صفحة الكاتب : جمعة عبد الله

شجاعة جندي عراقي
جمعة عبد الله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هكذا تتجسد الروح العراقية الاصيلة 
وهكذا يتجسد حب الوطن في القلوب , رغم التهديد والتخويف بالذبح والموت المحتم 
وهكذا هي الشهامة والرجولة العراقية , التي لا تهاب الموت , وهي في فم الذئاب الكاسرة ( داعش البعثي ) . 
وهكذ تكتب وتعنون الشهادة بصمود والبسالة , وهي تواجه الموت والذبح , بعزيمة الرجال الابطال , التي ارعبت الوحوش الاوغاد داعش 
وهكذا يكون موت الابطال بعزيمة المنتصر لوطنه , وهو يبعد لحظات من الذبح المحتم ,
اتمنى ان يشاهد هذا الفيديو , لجندي عراقي سجل بموته شجاعة نادرة , في مواجهة الاوغاد ( داعش ) , اتمنى ان يشاهد هذا الفيديو كل مسؤول , حتى يعرف معنى الرجولة والعزة والكرامة والشرف  , والبطولة العراقية , بان يضحي جندي  بحياته من اجل العراق , وليس من اجل الغنيمة والفرهود والسحت الحرام , يموت حتى لايوصم الوطن بالعار والانهزام والانكسار  من الوحوش الاوغاد ( داعش ) وليس ان يضحي بحياته من اجل الكرسي والمنصب والشهرة , انه يودع الحياة بشموخ الرجال , بقامة عالية , امام هؤلاء الاقزام , اولاد الزنى والفحشاء , اولاد العهر  والنخاسة والجبن والرذيلة , هكذا يقف العراقي بشموخه امام الاوغاد , ويرفض ان يلبي شهوتهم السادية , يرفض ان يردد شعارهم السخيف والسقيم ( يله ولك ردد , كول دولة الاسلام باقية , كول ولك لاتمثل علينا , ماتكدر تحجي , ماتكول , شوف تكول لو لا , متريد تكول , لا تكتلونه هسه , متكول , وتحاربنا طول الليل ) هذه المحاورة من طرف واحد , وهم يصوبون اسلحتهم الى عنقه , ويطرحونه على  الارض , ورشاشاتهم على عنقه , كأنه يتمنى الشهادة ببطولة وشجاعة , ارهبت الوحوش الكاسرة ( داعش ) الذين اصابتهم الهستيريا والتخبط من هذا الاصرار والعناد البطولي , بان يرفض ترديد شعارهم ( كول دولة الاسلام باقية ) , ان هذا الرفض , لايعرفه إلا الرجال الاسود , الذين لا يخافون الموت , وهم على بعد لحظات منه , لايهابون الذبح والسكاكين جاهزة , هكذا يعانق الموت بشجاعة نادرة . ان هذا الفيديو , يمثل الوجه المشرق للعراق , وانه في نفس الوقت رسالة صارخة بالعار والشنار , لكل خائن مأجور , لكل مستسلم يبيع وطنه , مقابل حفنة من المال , وصمة عار في جبين كل من يستغل المنصب والنفوذ , من اجل الاطماع الانانية والجشع والسحت الحرام , شاهدوا يا صعاليك الزمن الاغبر , الروح العراقية وهي تواجه الموت , في كل عزة وكرامة وشجاعة , شاهدوا صمود الجندي العراقي وهو يصارع الموت , ولم يتخاذل ولم يستسلم الى اعداء العراق ....... ان العراق سيبقى عظيماً بهولاء الرجال الاسود , وليس بالصعاليك الذي كفروا بالعراق من اجل الكرسي والسحت الحرام. 
سلاماً عليك ايها الجندي العراقي الشجاع , وانت تودع العراق بهذه الشهامة الجسورة . 
وسلاماً على روحك الطاهرة وهي تعانق الشهادة 
لقد رفعت رأس كل شريف وغيور وانت تستشهد وتضحي فداءاً للوطن 
ان على الحكومة , ان تكرم هذا البطل الشهيد , باحسن واروع تكريم وتبجيل , ليكون قدوة ومثال رائع للروح العراقية التي تقتحم الصعاب وتكسر المستحيل 
ويجب تكريم عائلته بان يتحول المأتم الى فرح عراقي يبشر بالنصر العراق على كل الخونة والمتخاذلين , الذين باعوا العراق من اجل المال والكرسي 
وهذا عنوان رابط  الفيديو :
http://youtu.be/475msENJLi4

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمعة عبد الله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/18



كتابة تعليق لموضوع : شجاعة جندي عراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net