صفحة الكاتب : حامد زامل عيسى

مابين سياسة التقشف وصرفيات منتدى دافوس؟
حامد زامل عيسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قبل شهر او اقل بقليل من بدأ الاصلاحات للأطاحة برؤوس الفساد التي عصفت بالعراق وشعبه وفعلت فعلها حدث شيئا مهما لم يلتفت اليه احد لا من قبل الحكومة ولا حتى الاعلام ومر مرور الكرام وان تناوله الاعلام ولكن بخجل الا وهو مشاركة مجموعة من الرؤوس المؤشر عليها شعبيا بالفساد والارهاب وبدون دعوة ومن ابرز هؤلاء الرفيق صالح المطلك والرفيق اياد علاوي وسليم الجبوري وبهاء الاعرجي ومسعود البارزاني (المسعور الصغير) ومن هنا نوجه دعوة لشخص رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي بأعتباره حامل لواء الاصلاح الذي لم نرى منه لحد الان غير الجعجعة بلا طحين وبأعتباره عازم على الاطاحة برؤوس الفساد فعليه اذا فتح تحقيق عاجل في صرفيات سته شخصيات عراقية مع التحفظ على كلمة شخصيات سافرت الى الاردن مركز الارهاب الدولي بعد السعودية للمشاركة في مؤتمر دافوس الاقتصادي وما الجدوى او الفائدة التي جناها العراق من هذه المشاركة المشبوهة هذه الصرفيات التي اثارت حفيظتنا واوجعت قلوبنا لان هؤلاء السته من رؤوس الفساد في العراق وكان بصحبتهم كم بين حارس شخصي واداري ولاعط ماعون وماسح احذية وكان المجموع اكثر من 150شخص والسؤال هنا من صرف عليهم تذاكر الطيران والاقامة والمأكل دون الاحساس منهم بأن العراق يمر بمرحلة حرجة للغاية اقتصاديا والحكومة الزمت الجميع باتباع سياسة التقشف الحاد اين هؤلاء من هذه السياسة وكأن العراق اصبح نهبا لهؤلاء دون احساس بالمسؤولية واننا اذ نسجل اعتراضنا لان سفرتهم هذه تعد من العينات الواضحة بكيفية اهدار المال العام بدون ان يرف لهم جفن ولا حتى شعرة من شواربهم كما رفت من قبل شوارب الهدام فتوالت الكوارث علينا والغريب في الامر ذهب هؤلاء وكان العراق الذي يفترض به بلدهم لا يعاني هذه الضائقة التي هم سببها واس البلاء فيها مع ان منتدى دافوس لا يخصهم وليس من اختصاصهم وفوق هذا وذاك برفقة كل واحد منهم طواقم حراسة وادارة للنزهة
وهو عدد مبالغ فيه ويقينا كلف خزينة الدولة مبالغ طائلة علما بأن هذا التصرف منهم غير مسؤول وليس للمرة الاولى يحدث دون الاهتمام ولا اباليه للمال العام 
فيا سيادة رئيس الوزراء نراك مترددا مع ان المرجعية والشعب خولك بالضرب بيد من حديد للمفسدين.
فمن حقنا كشعب الحفاظ على المال العام لان هؤلاء يريدون التصرف وفق مصالحهم الشخصية ما تشتهيه انفسهم المريضة لذا نرى بضرورة التعامل بحزم مع هؤلاء الستة ومسائلتهم قلنا عن جدوى المشاركة واستقطاع ما صرف منهم قسم بالله العلي العظيم المشاركين لا يفقهون ماهية دافوس وهو يخص الشركات الكبرى وكبار رجال الاعمال فالذي حصل معيب صحيح البعض منهم مقاول ففيهم مثلا مسعور الصغير مقاول سرقة النفط العراقي وتهريبه بواسطة (قردوغان) فضلا عن تسهيل عملية سرقة داعش للنفط وله (قامسيون) لا بأس به فضلا عن حصوله على مصافحة احد مجرمي الصهيونية والاخر الرفيق البعثي صالح المطلك الذي جاد به علينا الزمن الاغبر فيكون نائبا لرئيس الوزراء وتعتبر نيابته اكبر اساءة لتاريخ العراق السياسي بعد ان كان خادما عند زوجة جرذ العوجة المقبور وهو ايضا مؤهل لدافوس لانه عنده (خرجيه زينه) لشفطه ترليون دينار عراقي مخصصة للمهجرين فضلا من ابتسامته العريضة عند مقابلة احدى الجميلات الدافوسية.
وهلهوووووووووولة للبعث الصامد 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد زامل عيسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/16



كتابة تعليق لموضوع : مابين سياسة التقشف وصرفيات منتدى دافوس؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net