صفحة الكاتب : محمد الهجابي

نص قصصي : القرارُ قرارُه، والحاكي أنا بالضّرورةِ
محمد الهجابي
 القرار اتخذه إذاً. وهو الكاتب، وصاحب المبادرة ومالكُها بامتياز إلى حينٍ. وهذا قراره الفيْصل يعلنه جهاراً نهاراً حتى يبلغ صغوَ أذن البعيد قبل القريب. الكاتب الذي كانه هو الذي قرّر. وقطعاً، فالذي قرّر هو ذاتُه تحديداً وليس ظلّه مثلما قد يخالُ بعضهم. قبل يوم، قبل يومين فقط، وجّت الفكرة في ذهنه. والفكرة عَنت له وهو قاعدٌ الكرسي بالمكتب. على شمال مكتب الخشب الطولاني الأمامي، في أقصاه تعييناً، استوى ينتظر دورَه كي يقرأ. وفي انتظار ذلك كان ينصتُ. تماماً ينصتُ كما الحضور، كما باقي القصّاصين الحاضرين كذلك . لكن ينصتُ بالحواس جميعها. الميكروفون ينتقل من اليد إلى اليد، والنص يفترش إثر النص. وكانوا خمسة قصّاصين. وما عداهم هم مسيّرون وجمهور. أغلبُ الحضور تلاميذ. ربّما ثمة طلبة. وجوهٌ تنبئ بذلك. هناك من التلميذات من اعتجرن، وأخريات تلفّعن المروطَ والسّلاب والحجاب والبرقع. ثمّ جاء دوره. قالوا له هذا دورك، فألفى نفسه يمسك الورق والميكرفون بيديْن بهما رجفةٌ تكاد لا تبين. وكان يكفي أن يلفظَ الكلمات الأولى من النص، نصه ذاك، حتى تبرقُ فكرة القرار إيّاه. كان يتلو بينما الفكرة تطرقُ الذهن وترسخ. عند المتم كانت قد حجبت النص بالكامل. بالواقع، كان القرار قد صار يدوّم فوق رأسه قبل ذلك بأيّام. أقول قبل شهر بالضبط حدث الأمر، لكنّه كان يماطل ويساوف. خاف من الفكرة فأبعدها. وهذا هو الأصحُّ. دفع بها قليلاً إلى الأمام.  ولربّما دسرها. أخافته الفكرةُ فراح يبعدها عنه ويقصيها. كان يرجئ لأسبابٍ واهيةٍ. أعرف أنا بأنها واهية بما لا يقاس غير أنه هو، بالمقابل، يفعل. هو هذا كما هو، وهذا طبعه. يربح الوقت، أزعم. المزيد من الوقت. وأزعم، إلى ذلك، أنه يربحه بيسر. وهي كذلك واهية كما بدت لي تلك الأسباب حينها. واهية وقابلة للسقوط كوجه مشمَّت فقدَ ألوانه الرحيبة إبّان لحظة حرج كابس. سيمحُل الوجه ثمّ يسقط. ولن يفلح صاحبي في تجميع شتاته حول ابتسامة، حتى وهي عابرة، سوى بمشقّة قاسية. الصديق الذي قاسمه الطاولة، قبل شهر تقريباً، بمقهى مسك الليل، صديقُنا المشترك عمار، أشار إلى أنّه لم يعد ينشر. منذ زمن لم تنشر نصاً يذكر. ماذا حدث يا السي محمد؟ سأله عمار. أفزعه عمار بهجومه الداهم ذاك. أبدى صديقه الملاحظة والسؤال ذانك وعجا الشفة السفلى. لم يكن ينظرُ إليه ساعتها لمّا تكلم. لعله كان ينظر إلى اللوحة العالقة بالجدار خلفه. هو الآخر اكتفى  بالتفاتة خاطفة إلى شفتيه، ثمّ أرسل بصره إلى الجانب من كتفه الأيمن. البصر جانبَ الحيْد من بذلته الرمادية. لا شيء غير عمارة في طور البناء هناك. وفي الأفق، على مستوى الكتف، بدتِ السيارات تتحرك كيفما صادف ببطءٍ حول المدار. تتزاحمُ، ثمّ لا تلبث فتتوزّع في كل الاتجاهات. فنجانه هو استفّ سائله الأسود الساد بالكامل. فنجان عمار مدفّأٌ بسائله الأصفر اللزج الفواح لا يزال. عمار يحتسي شايه المنعنع بمهل فاضح. هو دأبه ولن يبدّل منه. ظهراً كانا بالمقهى، وفي المساء، أمضى السي محمد ساعات في شقته قدام جهاز الحاسوب يبحثُ عن الحاصل. حالته هذه، أقصد حالة العطالة التي همته قبل وقت، قالوا عنها إنها الحُبسة اللعينة. رسمَ الأدباء لها الاسم، وتواضعَ على تسميتها كذلك أهل العلم والدراية. رقنَ الرجل الكلمة ضمن شريط البحث، فطفقت التفاسير تترى. وفيها ورد الآتي: «يخطئ المصابون بالحُبسَة في استعمال الكلمات، فيستعملون أحياناً أصواتاً خاطئة في الكلمة، أو يختارون الكلمةَ الخاطئة، أو يضعون الكلمات مع بعضها بعضاً بشكل غير صحيح. كما تؤثِّر الحُبسَةُ في الكلام والكتابة بالطريقة نفسها؛ فالعديدُ من المصابين بهذه الحالة يجدون صعوبةً في فهم الكلمات والجُمَل التي يسمعونها أو يقرؤونها.». وجاء في شأنها أيضاً التالي: «حبسة الكاتب هي واحدة من أكبر وأقسى التحديات التي تواجه الكاتب. الأمر يتجاوز في أهميته ارتباط الكاتب بمواعيد تسليم النص لجهات النشر، إلى الإحساس بالعقم والجفاف. لا شيء أقسى على الإنسان من موهبة لا تستطيع التعبير عن نفسها.». في مساء ذلك اليوم، وزان حاسوبه الثابت استعاد ماجريات قعدته مع عمار. كلام صديقه أصابَ منه الدخيلة وأفاضَ. وأحسبُ، من جهتي، أنّ الرجل صدع بالأمر دون أن يتقصّده. لم يصنع بدافع مكرٍ. وحتماً، عمار لم يخبث عليه إذ تكلّم. هو ألقى الكلام على عواهنه. أخبر وسكت، فيما الْتقفَ هو الكلمات وراح يقلب فيها ظهراً لبطنٍ. وها إنّه أمضى ساعات يفتش عن معاني الكلمة اللعينة. الحُبسة؟! المقطعان السابقان طيّه من هذا التفتيش. يرغبُ في أن يعرفَ. حجم المسألة يستأهل منه هذا التعب، ولا شكّ. ثمّ إنّه خاف. كيف يفقد ما صنعه؟ كيف يصير من غير كتابة؟ كيف يكون غير الذي كانه؟ وكان كاتباً، وله مجاميع قصص. وله روايات منشورة. حقاً خافَ. وذلك المساء، في تلك القاعة الصغيرة ذات الجدران البيضاء المقشرة والمبللة، وذات الأركان التي تَشغلُها بقايا نواس وشعّ عنكبوت، أخذ قراره. في صميم قراءته للنص بين يديه، وفيما كان نظره يمسحُ الوجوه أمامي بين الفينة والفينة، انكشف محجوبُه.  الآن فهم. لن يكتب بعد اليوم. لن يصير كاتباً. لم يكن في يوم ما محترف كتابة حتى يندم على قراره. سيقول صديقي عمار: لا يحقّ لك يا السي محمد أن تتخذ هذا القرار الخطير. وسيجيبُه هو: يا عمار، يا صديقي العزيز، أين وجه الخطورة في الموضوع. القرار قراري ويعنيني لوحدي. لو كنتَ محلّي في تلك الأمسية القصصية، لكنتُ حتماً صنعتُ صنيعي. منذ تلك القعدة مع عمار بمقهى مسك الليل انقشعتِ الشبورة وانجلى صباحه عارياً. الآن فحسب، يدرك حقيقته. كيف غابت عنه طوال هذه المدة. أين كانت حقيقتُك يا رجل؟ يقول في سرّه. وقراره بات واقعاً مقضياً، قال لعمار هذا الصباح وهما يخبّان مماشي الحديقة. كان عمار يزحرُ وهو يسعى جاهداً إلى مجاراته في مشيته الرياضية. صباح يوم الأحد انتدبناه، نحن الثلاثة، لممارسة الرياضة. أنا وعمار والسي محمد. عمار رَبع الهيئة. وعلى خلافي أنا والسي محمد يحتفظُ عمار بشعر الرأس المنمّش بسواد لافت. وما خلا نحافة يشفّ منها السي محمد فهو في مستوى قامة عمار. لربّما أقصر منه بسنتمترين اثنين. وفيما غبتُ أنا عنهما في هذه الحصة حضرا هما يهتبلان فرصة صباح أحد صحو. روى السي محمد أنه مازحه إذ استفزه: الكتابة أثر. والأقدام أيضاً تكتبُ. أنظر إلى قدميّ كيف تكتبان. ليست كلّ الأفكار سيئةً يا عزيزي عمار. كتابتي اليوم باتت بالقدمين. في ذاك الصباح لم يتحدث عمار عن النشر. لم يؤد إشارة نحوه. كأنّ روح الموضوع نفقت. صديقه تحدث بالأحرى عن ما بعد القرار. لا يا عمار. تلك الظهيرة التي اجتمعتما فيها بمقهى مسك الليل لم تعدم أثراً. كلامك، على سجيّته، حمل معنى ضارباً. وها هو يبحث عن معنى حتى يعقل احتباس لسانه. وفي ذاك الصباح، وأنت برفقته في الحديقة، لا يملك الرجل سوى أن يؤيّد القرار. ولك منّي هذا الشهادة: كان على موعد كاتب أحجبة ورقى وتمائم بكارتييه الخبازات. لا تتعجب، فالحكاية تقول إنّ الرجل كان من قبل كاتب رسائل عند مدخل مبنى البريد المركزي وفي جنباته. كان شاباً وسيماً يرتدي بذلةً زرقاء مكويةً بعناية ويتعطّر، وتراه من حين لآخر يسرح شعره الأسود إلى الوراء بمشطٍ متميز أشاع أنّه حصل عليه من القاعدة الجوية. يركنُ دراجته الهوائية كلّ صباح بحذاء باب المبنى وينتبذُ زاوية معلومة، ويبسط أدوات عمله قدامه، ثمّ يشرعُ في استقبال الزبائن من نساء ورجال وحتى مراهقين. يكتبُ رسائل عشق وغرام ويتفنّن فيها. ويكتب رسائل إلى العمال بالخارج. ويكتب رسائل إلى الجند في مختلف الأصقاع. ويكتب رسائل إلى من يهمّه الأمر في الإدارات. وفي العادة، يورد كلماتٍ مسكوكةٍ يحفظها غيباً. وحكوا أنّه كان يحفظ العديد من أشعار الأولين، ويحلو له أن يحشرها في متون رسائل الحبّ بخاصة. الرجل معروفٌ أيضاً بضحكاته التي تنهرق من كشحه صاخبة ومدوية. وأكاد أقول إنّ الرجل كان أحد الوجوه المؤثثة للمدينة شأنه في ذلك شأن باريغو ولولو مثلاً. الساعة، بعد أن بارت هذه الحرفة واضمحلّت، وبات شيخاً مقصوف العظم بفعل النقرس والمرض والسن، انقلب إلى كتابة تمائم وتعاويذ بزنقة داخل كارتييه الخبازات. ربطت السي محمد بالرجل صحبةٌ معتبرةٌ فكان يأتيه في أوقات لا لشيء سوى للتمتع بطرائق صوغ الخطوط العربية لديه. كان الرجلُ يجري الحرف على الورق في انقباضاته وامتداداته كما لو كان يرسم. الخط المغربي الأندلسي. الخط المجوهر. الخط الكوفي. خط النسخ. خط الرقعة. الخط الفارسي. خط الطغرى. خط الثلث. معظم الخطوط والأشكال خبرها وحذق فيها. ويوم دعا السي محمد ليعلمه أصول المهنة وأسرارها، تقحّمه بنظر ناشب، وقال  قولته التي سارت بها الألسن بين المعارف والأصدقاء: لا تكتب يا السي محمد، لا تكتب فتندم !! لكن الولد كتب. وفعل قبل زيارته له، وعقبها أيضاً. وكتب وقت كان صاحبُه على قيد الحياة وكتب بعدما زايل إلى الأبد. يندمُ؟! هل ندم السي محمد؟ روايته "بوح القصبة"، وربما رواية "إناث الدار" كذلك، تحوي علاماتٍ تومئ إلى ما تحصّله من الرجل. وكتب السي محمد لاحقاً على قدر الممكن. بالمداد خطّ حروفَه الأولى بالمسيد، فبقلم الرصاص بالمدرسة، فبالحبر الجاف بعد ذلك. ورقنَ على الآلة الكاتبة. ورقنَ على شاشة الحاسوب. كتب بحسب المستطاع والمتاح. لكن كلام الرجل وهو يحذره (لا تكتب يا السي محمد، لا تكتب فتندم!!) كبر معه. هو لم يكبر معه فحسب، وإنّما سكنه. الآن يتذكر الكلام كأنّما قيل له للتو. أمّا لمَ يتذكره، هنا والآن، فلأنّ الرجل شعر بخيبة قاتلة. نعم، هذه هي الحقيقة. خاب ظنّه في الكتابة والكتب فأمسى متبرماً بالورق ورائحة الحروف. وإليك حكاية رواها السي محمد يوم أصدر كتابه الثاني: ألزمه الناشر بتوزيع نسخ كتابه. قال له: لستُ بدار توزيع. أنا دارُ طبعٍ ونشرٍ فقط، ابحثْ لك عن جهة توزّع، أو تولّى التوزيع بنفسك. نسخاً سلّمها السي محمد لشركة، ونسخاً أخرى باشر توزيعها على مكتبات. لم يكن عقد النشر يتضمّن بنداً بالتوزيع. لم ينتبه السي محمد وهو يوقّع. فاته أن يسأل. لم يسأل. لا يعرف، ولم يجرب. هذا كتابه الأول، فكيف يدري بأسرار اللعبة؟ ظنّه أنه، وقد سلم النسخة للطبع وختم في أسفل العقد، صار معفياً من الباقي. هذا الأخير شُغل الناشر. هو يكتب. والناشر يطبع وينشر ويوزّع. وإذاً، تأبط السي محمد النسخ وسار يطوف على المكتبات. هذه تقبل بنسخ لا تزيد عن الخمس، وتلك تصْرفه بما حملت يداه، إلى أن أقبل على مكتبة. المكتبة في قلب المدينة العتيقة للعاصمة، وذات مكانة. كانت ذات صيتٍ وحظوةٍ ومكانةٍ. كانت كذلك قبل عقود، ولم تعد كذلك. السي محمد يتذكر كيف كانت تمور جنباتها وأروقتها بالزبائن. دفع الباب الزجاج وولج إلى الداخل. ثمّ أقنأَ القيّمَ متاعه. لم يقل له القيّم إنّ المكتبة ضاقت بما اشتملت عليه. لم يقل له إنّك يا ابني تعرض بضاعتك كمن يعرض البطيخ في سوق. لم يقل له نحن لا نبيع روايات. قال له، فيما هو يخازر، ويحرك إصبعي يده اليسرى، السبّابة والإبهام، كمن يتأكد من أصالة ورقة نقدية، قال له: لا تكتب يا ابني، لا تكتب فتندم!! العبارة عينها التي تلفّظ بها كاتب مبنى البريد. الكلمات نفسها بالحرف الواحد. الحرف بالحرف. هل يعقل؟ كيف تواطأ الرجلان على العبارة إيّاها وقد ميّز الزمن بينهما بمسافة تكاد لا تتصور؟ أسوقُ الحكايتين ولا أربطُ، بالمرة، بينهما وبين قرار السي محمد. الحكاية حكايةٌ والقرار قرارٌ. السي محمد أخذ قراره وهو يتلو نصه القصصي بدار الشباب. كان يقرأ بينما خلايا دماغه العصبية تتداول الفكرة. الوجوه حواليه وقدامه لم تكن تحر انتباهاً إلى ما كان يجري تحت قشرة دماغه، في الفلقة الصدغية بالضبط، من إفرازات وجدل. هذه السحناتُ لم يكن يهمّها غير ما يبدو لها من الرجل، ما يعرض لها منه ولا شيء آخر. وخاطئٌ من يرى فقط بالعين البرانية. السي محمد لم يعد يكتب. مذ وقت انتوى عن الكتابة. أمرٌ محزنٌ حقاً. أقول كلامي هذا وأنا شبه واثقٍ من أنّ أُسّ قرار الرجل متهافت حتى وإن زعم عكس ذلك.
القنيطرة، يناير 2017
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

محمد الهجابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/02



كتابة تعليق لموضوع : نص قصصي : القرارُ قرارُه، والحاكي أنا بالضّرورةِ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه)

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل خطر الغضب و الضلال يهدد أتباع جميع الاديان و خاصة المسلمين منهم و الدليل على ذلك اننا أمرنا أن نقرأ الفاتحة في كل ركعة من صلواتنا بمعدل 22 مرة بين فرض و نافلة .و لولا فداحة ذلك الخطر لما كان ذلك التكرار .و الهداية متعلقة بالصراط المستقيم و منوطة به حتما و الصراط المستقيم معروف ذاتا و عينا . و الغضب يترتب عن قتل الانبياء و الاولياء و الابرياء و قد حصل عند اليهود و النصارى و المسلمين و الضلال يترتب عن تحريف الدين و قد حصل عند الكل و الدليل على ذلك وجود المذاهب بالعشرات عند الكل رغم ان الله واحد و جبرائيل واحد و الرسول او النبي واحد على مر العصور مما يقتضي ان يكون الدين واحدا أيضا . هناك اكثر من حديث نبوي يؤكد اننا سنتبع اليهود و النصارى شبرا بشر و ذراعا بذراع و هذا يعني ان الغضب يشمل الكل و الضلال يستوعب الكل و هناك فقط فرقة ناجية عند الكل . و لئن كان بولص تلك الشخصية الغريبة قد تطوعت لتحريف رسالة المسيح عيسى بن مريم بحماس منقطع النظير فمن المحتم ان يكون لدى المسلمين بولصهم الذي قام بنفس الدور بحماس غريب ايضا . و شخصية بولص الذي لم يتصل بالمسيح اصلا تحوم حولها مجموعة من التساؤلات تستدعي اجابات فلم غير اسمه من شاوول الى بولص؟ و بعد ان اضطهد اتباع المسيح بلا رحمة لم رحل الى الجزيرة العربية ؟ و بمن اتصل ؟ و ما هي الرقوق التي اتى بها ؟ ثم لماذا انقلب تماما و ارتدى معطف المسيحية ليخرب الدين الجديد من الداخل؟ و هذا ما حصل فعلا . و وفقا لسنة او قانون القذة بالقذة و الشبر بالشبر و الذراع بالذراع و لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه و فقا لذلك و تبعا لذلك يجب ان يكون للمسلمين بولصهم ..قام تحريف الدين من الداخل و على علماء المسلمين ان يكشفوا الغطاء عن هذا التناظر المرعب و ان لم يفعلوا عليهم بحذف احاديث القذة و الشبر و الذراع من معجم الاحاديث النبوية .تلك الاحاديث صحيحة و ثابتة و تاريخنا يؤكد وقوع مضمونها و حصوله . و للسيد المسيح قولة شهيرة : أخرج اولا الخشبة من عينيك و حينئذ تبصر جيدا . و ما لم نخرج الخشبة عن اعيننا و نكتشف بولص المسلمين فسنبقى في تيه و ضلال مبين . و لذلك فإن حصر المغضوب عليهم على اليهود فقط و الضالين على النصارى فقط و تحميلهم هذا الخطر المزدوج لوحدهم هو تضليل في حد ذاته و الآية الكريمة ( أفإن مات أو قتل ) تجعلنا نشك في كل شيء .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل و ان شاء الله بيلا انقطاع موضوع الغضب و الضلال في الفاتحة هو على غاية من الأهمية و لو كان الامر متعلقا فقط باليهود و النصارى لما أضطر المسلمون الى قراءة الفاتحة في كل ركعة من الصلوات الخمس بمعدل 22 مرة مع نافلة الفجر و الشفع و الوتر .و هذا التكرار الكبير للفاتحة لدليل قاطع على ان خطر الغضب و الضلال يترصد بالمسلمين فهم و اليهود و النصارى سواء في هذا الأمر و لولا ذلك لما أضطررنا الى الدعاء الى الله في كل صلاة لكي يجنبنا الغضب و الضلال و لما طلبنا منه الهداية الى الصراط المستقيم و هذا الصراط معروف و واضح بذاته و عينه .و الذين حاربوا الصراط المستقيم سيكون غضب الله عليهم اكثر من غضبه على اليهود و الضلال الذي اصاب المسلمين هو افدح من ضلال النصارى . عن علي بن حمزة ، عن أبي عبد الله الصادق ، قال : ما بعث الله رسولا إلا وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلان الناس بعده ، فأما الخمسة أولو العزم من الرسل : نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم ، وأما صاحبا نوح ؛ فقيطيفوس وخرام ، وأما صاحبا ابراهيم ؛ فمكيل ورذام ، وأما صاحبا موسى ؛ فالسامري ومرعقيبا ، وأما صاحبا عيسى ؛ فبولس ومريسا ، وأما صاحبا محمد ؛ فحبتر وزريق. و ما قام به بولس يدعو حقا الى العجب العجاب فقد قام بدوره بحماس منقطع النظير و نحن لا نعلم لماذا سافر الى الجزيرة العربية و بمن اتصل و ما هي الرقوق التي اتى بها . و نحن لا نعلم لماذا غير اسمه من شاوول الى بولس و لا نعلم ان كان في مولده او اصله امر ما غير عادي مخالف للشريعة مما جعله يقوم بمهمته التضليلية على أكمل وجه و بحماس غريب كأنما هو بذرة شيطان مثل الحجاج بن يوسف . نرجو من الفاضلة ايزابيل توضيح هذه الأمور

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة للفاضلة ايزابيل لو كان المغضوب عليهم هم اليهود فقط و الضالون هم النصارى فقط لما فرض علينا ان نقرأ الفاتحة في كل ركعة و نعيد نفس الدعاء و هذا يعنى ان هناك خطرا ما قائم في تاريخ الاسلام قد يجعل المسلمين من المغضوب عليهم او من الضالين و النجاة من الامرين هي الهداية الى الصراط المستقيم و ما لم تحصل تلك الهداية فالخطر قائم و اكيد .و الطريق المستقيم معروف و الضالون و المغضوب عليهم لا يتبعونه ! ***** حقيقة بقيت متعجبا لما قام به بولس و الحماس المنقطع النظير الذي استولى عليه .هل هناك تفسير لما فعله و لماذا غير اسمه من شاوول الى بولس ؟ و لماذا ذهب الى الجزيرة العربية و بمن اتصل و ما هي الرقوق التي اتى بها من هناك ؟ هل هناك شخص يشبهه قام بنفس الدور في الاسلام وفقا للاحاديث العديدة التي تشير الى اتباعنا لليهود و النصارى شبرا شبرا ؟

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على مزامير داود، حيرة الشباب المسيحي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب جاسم محمود. حياك الرب . الاسلام عنوان لا يختص بالاسلام وإنما تميز به نظرا لثباته على مبادئه كما نزلت مع أن الاسلام ايضا انحرف في بعض مفرداته عن المسار الصحيح إلا أنهُ سرعان ما يعود إلى منابعة بين فترة وأخرى. والاسلام تعني الاستسلام أو التسليم والخضوع لله وحده من دو ن شريك. وهذا ما لم تفعلهُ المسيحية ولا اليهودية . فما موجود الآن يُطلق عليه المسيحية نسبة إلى يسوع المسيح لان المسيحيين يرون ان يسوع هو الله وبالتالي فإن الدين يجب ان يكون باسمه . واسم (مسيحي او مسيحية) متأخر اطلق في انطاكية بعد رحيل يسوع بأكثر من مأتين سنة كما يقول ذلك الإنجيل في سفر أعمال الرسل 11: 26 ( ودعي التلاميذ «مسيحيين» في أنطاكية أولا). وأن الذي اطلق هذا الاسم هو بولص اليهودي ، وقد كان اسم مسيحي شتيمة في بدايته فتبناه بولص لما فيه من اهانة لهذا الدين. وقد حاول بعض المستشرقين أن يفعلوا ذلك بالاسلام فنسبوا الدين إلى النبي محمد فقالوا (الدين المحمدي) ولكن ذلك لم ينجح لان محمدا لم يقل اتباعه بأنه رب او اله بل لازالوا يصرون على ان محمدا هو نبي وعبد للرب. النتيجة فإن الدين عند الرب واحد منذ عصر آدم الى آخر ايام الدنيا. وهو الاسلام (هو الذي سمّاكم المسلمون) ولكن التسميات جائت من البشر . وعندما يقول القرآن : (ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين). فلم يستخدم القرآن كلمة (مسيحيا) بل قال نصرانيا وهي التسمية الصحيحة (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ) وبقي هذا الاسم متداولا حتى زمن النبي محمد فيُقال (نصارى نجران). ولم يقل احد بأنهم مسيحيوا نجران. تحياتي

 
علّق محمود السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : والنعم من رجال السعديه

 
علّق جاسم محمود ، على مزامير داود، حيرة الشباب المسيحي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام عليكم اشكر الاخت ايزابيل على هدا الابحاث وكلام الجميل لدي شبهه بسيطه هل دين المسيح هيه دين مختلف مثل دين اسلام ام هيه نفسها دين الاسلام ولكن المسيح هيه فرع من الاسلام لئن دين سيدنا عيسى هو اسلام كيف تغير من الاسلام الى مسيح ارجو من الاخوه ايصال كلامي الى ايزابيل مقصد من كلامي هو ان الله قال في قران الكريم حكايه عن عيسى (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) وشكرا لكم .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : محمد المشذوب
صفحة الكاتب :
  محمد المشذوب


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net