صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

مثلثات
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 المثلثات تدخل في جميع المسائل الرياضية  و الحسابية و الرسم وعلم المثلثات علم كبير لكن اذكر سنة (1998) العراق ظل يتكلم بالمثلثات من جنوبه إلى شماله  كل مواطن أستاذ كان أو عامل لكن ليس كمسألة  حسابيه ؟ أنما طعام . 

نعم جبن المثلثات الذي ادخل بموجب اتفاقية النفط مقابل الغذاء وشكل جبن المثلثات يومها رأس الحربة في الحصة التموينية و تفوق  على الطحين و العدس   فكلما كانت إفراد الأسرة اكبر يحصلون  على علب أكثر و العلبة تحتوي على ثمان قطع من الجبن  الشعب نسى بطولة كاس العالم و ظل يتحدث بالجبن المثلث وطعمه اللذيذ وبعضهم أكل الجبن مع الغلاف المعدني الذي يغلف الجبن و الأخر احتضن العلبة و نام  و اللصوص ظلوا يسرقون جبن المثلثات أما أصحاب الدخل المحدود كانت إليهم هذه العلبة هبة من السماء و العلب الفارغة ملئت الشوارع و مسابقات شعبية أسموها من يأكل  الجبن أو من يقضم المثلث   وبينما الطاغية يبذخ في حفلات ميلاده أموال تكسي شوارع العراق ذهبا استمر الشعب يتحدث بالمثلثات حتى سقوط الطاغية               و رفع الحصار عن العراق و دخول أصناف أجبان مربعة و دائرية و منأشئ  عالمية و لم يعد يحسب للمثلثات حساب   يجب على الحكومة العراقية الجديدة ان لا تعود بالشعب إلى زمن  علب المثلثات ألان العراق اكبر من علبة مثلثات  يحسب لها مليون حساب 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/22



كتابة تعليق لموضوع : مثلثات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net