صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

الطائفية مورد ربح طفى
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان صناع الطائفية هم من أكثر البشر ثروة لكنهم لا يعلنون  هذا  ألان ثروتهم جاءت من موت  الا للاف من البشر بسبب مخططاتهم  ونلقي نظرة على أكبر حرب طائفية ( إسرائيل) تم تائسيسها على مبدأ طائفي وهي جمع يهود العالم    بحجة الظلم و الاضطهاد 

بريطانيا كانت تفكر كيف تعوض خسائر الحرب العالمية الأولى المادية وكان أسهل ربح هم التجار اليهود  وأطلقت بريطانيا اسم (الأرض الموعودة ) و برعاية التجار اليهود وفي نفس الوقت الدول التي تساند إسرائيل كسبت مال كثير من العرب في بيع السلاح فيما سمي مستقبلا حرب العرب واليهود

 في العراق كل طفل يعرف الطائفية حيث ان تسال أي طفل عراقي وقول له ان هذا الشخص ليس مسلم يرد بجواب  (أي انه ليس من الطائفة (      ) ) هذا سببه تجار الطائفية و تجار الطائفية في العراق جاءوا  من الداخل والخارج  و حققوا مليارات من هذا المكسب الحرام وطبعا جميعنا شاهدنا ماحدث سنة (2005-2006)

و السيناريو بسيط  فقط خطف شاب أو شابة  و التنكيل بالمخطوف  ونشرة على الانترنيت  وادعاء أنهم من طائفة و المخطوف من طائفة أخرى سيدفع أهل المخطوف وحتى اصدقائة وجيرانه إلى الانتقام من أي شخص  من الطائفة الأخرى  وهم غير مسؤولين عن أشخاص يدخلون المساجد وهم سكارى  ويدعون التقية و الأيمان وأيدهم ملطخة بدماء الأبرياء في سنة (2006) أصبح سرقة السيارات تحت أسم الغزوات أمر عاديا جدا حتى ان من نفس الطائفة يسرقون من طائفتهم نفسها

وهناك طائفية العشائرية 

هناك من تراه  مؤمن بالعشائرية أيمان أعمى  فهو لا يتزوج اللا من عشيرته وهو يقول أنا من العشيرة كذا و أنا اختلف  عن باقي الشعب

لا اعرف كيف يتخلف مثل لا يشعر بجاذبية الأرض  أي اختلاف ونحن من نفس الوطن

و طائفية العصابات الذين باعوا شرفهم  للدول المعادية للعراق هؤلاء العصابات أيمانهم الوحيد المال

طائفية القنوات الفضائية القنوات الفضائية المشغولة في سب الطائفة الأخرى لحصد شهرة ومال

طائفية المناطق  و المحافظات التي حصل فيها تهجير وبقى ساكنوها من الطائفة الأغلبية التي تسكن المنطقة أو المحافظة

كل هذا و المواطن العراقي صابر ومقاوم الطائفية رغم انتشارها بشكل كبير

 

ان من أهم علاج الطائفية هي الثقافة 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/15



كتابة تعليق لموضوع : الطائفية مورد ربح طفى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net