صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

شركات النفط وذي قار البداية
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


يعتمد العراق إعتماداً كليا على النفط، وهذا الإعتماد جاء بعد الإحتلال، إذ إننا اليوم نعتمد على الإستيراد، نتيجة التخريب الذي طال كل المصانع، ولا ننسى حكومة البعث، التي قامت بتحويل معظم المصانع الى الصناعة الحربية .
وزارة الصناعة وبتعاقب كل الوزراء عليها، لم تنهض، وتحولت الى وزارة مستهلكة للمال، من خلال الرواتب التي تُصرف لموظفيها .
المنشآت التي كانت بالأمس تعمل للجهد الحربي، طالتها الضربات الجوية والقصف والتخريب من قبل المحتل، والبعض الآخر تمت سرقته من قبل المحتل، وكان التخريب متعمداً، الا وزارة النفط التي حافظت ولو بشكل وآخر، ولكنها بقيت كما هي عليها في الفترة الماضية، ولحد الولاية الثانية للمالكي، وبعد تولي السيد عادل عبد المهدي المهام لتلك الوزارة، شهدت أول إنتقالةٍ لها في سلم الصعود، نحو الوصول لمصاف الدول المتقدمة في الصناعة النفطية، وتصعد في رقم التصدير، لتصل فوق الثلاثة مليون وثلاث مائة برميل من النفط الخام المصدر، عدا النفط الذي يتم تصفيته للإستخدام داخل العراق .
إنشاء شركات للتصفية في للمحافظات المنتجة للنفط، خطوة جبارة محسوبة النتائج، والتي أتت عن رؤية واضحة المعالم، وإستقلال الشركات عن بعضها، يعطيها بُعداً إقتصاديا، ينهض بالصناعة النفطية، وإستيراد مصافي جديدة لتلافي الخسائر نتيجة الإعتماد على التقنية القديمة، هو إنتقالة نوعية يشهدها العراق لأول مرة في تاريخ صناعة النفط .
الدراسة التي أعدها وزير النفط، ومن خلاله تم انشاء شركة ذي قار، هو رد الدين لمحافظته عليه، كونه تربى فيها، وها هو يرد الدين لها، من خلال الإنجاز الذي سيصعد بالصناعة النفطية بالعراق، لتكون عاملا مساعدا نحو الرقي والإزدهار .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/14



كتابة تعليق لموضوع : شركات النفط وذي قار البداية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net