صفحة الكاتب : حامد زامل عيسى

فلتخرس كل الالسن التي تجرأت وتقولت على الحشد الشعبي ؟؟
حامد زامل عيسى
(انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى)
يوما بعد يوم يرتفع منسوب الاساءه للحشد الشعبي البطل ويعلوا الضجيج من ذوي الاعاقة وهي اخر سهام جعبتهم المسمومة ولكن ليس اخيرها 
ما ان رأى المرجفون الخراصون المعاقون فكريا الانتصارات الباهرة السريعة الساحقة الماحقة حتى انتفخت اوداجهم وانفتحت افواههم وخرجت السنتهم منها لتقطر سما ونتانه وسيل من الاتهامات الباطلة والاكاذيب ,
اول من بدأ هذ الضجيج خادم حريم السلطان صالح المطلك البعثي العتيق المجتث الذي مازال(يطلك) منذ سقوط سيده وهو المتمرد على ولي نعمته خلف العليان الذي انعم عليه وجاء به من المجاهيل فتنمر وتآمر عليه وسطى حتى على كتلته السياسية وصادرها بعد ان كان خادما امينا لسيدته التي ما عرفت السجود لربها مع ان اسمها ساجده
والثاني احمد المساري المغمور الذي لايعرف له سابقة او تاريخ سوى انه احد ذيول البعث واحد ابطال منصات العار
وظافر العاني وما ادراك ما ظافر العاني البعثي الذي نخر صدره الغل الذي يحمله والعاني هذا بالذات عرف عنه مولع بالاراجيف والاشاعات والدس والتدليس فتراه (في كل عزه لطام) اخذ دور المجرم الهارب طارق الهاشمي بأمتياز ومتفوقا عليه 
وكاك (هوش)يار زيباري والدهلكي وطه اللهيبي القذر و و و و وغيرهم من هذه الاسماء النكرة الذين اجادوا الصنعة لاختلاق وافتعال المشاكل في عملية تبادل الادوار وهذا هو ديدنهم نهج لا يتغير
ممن عرفوا الاصابة بعوق فكري و (بذوي الاقدام) اي قدم في العملية السياسية وقدم مع الارهاب قلبا وقالبا
وقد اثبتت الوثائق التي عثر عليها من قبل القوات الامنية مؤخرا في تكريت على تورطهم وتعاونهم مع داعش وتبين انهم يمثلون الجناح السياسي (للبعثلوطي) الداعشي 
ومن الجدير بالذكر هؤلاء وهم بعثيين ايام حكم سيدهم الهدام ابن ابيه جرذ العوجه المقبور لم يجرؤ منهم احد على الكلام امام بعثي مثله بكلام بسيط فيه مس ولو من باب المزاح مثلما يفعلون الان هؤلاء الاقزام 
فأنتصارات هذا الحشد المجاهد كشفت لنا عوراتهم وهتكت لهم الاستار المتوارين خلفها وبانت حقيقتهم .
وهنا يجب ان نوضح ليس دفاعا عن وطنية وشرعية ابطال الحشد الشعبي الذين يتعرضون لهجمه شرسة مجحفة هذا الحشد المبارك الذي ولد من رحم المرجعية العليا فهي لا تحتاج الى برهان او دليل فهم مجرد اندفاعهم للأنضمام لهذا الحشد كانوا بذلك اكثر وطنية وشرعية من قوم لهم شتموا .
كما نريد ان نلجم هذه الافواه التي تصدر عن اناس عرفهم الشارع العراقي بأجمعه ومشخصة منذ السقوط المذل لنظام سيدهم الهدام المقبور انهم مزايدون مهرجون مدعون كاذبون لاغراض ولهم سوابق مخله يحاولون التغطية والتستر عليها بأصواتهم العالية النشاز ومن هذه السوابق الفساد (الخمط والشفط) فضلا عن ارتباطات مشبوهة والوثائق التي عثر عليها مؤخرا وذكرناها هي التي تكشف حقيقة هذه التخرصات والاراجيف لهؤلاء الذين عرفنا حبهم للنافع والمكاسب الشخصية اكثر من حبها للوطن فكل الشعب العراقي كاشف الاعيبهم واساليبهم القذرة وكيف ظهر احد هؤلاء اللصوص المنتفعين وهو يتصدر حملات النيل والتشهير بهذا الحشد الطاهر المطهر دون وجه حق من على فضائيات مشبوهة تصوروا بقوله (ان الكارثة الحقيقية ليس جريمة سبايكر انما هي دخول الشروكية لمحافظة صلاح الدين).ونحن نقول ان (الشروكية المعدان اولاد الخايبة المكاريد صالوا صولتهم وقالوا قولتهم ولا يهمهم ما قيل عنهم فصاحب القضية الحق يقينا سيتعرض دائما لسهام الطعن والتشويه والاساءة المتعمدة المقصودة طالما هو في المقدمة لابد من تلك السهام فموتوا بغيضكم .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد زامل عيسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/19



كتابة تعليق لموضوع : فلتخرس كل الالسن التي تجرأت وتقولت على الحشد الشعبي ؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net