صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

بدايات الشباب  يكون تفكيرنا محصور في ( النساء فقط) و بما أن تقاليد الدولة المتعصبة دينيا يكون المجال الوحيد في  الذي لا يطالة القانون هو التفكير معظم شبابنا لدية مجموعة أفلام في عقلة عن نساء  من نسج خياله وخاصة شباب ألازمنه  السابقة

أنا واحد منهم بعد كل حصة في الكلية كان  يلقي علينا صديقنا عمار مغامراته التي هي بالأساس خياليه لكنها كانت ممتعه جدا لنا أكثر مما هو ألان  يعرض الأقمار الصناعية .

أما أنا كنت أفكر عكسهم  أنا أفكر في النساء في الليل و أنا مستلقي على سريري أعود بالزمن سنة 1969 بالتحديد كنت في عمر الخامسة   عشر انتقلنا إلى منزل جديد اشتراه أبي في حي شعبي فقير .

عائلتي مكونه من أربعه أفراد فقط 

أبي , و أمي ,و أختي الصغيرة , وانأ

أبي كان رجل دين و متعصب وقاسيا خاصة معي ولا يتردد في استعمال السوط              و أمي المسكينة التي تقف تدافع عني بالبكاء فقط

البيت الجديد كان لا باس به بالنسبة لنا جيد جارنا على اليمن كان محل أبو احمد صاحب مكوى البخار و اليسار بيت (أم غصون) غصون فتاة جذابة  تسكن هي و أمها فقط ألام  كانت أجمل من غصون  لكنها كانت ( لا تمنع يد لامس)

 الكل في المنطقة من الشباب وحتى الشيوخ يودون التكلم معها لا أبي من أول يوم اجتمع أبي بنا نحن الثلاثة ولقى بنا خطبة أطول من خطبة فيدل كاسترو  وحذرنا من التواصل  بيننا وبينهم . التحقت بالمدرسة الجديدة كنت في الصف الثالث المتوسط قال المدرس أريد ان أعرفكم على صديقكم الجديد وقال ما أسمك

غسان عادل قاسم  .... وقال حسنا لنرى أين تجلس كانت جميع مقاعد الطلاب مشغولة  وهنا قال صوت ناعم هنا يا أستاذ كان  صوت غصون  تجلس وحدها وقال الأستاذ حسنا اجلس مع غصون كنت خائفا جدا وخاصة عندما نظر الي طلاب الصف نظره مريبة وحسودة  لكن ابتسامة غصون تعيد الثقة الي وفي الاستراحة مشينا معا انا وهي  واجهتي مشاكل مع بعض الطلاب وخاصة وسام صاحب الجثة الضخمة  بسبب حبه لها وهي لا تعير له اهتمام وفي نهاية الدوام عدنا سويه إلى المنزل وفي طلبت مني غصون ان احل الواجب ألبيتي اليوم العصر  معها في منزلها لم استطيع الرفض ذهبت وفتحت الباب هي كان في منزلهم رجال وخمر و الأم تتوسطهم وتضحك شعرت غصون بالحرج وأخذتني إلى غرفتها  غصون تختلف عن أمها طيبة القلب شريفة أكملنا الواجب ألبيتي وتبادلنا حديث عفوي ولم يكون  بينا شيطان

 بعد عودتي  إلى المنزل استقبلتني  أمي خائفة وقالت أين كنت أبوك غاضب جدا وقال أين كنت يا روميو الصغير

غسان : كنت في منزل غصون

الأب: بصوت عالي لا اسمع

غسان : في منزل غصون

الأب : يا مجرم يا كافر واخذ يضربني بالسوط تحت الحزام وعلى ظهري وسجني في غرفة فوق السطح فارغة تألمت جدا لكني لم ابكي وتمنيت ان انتقم من أبي لكن كيف  في هذه الإثناء نافذة الغرفة كانت مفتوحة أردت أاستنشاق  بعض الهواء الغرفة مطلة على حمام منزل غصون  و اصب بصدمه عندما شاهدت والدة غصون تستحم  ونافذة الحمام مفتوحة بعد جولة يوميه خفت  جدا واخذ جسمي يرتعش و اتصبب عرقا كثيرا جدا مثل الشلالات أصبت بالحمى نتيجة ما شاهدت  شفيت بعد ثلاثة أيام  و أخذت أجازة سبعة أيام  من المدرسة  وفي اليوم الأخير الي الإجازة أمي ذهبت إلى السوق بصحبة أختي استغلت الفرصة وقالت لما الا اذهب وأشاهد منظر مجاني من جسد والدة غصون صعدت إلى الغرفة وفعلا وجدتها باب النافذة  مفتوح وهي تستحم لكنها هذه المرة لم تكون وحدها كان أبي يشاركها الحمام وكيف كانت تهزءا بلحيته التي يفتخر  وهنا شاهدني من عبر النافذة خرجت مسرعا من الغرفة و أخذت السوط و انتظرت عودته وحالما  جاء إلى المنزل أحرقت السوط لم يستطيع الاعتراض أو حتى أطالة النظر في وجهي  بعدها انتقلنا من المنزل و لم أرى غصون ثانيه  

لكن لازلت أقول لم نكون مذنبين  انا غصون عن أفعال  غيرنا 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/29



كتابة تعليق لموضوع : الجسد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net