صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

ديمقراطية المهلكة العوراء
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كلمة الديمقراطية سهلة النطق، وصعبة التطبيق، لدرجة لا يمكن تصديقها، كونها لا تستثني أحداً، وفيها شروطاً من الصعب على الأعور، وليس كريم العين، وينظر من زاوية واحدة أن يطبقها.
من يريد أن يطبق الديمقراطية على بلاد غيره، عليه أن يعمل بها في بلده، ولا يجعل نفسه وصياً على الغير كما يجري الآن على الساحة اليمنية، بفرض حرب عليها بحجة تطبيق العدالة والشرعية، وعدم إستحواذ المنظمات الإرهابية على سدى الحكم، ونسوا أنفسهم بأنهم هم من أوجد تلك المنظمات، وتمويلها من العائد النفطي للشعب السعودي المغلوب على أمره، والذي إبتُليَ بهذه الأُسرة الحاكمة، التي تتحكم بمقدرات شعبها، وتنفقها خدمة للصهيونية العالمية، المتمثلة بأمريكا وإسرائيل، ويطل علينا الفهيم الفلتة خاشقجي بالنصائح، ولا ينتصح لا هو ولا الطغمة الحاكمة في المملكة، ويقول السعودية ليست لديها مشاكل، ونسى التظاهرات المطالبة بالحرية، وكيل التهم الجزاف لأي أحد، وتغييبه بالسجون لمجرد الإعتراض على تلك الطغمة .
السعودية ومن دار في فلكها، لا يهمها لا اليمن ولا الشعب اليمني بالخصوص، ولكن المهم وبالدرجة الاولى المد الشيعي، والصحوة من كل شعوب المنطقة، والحوثيون طوال السنتين الماضيتين، خرجوا بتظاهرات ويوميا يطالبون بإقالة الحكومة، التي تم تنصيبها بمباركة آل سعود، وكانت النتيجة لا تلبية لأي مطلب، فكانت الثورة .
المد الشيعي المخيف، الذي أقض مضاجعكم هو من أخافكم، والخوف الأكبر! من شعوب تلك الدول المشاركة بالائتلاف المشؤوم، لإيقافه خشية من الإنقلاب، وكشف كل الزيف الذي إستغفلوا به شعوبهم، اليوم كل الأوراق إنكشفت، ولا ينفعكم لا الإئتلاف ولا امريكا، لأنكم تنظرون بعين عوراء .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/30



كتابة تعليق لموضوع : ديمقراطية المهلكة العوراء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net