صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

ضرر الفساد في أمثلة (لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون) (ح 21)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

وزير تخطيط يتبع مكون معين وافق على تخصيص قطع سكن لمحافظات مكونه ضعف قطع سكن نفوس محافظات اخرى ليس من مكونه لكي ينتخب مكونه في الدورة الانتخابية القادمة. إذا كانت محافظات هذا المكون تشكل نفوس الدولة. فكم سرقت من حصة المحافظات الاخرى؟

لنفرض أن الدولة قسمت الى 5 مجموعات محافظات كل مجموعة سكانها يساوي مجموعة مكون وزير التخطيط. فكان المفروض تحصل كل مجموعة على س من المساكن بشكل متساوي، ولكن حصلت مجموعة محافظات مكون وزير التخطيط 2 س. عدد المجموعات المتبقية المطلوب أن تستلم = 4س من المساكن. ولكن الوزير جعل حصتها = 5س - 2س = 3س. وبذلك حصلت كل محافظة من غير مكون الوزير 3/4 الحصة حسب العدالة السكانية. بينما حصلت كل محافظة من محافظات المكون 2 حصة الاصلية.

عن تفسير الميسر: قوله تعالى عن الفساد "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (البقرة 11) تُفْسِدُوا: تُفْسِدُ فعل، وا ضمير. وإذا نُصحوا ليكفُّوا عن الإفساد في الأرض بالكفر والمعاصي، وإفشاء أسرار المؤمنين، وموالاة الكافرين، قالوا كذبًا وجدالا إنما نحن أهل الإصلاح. وجاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى عن الفساد "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (البقرة 11) "وإذا قيل لهم" أي لهؤلاء "لا تفسدوا في الأرض" بالكفر والتعويق عن الإيمان. "قالوا إنما نحن مصلحون" وليس ما نحن فيه بفساد. قال الله تعالى رداً عليهم.

وعن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى عن الفساد "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)" (البقرة 11-12) المراد "وإذا قيل" للمنافقين" لا تفسدوا في الأرض" بعمل المعاصي و صد الناس عن الإيمان على ما روي عن ابن عباس أو بممالأة الكفار فإن فيه توهين الإسلام على ما قاله أبو علي أو بتغيير الملة و تحريف الكتاب على ما قاله الضحاك " قالوا إنما نحن مصلحون" و هو يحتمل أمرين أحدهما أن الذي يسمونه فسادا هو عندنا صلاح لأنا إنما نفعل ذلك كي نسلم من الفريقين و الآخر أنهم جحدوا ذلك و قالوا أنا لا نعمل بالمعاصي و لا نمالىء الكفار و لا نحرف الكتاب و كان ذلك نفاقا منهم كما قالوا "آمنا بالله" و لم يؤمنوا. ثم قال إلا أنهم أي اعلموا أن هؤلاء المنافقين الذين يعدون الفساد صلاحا "هم المفسدون" وهذا تكذيب من الله تعالى لهم "ولكن لا يشعرون" أي لا يعلمون أن ما يفعلونه فساد و ليس بصلاح و لو علموا ذلك لرجي صلاحهم و قيل لا يعلمون ما يستحقونه من العقاب و هذه الآية تدل على بطلان مذهب أصحاب المعارف لقوله "لا يعلمون" و إنما جاز تكليفهم و إن لم يشعروا أنهم على ضلال لأن لهم طريقا إلى العلم بذلك.

جاء في آلاء الرحمن في تفسير القرآن للشيخ محمد جواد البلاغي: قوله تعالى عن الفساد "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (البقرة 11) وما ظنك بعذابهم على كفرهم وسوء أعمالهم وفسادهم "وإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ‏" بنفاقكم وسوء اعمالكم‏ "قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ‏" وما أكذبه من قول يقوله مريض القلب والمتحكم بجهله او نفاقه على الحقائق والدين وشؤون الناس. فيسميه اذنابه بالمصلح الكبير"أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ ولكِنْ لا يَشْعُرُونَ"‏ بنقصهم وبما يلحقهم من ذلك من وصمة الضلال وظهور الحال ووخامة السمعة.

وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى عن الفساد "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)" (البقرة 11-12) ثم تستعرض الآيات خصائص المنافقين، وتذكر أوّلا أنهم يتشدّقون بالإصلاح، بينما هم يتحركون على خط التخريب والفساد. ذكرنا سابقاً أنّ الإنسان، لو تمادى في الغيّ والضلال، يفقد قدرة التشخيص، بل تنقلب لديه الموازين، ويصبح الذنب والإثم جزءً من طبيعته. والمنافقون أيضاً بإصرارهم على انحرافهم يتطبّعون بخط النفاق، وتتراءى لهم أعمالهم بالتدريج وكأنهم أعمال إصلاحية، وتغدو بصورة طبيعة ثانية لهم.

الفساد مقترن بالارض في ايات عديده وعكسه الاصلاح "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (البقرة 11). ويقترن الفساد بالتخريب والعبث"وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ" (البقرة 60). ولكن نتيجة الفساد والتخريب هي الخسران" وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (البقرة 27)، وان الله لا يحب الفاسدين "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ" (البقرة 205)، وخاصة الولاة المفسدون "وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ" (البقرة 205). والارض اي المنطقة التي يغلب عليها الحرام يهاجر منها"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا" (البقرة 218).

ويقول السيد هاشم البحراني عن الامام العسكري عليه السلام: وَ عَنْ مَوْلاَنَا الْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ،ع َنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي حَدِيثِ سُجُودِ الْمَلاَئِكَةِ لِآدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: (لَمْ يَكُنْ سُجُودُهُمْ لِآدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنَّمَا كَانَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قِبْلَةً لَهُمْ يَسْجُدُونَ نَحْوَهُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ كَانَ بِذَلِكَ مُعَظَّماً مُبَجَّلاً،وَ لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَ يَخْضَعَ لَهُ كَخُضُوعِهِ لِلَّهِ، وَ يُعَظِّمَهُ بِالسُّجُودِ لَهُ كَتَعْظِيمِهِ لِلَّهِ. وَ لَوْ أَمَرْتُ أَحَداً أَنْ يَسْجُدَ هَكَذَا لِغَيْرِ اللَّهِ لَأَمَرْتُ ضُعَفَاءَ شِيعَتِنَا وَ سَائِرَ الْمُكَلَّفِينَ مِنْ شِيعَتِنَا أَنْ يَسْجُدُوا لِمَنْ تَوَسَّطَ فِي عُلُومِ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ مَحَّضَ وِدَادَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ احْتَمَلَ الْمَكَارِهَ وَ الْبَلاَيَا فِي التَّصْرِيحِ بِإِظْهَارِ حُقُوقِ اللَّهِ،وَ لَمْ يُنْكِرْ عَلَيَّ حَقّاً أَرْقُبُهُ عَلَيْهِ قَدْ كَانَ جَهِلَهُ أَوْ أَغْفَلَهُ). قوله تعالى: "وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ لاٰ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قٰالُوا إِنَّمٰا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلاٰ إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لٰكِنْ لاٰ يَشْعُرُونَ" (البقرة 11-12) قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: (قَالَ الْعَالِمُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِذَا قِيلَ لِهَؤُلاَءِ النَّاكِثِينَ لِلْبَيْعَةِ فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ"لاٰ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ" (البقرة 11) بِإِظْهَارِ نَكْثِ الْبَيْعَةِ لِعِبَادِ اللَّهِ الْمُسْتَضْعَفِينَ فَتُشَوِّشُونَ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ، وَ تُحَيِّرُونَهُمْ فِي دِينِهِمْ وَ مَذَاهِبِهِمْ"قٰالُوا إِنَّمٰا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (البقرة 11) لِأَنَّا لاَ نَعْتَقِدُ دِينَ مُحَمَّدٍ،وَ لاَ غَيْرَ دِينِ مُحَمَّدٍ، وَ نَحْنُ فِي الدِّينِ مُتَحَيِّرُونَ،فَنَحْنُ نَرْضَى فِي الظَّاهِرِ مُحَمَّداً بِإِظْهَارِ قَبُولِ دِينِهِ وَ شَرِيعَتِهِ،وَ نَقْضِي فِي الْبَاطِنِ إِلَى شَهَوَاتِنَا، فَنَتَمَتَّعُ وَ نَتَرَفَّهُ وَ نُعْتِقُ أَنْفُسَنَا مِنْ دِينِ مُحَمَّدٍ، وَ نَكُفُّهَا مِنْ طَاعَةِ ابْنِ عَمِّهِ عَلِيٍّ، لِكَيْ إِنْ أُدِيلَ فِي الدُّنْيَا كُنَّا قَدْ تَوَجَّهْنَا عِنْدَهُ،وَ إِنِ اضْمَحَلَّ أَمْرُهُ كُنَّا قَدْ سَلِمْنَا مِنْ سَبْيِ أَعْدَائِهِ. قال اللّه عزّ و جلّ: "أَلاٰ إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ" (البقرة 12) بما يفعلون من أمور أنفسهم، لأن اللّه تعالى يعرف نبيه صلّى اللّه عليه و آله نفاقهم،فهو يلعنهم و يأمر المسلمين بلعنهم، و لا يثق بهم أيضا أعداء المؤمنين، لأنهم يظنون أنهم ينافقونهم أيضا كما ينافقون أصحاب محمد،فلا يرفع لهم عندهم منزلة، و لا يحلون عندهم بمحل أهل الثقة).

جاء في مركز تفسير للدراسات القرآنية عن شخصية المنافق في القرآن الكريم محاولة في التفسير الموضوعي للدكتور مسعود فلوسي: فالمرض يُنشِئ المرض، والانحراف يبدأ يسيرًا ثم تنفرج الزاوية في كل خطوة وتزداد، سُنّة لا تتخلّف، سُنّة الله في الأشياء والأوضاع، وفي المشاعر والسلوك. "ذَلِكَ ‌بِأَنَّهُمْ ‌آمَنُوا ‌ثُمَّ ‌كَفَرُوا ‌فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ" (المنافقون 3). أليس المنافقون قد درجوا على الإفساد والتخريب، ثم إذا ما أنكرَ عليهم منكِرٌ من المؤمنين ادّعوا أنهم مصلحون: "وَإِذَا ‌قِيلَ ‌لَهُمْ ‌لَا ‌تُفْسِدُوا ‌فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ" (البقرة 11-12).

عن صفحة البيئة والتنمية لناصر فاروقي في مقالته المياه في الاسلام: للبشر في نظر الإسلام الحق الأول في الموارد التي منحها الله لعباده. فالأولوية في حقوق استعمال المياه هي على النحو التالي: أولاً، حق الشفة للبشر لإرواء عطشهم. ثانياً، حق الشفة للماشية والحيوانات الأليفة. ثالثاً، حق الري. وقد قال النبي إن من يحفر بئراً في الصحراء ليس بوسعه أن يمنع البهائم من إرواء عطشها من تلك البئر. ونعمة الماء هي للنبات أيضاً. وإن يكن البشر أكثر حظوة عند الله من سائر خلقه، فإنهم مسؤولون أيضاً عن أن تنال الكائنات الحية جمعاء من خيراته ونِعمه وفقاً لحاجاتها. إن التواصل بين الإنسان والطبيعة مبني في الإسلام على أساس أن البشر مستخلفون واوصياء في الأرض. والبيئة محمية من أذى الانسان بنواهٍ محددة، إذ يأمر الله المؤمنين أن"لا تفسدوا في الأرض" (البقرة 11). وقد طلب الرسول مرة إلى صحابته أن يعيدوا إلى عش للطير ما أخذوه منه من بيض. ونهى عن أن يبال في ماء راكد، أو أن يقضي أحد حاجته في مورد ماء أو طريق أو ظل.

ومن المعوقات التي يتعرض لها المستثمر هو الفساد وخاصة الفساد الحكومي بحجة الاصلاح"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ" (البقرة 11-12) الذي يبتز المستثمر مما يجعله يتراجع عن خططه الاستثمارية، والحقيقة ان الدولة وشعبها هي الخاسرة "وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (البقرة 27) و"إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ" (يونس 81). فقد أثبتت الدراسات أن الفساد يضعف الاستثمار الخارجي وحتى يلغيه مما يؤدي الى تراجع التنمية والبنية التحتية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/12/08


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 203)  (المقالات)

    • ضرر الفساد في أمثلة (أم نجعل الذين أمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين) (ح 32)  (المقالات)

    • ضرر الفساد في أمثلة (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) (ح 31)  (المقالات)

    • اشارات الامام علي عليه السلام عن القرآن الكريم من سورة النساء (ح 7)  (المقالات)

    • اشارات الامام علي عليه السلام عن القرآن الكريم من سورة آل عمران (ح 6)  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : ضرر الفساد في أمثلة (لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون) (ح 21)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net