألسُّنة الكثير ممن نال لهيب الصفعات الأمريكية استهوتني المصائب والجرائم التي لطالما سمعتها من هنا وهناك واخرها من أحد رجال الجيش العراقي الحالي ضابط برتبة عالية وأمر احد الوية الجيش آنذاك وماسك لزمام الامور في احدى مناطق بغداد يسكن في احدى مناطق صلاح الدين، بدأ حديثنا عن بداية تحركات الامريكان في العراق ابان دخولهم بغداد وانثارت الامور بطريقة يدمى لها القلب ونياطه لم ينفك مني حتى بدأ حديثة ورواياته عنهم بأخذ منحنى اخر يصف لنا بها مدى تجرد هذا الجهاز و الشيطان الامريكي من الإنسانية ومدى خططهم المأساوية والمدمرة بحق الشعب العراقي ، احدى الامور التي رواها هي العمليات الارهابية التي كانت تنفذ ومنها عملية نفذها أربعة جنود امريكان بعد ارتداءهم للزي العراقي ومجيئهم لنفس المقر الذي كان رائد م.ج.ع امرا عليه وسحبهم لعدد من السيارات التي كانت تحتجز في المقر وتنفيذهم لعمليات الاغتيالات وزرع المواد المتفجرة داخل بغداد من خلالها، يقول كان ترددهم مستمر علينا وبهذه الطريقة لم يهدئ لي بال حتى طلبت من احد الجنود ان يتحقق من امرهم ويحاول تتبعهم حتى تمت مشاهدتهم وهم ينفذون عمليات الاغتيالات في بعض المناطق السنية على اساس انهم شيعة وتفجيرات وضرب بعض المناطق الشيعية في الصواريخ على اساس انهم السنة وغيرها من الامور والعمليات الارهابية ، روى لي الكثير من القصص حتى طلبت منه التوقف لما حل بي وبه من ألم ويأس أخذنا بعيدا لتفكر بأن مشكلة العراق كبيرة وكبيرة جدا وتختص في خيراته التي أصبحت محط انظار الاستعمار الامريكي ولا ننفك من هذه الانظار حتى نصبح ونركع تحت اقدامهم وحتى العملية السياسية بدأت بزرع افراد تم تدريبهم وتوجيههم لزيادة وتيرة الدمار وتبوأوا مناصب الحكم واستمروا ليومنا هذا ولو فكرنا ودققنا مليًا لاستطعنا ان نرى مصائب استطاعت ان تحققها امريكا في كل اطراف وطوائف وكيانات هذا البلد لغاية واحدة فقط وهي دمار البنية الاساسية لمكونات الشعب العراقي وخلق ازمة ثقة وحقد بين مكوناته وبالفعل وخلال الثلاثة عشر عاما الاخيرة نجحت امريكا نجاحا كبيرا في خلق كل الازمات التي تمكنها من ممارسة كل الاعمال الاباحية في اباحة وسرقة خيرات هذا البلد .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى محمد الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/31



كتابة تعليق لموضوع : أمريكا وصناعة الموت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net