صفحة الكاتب : سليمان علي صميدة

أصحاب الأخدود
سليمان علي صميدة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أصحاب الأخدود من أسوإ مظاهر الطغيان في التاريخ . الضحايا مسيحيون موحدون . و المجرمون طاغية يهودي و شرذمته . و العذاب إحراق بالنار . و الرحمة الربانية أصبحت النار بردا و سلاما بحيث كان الصغير ينادي أمه أن ألقي بنفسك في النار و لا تخافي . و المكان يا عباد الله نجران اليمن ( السعيد) . أليس مردخاي ابراهام موشي من نجران ؟؟ يا عباد اقرؤوا السورة الكريمة كاملة و اعتبروا و اربطوا بين التاريخ و الحاضر و المثل يقول و يصرخ :  (اذا اختلطت الاديان عليك بدينك .)
الطغيان الذي نشاهده اليوم بأم أعيننا أعتى و أشد من طغيان نمرود و فرعون فالنار تنصب ليلا فوق الأبرياء و المساكين و الضحايا يحترقون . الرحمة نزعت من قلوب عتاة فأصبحت منكوسة خاوية من الإيمان بالله . و هل المؤمن يفعل مثل هذا ؟ بل هو صنيع الجبان المتحالف مع أحفاد عتاة الأخدود . إن كانوا مرتعبين من ايران فايران فوق الكرة الارضية فليذهبوا اليها إن كانوا شجعانا بل هم شجعانا في غزوات النساء و في الحروب نعامة . 
لقد صبوا حممهم من فوق على شعب ضعيف و سيأتيهم رد العلي القدير بطير أبابيل لا تبقي و لا تذر و سيخسف بهم الارض و سيحل بهم طوفان و المنامات تترادف و تترى و تتسارع محذرة منذرة بهذا العذاب و لكن هيهات أنى لعتاة الأخدود الجدد ان يفهموا و الجهل و الجبروت قد أعميا بصيرتهم و أحكما قبضتهما عليهم .
 اللهم صل على محمد و آل محمد  اللهم دمر كل ظالم على وجه الأرض . اللهم تقبل هذا الدعاء فانه لا نصير لنا إلا أنت . اللهم صل على محمد و آل محمد .  
بسم الله الرحمن الرحيم
 وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20) بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سليمان علي صميدة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/28



كتابة تعليق لموضوع : أصحاب الأخدود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net