عــلـــچ أبو الـطــمـغــة !
علي سالم الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كنت يافعاً وانا اتطلع الى مطالب اخوتي الصغار وهم يريدون 25 دينار عراقي لشراء العلكة (ابو الطمغة) والحاحهم على هذا الطلب اثار حفيضتي. !
لماذا يصرون على شرائه ويقولون انه ابو الطمغة ونحن نحبه , انتابني الفضول كي اجرب طعم العلكة فارسلت اخي لشرائها وبعد التجربة اكتشفت ان لا طعم لها !
وبعد البحث الجدي اكتشفت ان الاطفال يحبونهُ من اجل الطمغة (اللزكَـة) التي فيه لا من اجل الطعم !
وبعد المضي الأيام وتعاقب الليالي وجدت ان اللزكَـة في الحياة غير محبذة من الجميع لانها من رغبات الاطفال , وعلى الكبار ترك هذهِ الامور.
لعل اغلبكم يقول وما دخلنا بالموضوع ,ان القضية التي اود ان اطرحها على جنابكم معقدة ومنتشرة ,يجب ان نقتص منها لانها على وشك ان تصبح ضاهرة في المجتمع .
هناك بعض محاولات الانجراف الى افكار الغرب والتطبع بها . وهي حالات لا تمت للاسلام بصلة .
فهي اساس وجودها الشيطان ومصيرها نار جهنم !
ما بال الشباب عند وجود الانثى في مكان تواجدهم يتحولون الى عصافير رقيقة تغرد بالابداع على عكس تطبعهم ! (البس ثوب طبعك تطلع تخبل) ويتحدث كأنه ملاك من الرحمٌن ,منزل من السماء ,فهو لا ينطق الى بالحكمة والموعضة امام الجميع , وعند الانفراد بالفتاة يطلب طلبات (سخيفة) كالعلاقة والصداقة او رقم الموبايل , ووو...الخ .
من الطبيعي ان تتكاثر هذهِ الاحداث في الشوارع النـتــنـة والمشبوهة او في الاماكن التي تكون خارج التأثير الديني والمذهبي .
اما العجب العجاب نجدها في الأماكن الغير متوقعة بين الشرائح المثقفة! او في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) فيطلب صاحب الأمر (اللزكَـة) في الدردشة من الفتاة طلبات واهية خارج نطاق العرف الاجتماعي او الديني .
أفتحي الكام كي اركِ ,او ابعثي لي صوركِ لمشاهدتكِ ما هذا هل البنات رخيصات الى هذا الحد ؟ (مو كل اصابعك سوة) فسرعان ما يصيب الفتاة حالة ذعور وأشمأزاز منك ,وتصبح صغير في عين الجميع يا (رومانسي) !!
وهي المغلوب على امرها تحاول صدك وردعك بكل الطرق لكنك اشد تأثيراً من علچ ابو الطمغة !!!, وانت تستمر بالطلبات ( لاطش ) لا تتركها بحالها ,
أما هي فتستحي من مقامك ولا تجيبك بما يليق بهذا الموقف ! ولو كنت انا مكانها لأعطيتك شأنك !
على الجميع النضر بعين العقل وتمييز الفتاة الجيدة من السيئة كي لا يقع في الخطأ مراراً , كي لا يحتقر من قبل الانثى لطلباته التافهة . (فلو خليت قلبت)
هناك فتيات مؤدبات ينحني امام عفتهن الشرف وعلينا ان نحرص على مسيرتهن ونحافظ عليهن اكثر من اعيننا . بأعتبار ان هذهِ اخلاق العرب ووصايا الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم في الاسلام .
وتأكد ان لم تعمل باصلك وضللت على طريق الحق واقحمت نفسك في ما اسلفت فأن دور اختكَ قادم ! وكما تدن تدان ! وقد اعذر من انذر
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي سالم الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat