صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح135 سورة يونس الشريفة
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم
 
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ{21}
تشير الاية الكريمة الى ( وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً ) , ما يوجب تحسين الحال والاحوال , (  مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ ) , بعد ان اصابهم الضراء ( الفقر الشديد والقحط وغيره ) , ( إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ) , هذه من طبائع الانسان ( الاغلب وليس الجميع ) , يدعو ويتوسل الى ربه لينقذه من سوء حاله , وبعد ان يكشف الله تعالى عنه الكرب والشدة يكذب في ايات الله تعالى ويطعن فيها , ( قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْراً ) , الله تعالى اقدر على ايقاع العقاب وبالسرعة والعجلة التي تقتضيها حكمته , ( إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ) , ( الحفظة ) كما اشار الى ذلك السيوطي في تفسيره الجلالين , وهم ملائكة موكلون بحفظ الانسان وكتابة كل عمل وقول مهما كان صغيرا او كبيرا , وهم ( الملائكة ) يحفظون ويتقنون ومؤتمنون على هذا العمل .         
 
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ{22}
نستقرأ الاية الكريمة في ستة موارد : 
1- (  هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ) : يشير النص المبارك الى ان انتشار الناس في البر والبحر منسوب الى الله تعالى , من حيث الخلق وتهيئة الاسباب .
2- (  حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا ) : ومن ذلك , ان الله تعالى هيأ الاسباب الطبيعية لسير السفن في البحر , وفيه امرين جديرين بالتأمل : 
أ‌) ( وَجَرَيْنَ بِهِم ) : كتعبير لسير السفن في البحر . 
ب‌) ( بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا ) : يفرح ملاحو السفينة بالريح الطيبة الخفيفة , التي توفر افضل الاسباب لجريانها بهدوء على سطح البحر .   
3- (  جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ ) : يلاحظ دقة الوصف , حيث كانت ( جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ) الريح العاصف للسفينة , اما (  وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ ) الموج لمن هم على متن السفينة , وبجملة النص المبارك يشير الى كارثة للسفينة وركابها .      
4- (  وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ) : ظن ركاب السفينة ان لا خلاص ولا امل لهم في النجاة . 
5- (  دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) : عند ذاك توجهوا لله تعالى متضرعين متوسلين , بأخلاص ويقين . 
6- (  لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) : اللام لام القسم , عاهدوا الله تعالى عند ذاك , وفي ذلك الموقف , ان يكونوا من الشاكرين المخلصين ان انجاهم من هذه الكارثة .    
 
فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{23} 
تستمر الاية الكريمة في موضوع سابقتها الكريمة , ونستقرأها في ثلاثة موارد : 
1- (  فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) : يبين النص المبارك انهم حنثوا بقسمهم واخلفوا ما عاهدوا الله تعالى عليه , حيث قالوا ( لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) . 
2- (  يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) : يشير النص المبارك الى ان كل ما يقوم به الانسان من اعمال سيئة , والظلم والاجحاف , انما هو (  مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) , بمعنى قليل وتافه , ماض الى زوال .    
3- (  ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) : يشير النص المبارك الى يوم القيامة , حيث ينبأ كل بعمله .   
 
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{24}
تشبه الاية الكريمة الحياة الدنيا ( كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ ) , كمطر هيأ الله تعالى له الاسباب ليروي الارض , فتمتصه , واشتبك بعضه في بعض , فكان للانسان الثمار , وللانعام ما ينفع من الكلأ , ( حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ ) , بهجتها بالنبات والاشجار , وتزينت بالزهور ومناظرها الجميلة , ( وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا ) , ظن سكانها انهم متمكنون من الانتفاع منها بحولهم وقوتهم , ( أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ ) ,  جاءها عذاب وقضاء الله تعالى , سواء كان حلوله ( العذاب ) في ليل او نهار , فجعلها كالنبات المحصود , هباءا منثورا , كأن لم تكن ! , ( كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) , كذلك يبين الله تعالى اياته ودلائل قدرته ( لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) .       
 
وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{25} 
نستقرأ الاية الكريمة في موردين : 
1- ( وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ ) : الله تعالى يدعو الى دار السلامة , دارا لا اخطار فيها , وليس ذلك الا الجنة . 
2- ( وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) : يشير النص المبارك على نحو التأكيد , ان الله تعالى يهدي ويوفق من شاء الهداية وطلبها في محالها , عزم على ذلك وثبت عليه , بأخلاص وخالص النية , فأن الله تعالى سيرشده  ( إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) .     
 
لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{26} 
تضمنت الاية الكريمة ثلاثة وعود لمن احسن العمل واخلص النية بعد الايمان : 
1- (  لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) : (  الْحُسْنَى ) , الجنة وما فيها , اما (  وَزِيَادَةٌ ) فأختلف فيه المفسرون , فمنهم من يرى انها : 
أ‌) النظر اليه تعالى . ( تفسير الجلالين للسيوطي ) . 
ب‌) الزيادة هبة من الله تعالى لهم . ( تفسير البرهان ج3 / السيد هاشم الحسيني البحراني ) . 
ت‌) اورد السيد هاشم الحسيني في تفسير البرهان ج3 حديثا جاء فيه ( واما الزيادة فالدنيا ما اعطاهم الله فيها لم يحاسبهم الله في الاخرة ويجمع الله لهم ثواب الدنيا والاخرة ويثيبهم باحسن اعمالهم في الدنيا والاخرة ) .   
2- (  وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ ) : لا يلحق او يغشى وجوههم دخان معه سواد او غبار , ولا كأبة او هوان .  
3- (  أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) : اهلها وسكانها , يخلدون فيها ابدا . 
 
وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{27} 
تنعطف الاية الكريمة لتذكر الجانب الاخر , الجانب الذي يقابل المؤمنين والمحسنين , جانب (  وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ ) , (  جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا ) , تجزى السيئة بسيئة مثلها , (  وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ) يلحقهم الذل والهوان , (  مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ ) , لا يمنع عقاب الله تعالى عنهم مانع , (  كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً ) , كأن وجوههم غطيت وكسيت بظلام دامس , سواد حالك , (  أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) , اولئك سكان النار واهلها المقيمون فيها ابدا .       
 
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ{28} 
نستقرأ الاية الكريمة في اربعة موارد : 
1- ( وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ) : في اليوم الموعود , يوم القيامة . 
2- ( ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ ) : هنا يقال للمشركين وشركائهم من الاصنام , الزموا مكانكم . 
3- ( فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ) : التمييز والتفريق بينهم وبين المؤمنين . 
4- ( وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ) : يتبرأ الشركاء ( الاصنام ) من عبادهم .  
 
فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ{29}
تستمر الاية الكريمة بنقل كلام الشركاء ( الاصنام ) تخاطب فيه المشركين , وتضمن مقطعين : 
1- ( فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ) : كفى به عز وجل شهيدا يعلم السر والعلن , الظاهر والباطن , القول والفعل .  
2- ( إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ) :  كنا عن عبادتكم لنا غافلين , لا نشعر بها , وذلك يحتمل الكثير من الاسباب نذكر منها على سبيل المثال :  
أ‌) كون الاصنام مادة صماء , لا تسمع ولا ترى ... الخ . 
ب‌) كل شيء يسبح لله تعالى , وكذلك المادة ومنها الاصنام , فهي مشغولة في تسبيحه وتقديسه عن كل فعل وقول يصدر من المشركين تجاهها . 
 
هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ{30}
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد : 
1- (  هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ) : هنالك في يوم القيامة تنال كل نفس نصيبها مما قدمت من العمل في الحياة الدنيا .  
2- (  وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ ) : حيث الحكم العادل .  
3- (  وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) : تلاشى عنهم ما كانوا يفترون من الشركاء .   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/31



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح135 سورة يونس الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net