صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

نهاية الظالم
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مثل أي مسؤول كبير في الدولة فلان صعد على رقاب البشر من الموظفين حتى وصل ما هو عليه  متحكم في شؤون الوزارة كلها يأمر ينهي يتدخل في شؤون الموظفين الشخصية دون مانع  سيارات أخر موديل له و للحماية ابنة الصغير له سيارة حكوميه تحت تصرفه  تنظيف قصره من عمل المنظفين في الوزارة وكل يوم صباح قبل الثامنة نفس الاسطوانة  نفسها يكررها عندما يشاهد الموظفين                  و المراجعين 

أي مصدقين اكو دولة و قانون بابا رجعوا لبيوتكم ماكو فلوس و انتم يا مراجعين ما كو أي تعيينات و صرفية إفراد حمايته  و السيارات زائد الايفادات أكثر من رواتب الوزارة  و سهراته في النوادي الليلية رغم تقدمه في السن فهو لا يزال يكافح  و كأنه شاب في ريعان شبابه لكن كفاحه سلبي و استمر حتى بلغ من الثراء ذروه   و اسند ليه قبل أن يتقاعد مسؤولية التعيينات  هنا بداء الظالم فلان كما يسمونه موظفين الوزارة العجوز المراهق  تسلية يدخل الشاب أو الشابة ينظر في ملفه و شهادته و يختار حسب الوجه  فتاة جميله تقبل شاب متالنق و من عائلة ثرية يقبل شاب فقير بالرغم من عنده شهادة جامعية لا يقبل استمر حتى أخر الطابور شعر فلان بالانزعاج فنهض من كرسيه و راح وقف بجانب النافذة و القريبة منها سلة المهملات يدخل الشاب الأخير كان بملابس رثة و لا يحمل معه معاملة تعين و بدل الحذاء صندل و نظراته غاضبه جدا  

قال فلان ما هذا  من سمح إلك بالدخول والذي ترديه يا بائس يا متسول من تحسب نفسك إنا مدير عام بدرجه وزير من أنت حتى تدخل مكتبي هل تحسب نفسك من البشر 

رد الشاب بصوت أجش (لا) 

فلان طبعا لا ومن تكون 

الشاب ...........إنا ملك الموت جئت اقبض روحك يا فلان 

هنا توقف فلان عن الكلام و الحركة 

 

                                 النهاية 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/07



كتابة تعليق لموضوع : نهاية الظالم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net