صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

الفكرة
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


هناك نوع  من البشر لديهم أفكار مدمره في عقولهم مخزنة  لكن لو استثمرت لصارت أقوى تدمير من القنبلة الهيدروجينية  هؤلاء استغل  الاستعمار  بعض منهم في البدايه
مفرق و محطم ألامه الاسلاميه محمد ابن عبد الوهاب قائد الحركة  الوهابية فكرة هدم القبور و إنشاء  مليشيا الوهابية عند ذهابه إلى مكة لم يزور قبر النبي و جاء بفكرة ان هذا شرك طرد من قبل قبيلته ذهب إلى البصرة لنشر دعوته  واجه أهل البصرة ضربا بالحجارة توجه بعد ذالك إلى نجد حيث معمر ابن سعود معمر ابن سعود لدية حلم حكم نجد و السيطرة عليها الحاضنة الأولى لفكرة الوهابية بعدها الاستعمار البريطاني زاد في قوة الجيش الوهابي وزدهم بعتاد ورجال أحباش سود  و يلقبون برجال الفلاش و مدربين على القتال في الصحاري  وبعد موت عبد الوهاب و إبان الحرب ألعالميه الأولى عادت قوة الوهابية بشكل أقوى ودعم أكثر من قبل بريطانيا
حتى سيطروا على السعودية بشكل كامل بدأت بفكرة ومن ثم تأييد و بعدها دعم       و أعلام  فكرة داعش فكرة أيضا لرجال مريضين متطرفين من السنة في البداية كانوا أشبة بفيروسات ضعيفة لكننهم جاءهم مد كبير من الخارج و الداخل أؤيد  من البعث  أعلنوا تأييدهم لداعش و على رأسهم وزير الدفاع ألعبيدي الذي رحب بالغزو التركي للموصل و أنشاء دوله إقليمه  سنية متطرفة الفكر يحكمها مجرمين و حراسها حاقدين من أهل النظام السابق ألمشكله ان ألعبادي واقف عاجز بين كل هذا  يصرح تارة و يؤيد تارة أخرى في موقف محرج انا أراه عليه تتدارك الأمر بسرعة  فنهاك المئات من سكان بغداد وفي مقدمتهم الاعظميه قمة الطائفية وملجأ الوهابية في بغداد  أفكارهم مسمومة و حاقدة و هذا ما شاهدناه في زيارة الإمام الكاظم (ع)  و ما فعلوا من جرائم
الفكرة الأخرى  فكرة اردوغان حلم عودة العثمانيين من جديد  اردوغان حاول بناء الإمبراطورية  العثمانية حديثة من سوريا و العراق و الدول التي تحت السيطرة الروسية و بدعم من حلف الناتو  إسقاط الطائرة الروسية  وضع اردوغان نفسه  في خطأين كبيرين الأول ألانه اختار روسيا خصم و الثاني اغضب فلاديمير بوتين
هناك فكر لبعض الشيعة انعزالي عن العالم مثل فكرة عدم فتح علاقات مع الغرب
الغرب أي أمريكا و روسيا   نحذفهم نقطع العلاقات وماذا عن باقي أوربا و العالم و نطالب بالمقاطعة ونحن نركب سيارتهم و نتعالج  في مستشفياتهم  وهل هم فعلا مهتمين بنا ان قاطعناهم؟
  و الفكرة الأخرى في العراق هي فرض فكرة على المجتمع في العراق وخاصة المجتمعات الشعبية البسطيه من حيث السكان  وعلى سبيل  المثال الحجاب  في العراق ارتدي فترة و ترك فترة على مر السنين لكن في السنوات الأخيرة رأيي    ان الحجاب  عاد بقوة نتيجة  تأثير الإحكام العشائري أكثر من الدينية 
فكرة قلب نظام الحكم  فكرة حاليا مدمرة لما لا نصلح قبل ان نقلب كل شي وفي العراق هناك فكرة مخيفة جدا رنة الموبايل كل عراقي عند رنة الموبايل يقول والله قلبي أنعصر جاءتني فكرة مخيفة أي فكرة دائما رنة الموبايل تخطر ألك فكرة مخيفه 


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/29



كتابة تعليق لموضوع : الفكرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net