صفحة الكاتب : علي العبادي

مجرد تساؤلات....الأنبار الى أين
علي العبادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اربعة اخبار متفرقة ذكرتها اليوم وكالات الانباء العالمية نود التوقف عندها: 
 
١- تحصين داعش للرمادي وزرع الالغام في كافة إتجاهاتها، 
٢-  وسيكون الهجوم على المدينة خلال عشرة ايام، 
٣- اجتماع عقد امس للرئيس اوباما وكبار مستشاريه لدراسة كيفية تدريب وتسليح عشائر الرمادي للسيطرة على المدينة.
٤- تصريح لنائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورطولموش ان هناك سايكس بيكو جديدة في المنطقة
 
ولنا أن نتسائل من خلال ما تقدم. 
 
لماذا لا تباشر قوات الطيران ( العراقي وقوات التحالف ) بقصف الدعواش وتدمير هذه الالغام وهدم السواتر الدفاعية التي يقيموها  ، ومن البديهي  في كافة الحروب يُبتدأ بالقصف الجوي لتدمير دفاعات العدو وانهاكه ثم تعقبه المعركة البرية، فلماذا لم يحدث ذلك الى الان؟ ولماذا يترك العدو يبني دفاعاته ويزرع حقول الالغام دون اي اعتراض؟
و اذا كان الهجوم المضاد سيبدأ في غضون عشرة ايام فما هو نفع تدريب وتسليح عشائر الانبار والذي يتطلب وقتا طويلا. 
لا أدري هل يحتاج تدريب العشائر لاجتماع اوباما مع كبار مستشاريه ام ان الاجتماع يشتمل على مواضيع اكبر واعمق ستراتيجيا أم انها غاية في نفس اوباما قضاها؟
ومن جانب آخر اين الجيش العراقي والفرقة الذهبية والشرطة والاستخبارات وباقي قوات الامن العراقية، فاذا كان انسحابها تكتيكيا فمتى سيبدأ هجومها التكتيكي؟ هل رجعوا  الجنود الى منازلهم ام هم في مكان ما يستعدون  للمنازلة الكبرى ؟ 
لقد شُنت على داعش عدة هجومات انكسرت فيها وهربت، لكنها تعاود ترتيب نفسها خلال ايام قليله تقوم بعدها بشن هجوماً   مضادا،  واخرها هجوم الرمادي، فان كانت المجاميع  الارهابية تستطيع فعل ذلك!!! فكيف لاتستطيع القوات العراقية القيام بواجبها العسكري والامني!
فهل ان الامور التي ذكرناها تسير متوازية ام متقاطعة مع تصريح نائب رئيس الوزراء التركي، وما يجري على الارض العراقية هو بداية لهذا التقسيم؟
هل مايجري في العراق هو صراع نفوذ قومي وطائفي، ام محصلة صراعات محلية واقليمية ودولية،  ام خطة ستراتيجية مدروسة بعناية لتدمير البلد؟ 
لكنني اعتقد ان ماجرى في الرمادي ليس بمعزل عن ما حدث في الموصل وهو سيناريو موضوع بعناية. وقى الله العراق شره. 
 
ستُبْدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً      ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي العبادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/21



كتابة تعليق لموضوع : مجرد تساؤلات....الأنبار الى أين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net