صفحة الكاتب : الشيخ احمد صالح ال حيدر

فصلٌ جديد 
الشيخ احمد صالح ال حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 مع كل حدث تستثمر القوى الاعلامية من كافة الاطراف ذلك  الحدث وتسير به حسب قناعتها وتوجهاتها وهذه المنازلات مستمرة والصراع الفكري في أوجهِ المستعر هذه المرة ستسثمر القوى المدنية المتطرفة الحدث الآخير وتوجه رسائل واضحة تناغم بها جمهورها وغيره بأننا لسنا بحاجة إلى الهوية العقائدية أوالدينية فالذي صنع البسمة على وجوه العراقيين هو كرة القدم !! وستقوم الصفحات الممولة والخبيثة ببث هذه السموم بين شبابنا وسيصدقها الكثير من المضطربين والمندفعين وسيحاولون صنع رموز لهذا المستجد خصوصا بعد التقصير الذي ظهر  في عمل هذه الحكومة في معالجتها الفاشلة لأزمة الدولار وغلاء الأسعار وغيرها  فسيُستغل ذلك أبشع أستغلال في الترويج للأباطيل والاكاذيب  ، وغفلوا ويالها من غفلة إن السرادقات التي نُصبت هي ملك الأربعين والبيوت التي فُتحت هي بيوت خدام المواكب الحسينية والدواوين التي هللت هي في الواقع مأوى لزوار أبي عبد الله عليه السلام القادمين من خارج العراق ولهم فيها أُنس وذكريات وهواتفهم مليئة بالخواطر والصور فيها ، صاحب الفضل في إنجاح هذا الحدث وغيره والمسؤول الحقيقي عن كل صفحة مشرقة في هذا البلد  هو الحسين بن علي "عليه السلام" وخدامه وزواره الذين تعلموا من طريقه كل معاني البر والخير والإيثار والكرم فالعراق ذو هوية علوية حسينية لاتنفك عنه مندكة فيه منصهرة في أحواله  وتراها في أفعاله كما إن نفس هؤلاء هم أصحاب الفضل في تحقيق الأنتصارات العظيمة في الحرب على الارهاب في وقت هربت فيه هذه القوى وأكتفوا بنشر الدعايات السوداء والأحباط السلبي ولم يحركوا ساكنا في وقتها  ونفس هذه المواكب هي التي مدت السواتر بالغذاء والاحتياجات الأخرى وهي نفسها من آوت النازحين وخففت عنهم جراح التهجير وحافظت على دمائهم وأعراضهم والى أزمة ڤايروس كورونا والسلات الغذائية  وحالة التراحم التي بثوها فهذه لها حقائق ووقائع وحكايات لابد من أن تقوم الجهات المختصة في توثيق هذه الملاحم حتى لايُزيف التأريخ وتُغير الحقائق كما هو حاصل في مراحل متعددة ،و مقتضى الأنصاف هم أصحاب الفضل لاغيرهم ، كلامنا يتعلق حول المدنية المتطرفة (ردات الفعل الحاقدة والعقل الجمعي السلبي) لامدنية الحقوق والواجبات وخدمة البلد والقوانين وعلى أخوتنا شبابنا الغيارى أن لايجعلوا هذه الدعاوى تتمكن من عزيمتهم وتنشر بينهم الاشتباهات والشبهات فالتكن نظرتنا الى الحقيقة بعين الأنصاف ومقارنة المواقف وأن نقرأ الحوادث من خلال الوجود الخارجي والمكاسب الواقعية وأن ننظر الى الهوية العقائدية من خلال مراجعنا العدول ومواقفهم وعلى رأسهم نائب الامام سيد الطائفة المعظم المرجع الاعلى" دام ظله الشريف" وماحققته فتواه العظيمة في وصولنا إلى بر الامان ونحن نجني ثمار ذلك النصر الآلهي المؤزر ونسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا الى مايحب ويرضى ونسأله الهداية وحسن العاقبة 

اللائذ بالجوار الأقدس للمولى أمير المؤمنين عليه السلام
أحمد صالح آل الشيخ حيدر


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ احمد صالح ال حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/02/06



كتابة تعليق لموضوع : فصلٌ جديد 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net