صفحة الكاتب : سلمان داود الحافظي

أمام أنظار السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى
سلمان داود الحافظي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
السد رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم
عرف القضاء العراقي وعلى مدى تاريخة العريق انه رصين وجاد في نشر العدل وتطبيق القانون دون المياس بكرامة الناس,وبحسب معلوماتي المتواضعة وخلال حربنا مع الارهاب طيلة النوات السبع الماضية حدثت المئات من حالات الاعتقال العشوائية اما بسبب المخبر السري وبسبب دعاوى كيدية او نتيجة تسرع من القوات الامنية التي في احيان كثيرة تتسرع في الطلب من القضاء باصدار اوامر قبض دون جمعها الادلة الكافية وماذكرت شكل عدم رضا للراي العام واحيانا عدم رضا عن القضاء العراقي,العراقيون الغالبية العظمى منهم حالتان تشعرهما بالاذلال والمساس بالكرامة عندمايوضع وراء القضبان بدون ذنب والحالة الاخرى عندما يتعرض عرضة او مالة اوارضة للتجاوز,الامثلة على اعتقال  الابرياء التي حدثت خلال سنوات مابعد التغيير عديدة ولكني ساستعرض اخر حادثة امتلك تفاصيل دقيقة عنها ,زميلي المربي الفاضل مولود في منطقة ريفية في اطراف محافظة بابل وترعرع ونشا فيها وعين في مدارسها وامضى اكثر من 25 عام في التعليم ,سكنه وتعليمه في مدارها منحاه علاقات واسعة مع الاهالي  ولهذا دائما مايبادر هو ومجوعة من اصدقاءة ومعارفة الى السعي لحل المشاكل وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين ,كلف من قبل السيد رئيس مجلس الناحية ان يقم هو واحد اصدقاءة بردم الفجوة في العلاقات بين عائلتين متخاصمتين وحل النزاع الذي دام لعدة شهور,في المساء وقبل الافطار بحدود الساعة التقوا بالسيد رئيس المجلس واتفقوا على عقد جلسة بعد الافطار ,الشخصين قاما بايصال السيد رئيس المجلس الى بيته ومن ثم غادروا الى منازلهم على ان يتبعهم بعد الافطارلعقد جلسة الصلح في منزل صديق المربي,بعد الفطار بنصف ساعة توجه المسؤول وابنة وخالة الى بيت احد الا شخاص الذين تم تكليفهم سالكا طريق ريفي معبد وقبل الوصول الى بيت الشخصين بمسافة كيلو متر تعرض الثلاثة المسؤول وابنه وحاله الى حادث ارهابي باطلاق نار كثيف  مما ادى ذلك الى استشهاد الجميع,اثناء قيام الارهبيون بعملية الأغتيال كان الشخص المستضيف يتصل بضيفة ولكن دون ان ىيحصل على رد وحاول مرة اخرى فرد علية احد الذين حضروا الى مكان الحادث,وتم اخبارة بان ضيوفة الذين ينتظرهم قد استشهدوا ,حضرت الشرطة الى مكان الحادث واخلت جثث الشهداء الى المستشفى ,وبدات بجمع المعلومات عن الحادث وتمكنت باعتقال مجموعة من المشتبه بهم ولازالت التحقيقات جاريةمعهم ,لكن الشرطة لم تستثني الشخصين اللذين كانا بانتظار ضيفهم واقرباءه وطلبت من القضاء اصدار امر قبض بحقهم على اساس المكالمة الهاتفية التي وجدت في موبايل الشهيد والتي كانوا يستفسرون فيها عن موعد وصولة,اولا هل تترك الاخيار من الناس للسعي في اجراء عمليات الصلح؟ثانيا هل كانت ادلة كافية للسيد القاضي لاصدار امر قبض بحق الشخصين اللذين تربطهم علاقة متينة بالشهداء وعوائلهم وقد تم تكليفهم منقبل الشهيد المسؤول ؟ماهي الدلة الدامغة التي على ضوئها طلبت الشرطة القاء القبض على الشخصين؟ القاضي عندما يصدر امر قبض بحق اي شخص هل يسال عن مكانتة الاجتماعية وسلوكة وهل له سوابق؟مادام ذوي الضحايا لم يقيموا دعوا ضد اصدفاء الشهداء لماذا يصر القاضي المكلف بالدعوة على حضور زوجات الشهيدين وامهاتم لرفع الاشتباه حتى يطلق سراحهم؟ولوسلمنا جدلا ان البعض رفضوا رفع الاشتباه ماهي الادلة الكافية لدى القضاء لاستمرار توقيفهم؟في مثل هذه الحالة الا يحق للقاضي اطلاق سراحهم بكفالة؟المعلم الموقوف على هذه القضية طيلة حياتة لم يعتي على احد وكان معلمل جادا وحريصافي اداء واجباته اتمنى التدخل في هذه القضية واصلاق ساحة وصديقة ,وقد مضى 15 يوم وراء القضبان وليتذكر الجميع قول الشاعر العربي بحق المعلم قف للمعل وفه التبجيلا  كاد المعلم ان يكن رسولا,كلنا ثقة بان السيد رئيس محلس القضاء الاعلى سيوجه السادة القضاة بعدم اصدار امر قبض بحق اي عراقي بعد الان الا عندما تتوفر الادلة الدامغة والقاطعة للادانةمع كل التقدير والاحترام
سلمان داود الحافظي
كاتب عراقي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان داود الحافظي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/09



كتابة تعليق لموضوع : أمام أنظار السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : الشبلي ، في 2012/04/10 .

السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم نحن اهلي محافظة النجف وعددنا مائتان وخمسون مواطن نطلب الشكوى لله ومن ثم سيادتكم ونستغيث بكم فانتم اباء المجتمع وحاكميه قامت هيئة نزاهة النجف القاضي السيد جبار الفضيلي المحترم بياثارة موضوع قديم جدا بحجة التلاعب بسجلات طابو النجف السجلات عام 1995 و1996 و1997 و2001 وسبق وان اثاره موضف عام 2001 اسمه عطيه شمران ايضا بحجة التلاعب وانشملت بقرار العفوا عام 2002 بالفرار النضام البائد 225 رانغلق الموضوع قبل سنين كثيره وانشملت ماضيع كثيره سابقا ولاحقاوقبل شهرين قامت النزاهه بسجن النساء والمعوقين والفقراء بحجة تلاعب جديد ان وجد وهو موضوع قديم جدا وواضح لابسط الناس بانه في عهد النضام البائدوواضح جدا ونحن ناس ضعفاء وبسطاء واميون الكثير منا واما لقلة الخبره واما لحصول مكاسب معنويه وماشابه دالك اثاروا موضوع وجعلو له اهميه كبيره وعضموه وهو موضوع بسيط جدا وصار اي وحدث مثله وتم احالته لمحكمة البداءه واخد كل دي حق حقه وان وجد تلاعب فهوا غير موثر وطفيف جدا في عهد النضام البائدونحن ناس عشائر والنساء بالسجن صعبه جدا المشتكى لله ثم سيادتكم وقلت خبرة موضفين الطابوا وتعاقب الموضفين والخوف من النزاهه والقانون لم يدونوا ماحصل عام 2001 وقبله كي يتبين وقت وزمان ماحدث فكل موضف يغض النضر بما يجد من سجلات وامور اخرى خوفا وعندما يستلم غيره يقوم بغض النضر وعدم تسجيل ماوجد وان طابوا النجف كان عام 1991 و عام 2003 ثكنه عسكريه سجلاته مرميه في الممرات اكثر من ثلاث مرات ومنا من تلف ومنها من حرق ومنها من تلاعب بها عجبنا باثارة موضوع قديم جدا ينفدوا القاء القبض ساعه الثالثه ليلا وبطريقه مدهشه جدا اثارة رعب العوائل الدي تركت بيوتها وعوائل تدمرت واطفال شردت وان اكثرنا لايصل للعاصمه طول حياته ناس فقره جدا ولا لنا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم وسيادتكم ابا للمجتمع الفقراء امانة الله في اعناقكم ولسيادتكم الشكر والتقدير والاحترام




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net