صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

نحتاج أكثر من هذا
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


يمكننا القول، بأن كثير من من الدول، تستعير في بناء نظامها، بعضا من ملامح الدين الإسلامي الحنيف، وتطبقهُ وتحترمهُ، والمفروض منهم معاكستهُ، كونه لا يمثل ديانتهم، لأن أصل الغرب هم من الديانة المسيحية بالدرجة الاولى .
بلاد الشرق، الدين الإسلامي موجود، وقلة قليلة من يسير وفق إرشاداتهِ ونصائحه، ولو بِرفعِ الأذى عن الناس، كما أشار اليه القرآن الكريم، بل تجد المعاكسة موجودة، وتقليد الغرب في رذائلهِ شائع جداً .
لا أريد التقليل من الملتزمين، بل مراجعنا دائمي النصيحة، في الكتب والعلن من خلال خطب الجمعة، والفتاوى تشهد بذلك، والمكتبات زاخرة بها، ومرة قال أحد شيوخنا رحمهُ ربي برحمتهِ الواسعة، ذهبت لبلاد الغرب، وجدت الإسلام ولم أجد المسلمين، وفي الشرق وجدت المسلمين ولم أجد الإسلام، وهذه طامة كبيرة وفرق شاسع بين الأمرين، ونحتاج الى وقفة والرجوع للخلف خطوة واحدة ومراجعة النفس، ونسأل أنفسنا هل نحن نسير وفق الأمر الإلهي، أم نخالفه سواء بقصد أو من غير قصد، أو أننا نقول كما قال أَهل الجاهلية، لقد وجدنا آبائنا كذلك يفعلون!، وهنا أشير الى حالة دائما ما تؤرقني، ألا وهي الطرق الرئيسية، سواء الطرق السريعة او الغير سريعة، وداخل الأحياء، وهذه الطرق مسؤولية وزارة! لها تمويلها وموظفيها، ومرتبطة إرتباطا مباشراً برئاسة الوزراء .
معظم الطرق الخارجية والداخلية هي إرث منذ بداية السبعينات وأواخر الثمانينات،  ومن المتعارف عليه هو الإدامة وفحصها بين الحين والآخر، خوفا عليها من التلف والتخريب،  وهذا ما تعانيه كل الشوارع، من الحفر في وسطها وأطرافها ومجنباتها، وهنالك تجاوز من البعض سواء المؤسسات العسكرية والأمنية، أو من بعض المواطنين .
الم يحن وقت النهوض والتشمير عن السواعد لإغاثة هذه الطرق العملاقة، التي بنتها كبريات الشركات الاجنبية بأموال العراقيين وتصليح ما تلف منها، ولو كانت هذه الطرق من عمل مقاولينا لكانت اليوم أكوام من التراب، وهنا سؤال أود ان أوجهه لذوي العلاقة ! كم يستغرق نصب المطب! الذي لايخلوا منها أي شارع ؟ وكم يستغرق تصليح الشارع الذي سينتهي للخراب لنلجب شركة أخرى لتصلحه! وكم سيكون المبلغ ؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/12



كتابة تعليق لموضوع : نحتاج أكثر من هذا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net