مسلسل معاوية بذرة الشيطان
حليمة الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حليمة الساعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ليس بالامر الجديد تزييف الحقائق والتدليس على المغفلين من المسلمين الذين لا يبذلون جهدا في البحث عن الحقيقة عبر المصادر في امهات الكتب المعتبرة ودائما ما نجد السواد الاعظم من المسلمين يفضلون الحصول على المعلومات بطرق سهلة عبر المنصات ومن خلال جُهّآل الخطباء واكثرهم قد باعوا حظهم بالثمن الاوكس ليحرفوا الدين عن مواضعه فجعلوا لعلي بن ابي طالب اندادا من عوام البشر وهذا خلاف العقل والنقل فمكانة علي بن ابي طالب عليه السلام لا يدانيها شيء فهو ولي الله بالنص القرآني الاية ٥٥ من سورة المائدة (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون) وهو خليفة محمد صل الله عليه واله بالوصية في خطبة الوداع من كنت مولاه فهذا علي مولاه.... الخ. ومع هذا فأن اعداء الله يريدون ان يطمسوا الحقائق ويقلبوها ويلبسون على الناس دينهم فيجعلوا الحق باطلا والباطل حق. وما مسلسل معاوية لعنه الله الا حلقة من سلسة حقدٍ اموي متوارث كابرٍ عن كابر فبعد قطع رؤوس ابناء الانبياء وسبي حرائرهم واطفالهم لا يوجد شيء عجيب ولا مستبعد عن خروقات النواصب لحرمات الله وقد جاهروا بحربهم لله عز وجل ولرسوله ولعلي عليهم الصلاة والسلام.
نحن في العراق لا نقبل ان يفرض علينا هكذا مسلسل فالسواد الاعظم من اتباع علي وعشاقه وشيعته وحري بحكومة السيد السوداني ان يجبر الفضائياة العراقية بعدم عرض هذا المسلسل الذي يروم استفزاز مشاعر المسلمين ويؤجج فيهم روح الطائفية والكراهية والعداوة والبغضاء ويهدد السلم الاهلي وكذالك على وزارة الاتصالات فرض عقوبات على من يخالف هذا الامر وايضا عليها بحجب الفضائيات العربية التي تقوم بعرضه.
قبل ايام رأينا وسمعنا كيف ان رئيس مجلس الشورى السعودي يعترض على اية قرآنية قراءها سفير الاردن وقصد بها العراق فانتفض و قال ان هذه الاية نزلت بمكة وغاضه ان نتفائل بها كونها اية قرانية.
اليس من الاجدر بنا ان نعترض على مسلسل يحمل الزيف والاكاذيب ويلمع بملعونحرف وشوه الدين وحارب امير المؤمنين وخرج على ولي امره وامر المسلمين جميعا وهو خليفة الله ورسوله.. ويكفينا حجة على الاعتراض ان هذا الملعون لعن على لسان النبي صلوات الله عليه في اكثر من موطن وحديث ففي حديث أخرج الطبري في تاريخه: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قد رأى أبا سفيان مقبل على حمار ومعاوية يقود به، ويزيد أبنه يسوق به، قال: " لعن الله القائد والراكب والسائق "
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat