صفحة الكاتب : حامد زامل عيسى

ستدور الدوائر عليك يامسعود ؟
حامد زامل عيسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لابد لك من دفع الثمن فقد حان وقت الحساب لقد ارتقيت مرتقا صعبا يامسعور وانت تعلم في قرارة نفسك انك لست اهلا لما ارتقيت فقط كنت وريثا لابيك ليس الا ولم تكن مؤهلا لما ورثت وارتقيت.

يكفيك خزيا وعارا عندما عملت عند الهدام ابن ابيه والحكومات التركية المتعاقبة واخرها العثماني (قردوغان)وكيل امن ومخبرا سريا على ابناء جلدتك وكللتها بخيانتك بطلب من الهدام المجرم لضرب جماعة حزب الاتحاد الوطني وحصل ما حصل من مجازر ارتكبت بحق الكثير من المعارضة العراقية المتواجدة مقراتها في اربيل هذه الخيانة موثقة ويعرف تفاصيلها القاصي والداني فتاريخك اسود وهذه النقطة بالذات اشد سوادا فيه لهذا انها ارقتك وتشعر بعقدة النقص فعرق الخيانة لديك دساس حتى حولتها الى مسلسلات هابطة ومسرحيات هزيلة كان اخرها المشاركة بكتابة واخراج مسرحية (مستنقع الخيانة) لسقوط الموصل ولم تكتفي بذلك بل لك دور تمثيلي مشبوه اي تورطك في مسرحية تسليم الموصل الى داعش بعد ان هيأ الامر الخائن الاخر (الاثيل التركي) لكنها ليست محبوكة جيدا لكي تمرر وكانت مكشوفة وما تبعها من خيوط استسلام القيادات العسكرية المتواجدة في الموصل وانسحابها بأتجاه اربيل على ان تسلم هذه القيادة اسلحتها ومعداتها التي بعهدتها مناصفة بين داعش وجماعتك يامسعور حتى المسدس الشخصي سلم بأذلال واهانه ولولا تخاذل هذه القيادات وقاتلت بالشرف العسكري لما حصل السقوط الغريب  ولكن من اين نأتي بالشرف لهم الى هنا انتهى الفصل الاول منها ثم بدأ الفصل الثاني من المسرحية بأختطاف العاملين في القنصلية التركية في الموصل على ان يبقوا لمدة معينة ثم يطلق سراحهم بأمر (خليفة المسلمين في عصر الصواريخ) اكراما للخليفة العثماني الجديد ومعركة (دابق) فهولاء مطلقي السراح سليلي ابطال معركة دابق
وهكذا تتوالى فصول هذه المسرحية التي تنقصها اللمسات الهوليودية لو لا استعانة ابطالها بدلا من ذلك بلمسات بوليودية هندية ولهذا انكشف الامرلهذه المؤامرة القذرة بسهولة ويسر وعرف ابطالها جميعا
هم الاثيل الصغير وطارق الهاشمي و(قردوغان)والناصبي رافع الرافعي والوضيع طه اللهيبي فضلا عن سياسيو الدواعش في البرلمان العراقي هؤلاء كلهم في كفه والمسعور (الطرن زاني) في كفه هذا القزم الصغير اقل ما يقال عنه خائن ومتمرد وسارق تصور عزيزي القارئ الكريم تبتلع محافظة بكاملها بحجم الموصل ولم ترف له شعره من رأسه التي يفترض بها محافظة من وطنه العراق فترك الموصل ولا كأن الامر يعنيه وذهب يقاتل دفاعا عن عين العرب (كوباني) طبعا بدون دعوة في بلد اخر وبأسلحة ومعدات الجيش العراقي التي سرقها ووطنه محتلا تركه وقت الضيق والشدة ولا ادري كيف غفلت لجنة سقوط الموصل عن اسم هذا القزم المسعور.
 فهذا المسعور البرطاني يعمل ما بوسعه وبكل السبل متبعا سياسة الابتزاز واستغلال الظروف الصعبة والازمات التي يفتعلها لتعطيل وشل حركة البلاد وبالفعل نجح طبعا (هذا الكاكا المسعور) وليس هذا وحسب بل امعانا وتماديا جعل من المنطقة الشمالية للعراق ملاذا لكل نطيحة ومتردية من شذاذ الافاق المنبوذين 
هذا من جهة ومن جهة اخرى بين الحين والاخر يسرب خبرا بواسطة الصحافة مفاده بأن امريكا او تركيا او ايران دخلت على خط الوساطة بين بغداد واربيل فمن المعيب جدا نقل هكذا اخبار من قبل صحافتنا الوطنية الغبية لان اربيل اربيلنا وهذا القزم من رعاية العراق ومتمرد لكنه صلف ووقح ووضع في مكان اكبر من حجمه الصغير وهو لا يستحقه .
هذا غيض من فيض هذا المسعور تمادى كثير بل ولغ بالدم العراقي والحكومة صامته مما تثير في الشعب مشاعر الغضب والغيظ فمن يوقف خرابه ودماره الذي احدثه

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد زامل عيسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/13



كتابة تعليق لموضوع : ستدور الدوائر عليك يامسعود ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : حسن بصري ، في 2015/10/14 .

لم يفت هذا المسعور اغتنام اي فرصة لتحطيم العراق الى حد يعجز معة عن مقاومة استنزافه لامواله وتوسعه على اراضيه ام تكن الموصل البداية بل نشر الفوضى والضعف في اركان الدولة وشل حركتها في كل ساعة وكل يوم انتهاء بساحات {التآمر} التي ضلع في كل مفاصلها حتى رفعت صوره كمنقذ باعتباره {حفيد صلاح الدين}




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net