صفحة الكاتب : مجتبى الساده

ساحات مواجهة الأعداء مع الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) حالياً
مجتبى الساده

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تدور رحى الحرب الخفية ضد الإمام (عجَّل الله فرجه) في ثلاث ساحات ونطاقات وأماكن، وجميعها تتمحور حول قضية واحدة وهي تقويض القضية المهدوية وإضعافها والقضاء عليها قبل موعد ظهورها، وعلى هذا فإن وسائل وأساليب الصراع والمواجهة تختلف في كل ميدان على حسب الظروف والبيئة الخاصة، وبما يتناسب مع معطيات المواجهة والسبل الممكنة لكسبها، وهي موجهة ومركزة في ثلاثة مسارات، تمثل ساحات المواجهة والصراع الحقيقية حالياً:

 

     أولاً: ساحة المواجهة مع الإمام شخصياً:

وهي أشد الساحات خطورة وأكثرها صعوبة، وباعتبار أننا نعيش في عصر الغيبة الكبرى، وقدرة وكفاءة الإمام (عجَّل الله فرجه) على التخفي (غيبة عنوان) كبيرة جداً، تصبح هذه الجبهة من الصراع أصعب ساحات المواجهة عند الأعداء، وبالتأكيد إن توفر المعلومات حول شخص الإمام (عجَّل الله فرجه) وأماكن تواجده تكاد تكون معدومة (صفر أو أقل)، فالمخابرات الدولية ومؤسسات الكفر العالمية جندت الكثير من أجهزتها السرية وعملائها وباستخدام تقنياتها الحديثة للبحث والتحري عن الإمام (روحي فداه) أو أي معلومات تدل أو توصل إليه، وقد كان أكبر التحديات المهمة والطموحة والخطيرة لديهم هو الحصول على صورته الشخصية أو بصمته الوراثية، وهذا يفسر حضور فريق عسكري أمريكي مكون من ٥ ضباط بينهم نساء بعد تفجير قبة العسكريين (عليهما السلام) عام ٢٠٠٦م بساعة واحدة، ودخلوا مع سدنة العتبة العسكرية إلى المقبرة الخاصة ببيت الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، ومهمتهم أن يأخذوا عينات من (DNA) من رفات عائلة وأقارب الإمام (عجَّل الله فرجه)، لعلهم يكتشفون عبر الأقمار الصناعية من تتطابق معه هذه المواصفات للبصمة الوراثية، وربما ذلك يوصلهم لشخص الإمام المهدي (روحي فداه) (1) ، إلّا أن جميع مخططاتهم وتدابيرهم باتت بفشل ذريع في هذا المجال، وهذا العجز والإخفاق متراكم منذ قرون عديدة - منذ زمن السلطات العباسية وحتى اليوم - ولم يكن هناك أي تقدم يذكر، مما يجعل خيار التصفية والاغتيال أو المواجهة المباشرة غير واردة على الإطلاق.

لا نخفي سراً إنْ قلنا: إن هناك تقريراً ضخماً لدى المخابرات الأمريكية (CIA) والإسرائيلية (الموساد)، به كل المعلومات المتاحة والمتوفرة عن الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، إلّا أن هذا الملف ينقصه الصورة الشخصية والبصمة الوراثية لصاحب البيانات، وفي هذا التقرير يتم رصد كل الأنشطة والتحركات التي لها علاقة بالقضية المهدوية، وهناك تركيز واهتمام خاص بعلامات الظهور، وهنا تكمن حكمة وعبقرية أهل البيت (عليهم السلام) لعلمهم المسبق بأن الروايات الشريفة التي تتحدث عن أخبار الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) وعلامات ظهوره ستكون بمرأى ومسمع من الأعداء، ولا نتصور أن يضع الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته (عليهم السلام) أخبار الإمام الشخصية وأسرار الظهور في متناول أجهزة الاستخبارات العالمية، مما يؤدي إلى تشكيل خطر على شخص الإمام أو فشل حركته في بداية انطلاقتها، ولذا نفهم سبب صياغة علامات الظهور بصورة رمزية غامضة وبلغة كلية عامة، وذلك مراعاة لحساسية هذه الأخبار لدى مؤسسات الكفر العالمي وامتداداته.

إن القائمين بالحرب السرية يصرحون أن هدفهم هو القضاء على الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) وقتله وتصفيته، وليس هذا بأمر غريب أو غير متوقع على قتلة الأنبياء، ولا هو نتيجة أحداث آنية أو أهواء شخصية، بل هو عداء مغروس في مركز العقيدة التي تؤمن بها الماسونية والصهيونية، وانطلاقاً من قلب أهدافهم، وخوفاً من الدور المرتقب مستقبلاً للإمام (عجَّل الله فرجه)، وتسنده رواسب الحقد على الإسلام، والكره للرسول محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ولكن من المؤكد اليوم، ليس بيد الولايات المتحدة الأمريكية أو الصهيونية ذلك العنفوان والغطرسة المتخيلة أو العلو والكبرياء المفتعل والذي تظهره أمام أعدائها وأصدقائها من دول العالم، وجزماً ليس سهل المنال في هذه الساحة من الصراع ولا من اليسير إظهار أدنى درجة من التفوق والنجاح للأعداء، بل الواضح هو التصاغر والفشل والخيبة والإخفاق أمام الطرف المقابل (الإمام) الذي يحرز الكثير من التقدم والظفر، لأن لديه وافراً من عناصر القوة الكامنة والمؤهلات الفريدة التي يعجز الأعداء عن إدراكها أو تجاوزها، وهنا ذروة التجلي لعظمة هذا القائد المنتظر (عجَّل الله فرجه).

ثانياً: ساحة المواجهة مع قاعدته الشعبية:

وهي الساحة الأكثر نشاطاً وفاعلية في المواجهة والصراع حالياً، وفي السنوات الأخيرة شهدت العديد من التغيرات العميقة والتطورات الكبيرة حيث احتدمت جبهة النزاع بظهور العديد من جماعات وحركات دعاة المهدوية والسفارة، ويمكن القول: إن هذه الحركات أهم أداة من أدوات الحرب السرية في محاربة أنصار الإمام (عجَّل الله فرجه)، وتأخذ مكانها في الخطوط الأمامية في الصراع مع قاعدته الشعبية، وأن من يراقب ظهور هذه الجماعات وكثرتها وتتابعها - في العراق مثلاً - منذ عام ٢٠٠٣م وحتى الآن، يدرك أنها تشبه حرب الاستنزاف، وأن الصهيونية والولايات المتحدة الأمريكية تمثل الينبوع الأساسي لهذه الجماعات، وبما تتسم به من تطرف وعنف وإلغاء للآخر، فحركات مثل: جند السماء واليماني والرباني والقحطاني والمولوي والصرخي والجماعات الأخرى، إنما هي في الواقع وجوه لحقيقة واحدة (طابور خامس للعدو الخارجي)، وتتحرك بخطط وإملاءات صانعي السياسة الصهيونية والأمريكية، أكثر مما تحركهم معايير مستقلة خاصة بهم، ورغم تميز إحداها عن الأخرى في بعض الخصوصيات، إلّا أنها تلتقي على الكثير من القواسم المشتركة وتنضوي تحت مظلة واحدة، وهناك تعاون وتنسيق فيما بينها، ومع توالي ظهور مثل هذه الحركات والجماعات وتكرار الضربات وكثرة السهام الخبيثة تكمن قوة هذه المناورات، باعتبارها مشروعَ هدمٍ فكري وسياسي واجتماعي وعلى أعلى وأخطر المستويات، وهذا ما يتوافق مع قواعد وأسس الحرب السرية، وهم يطمحون من وراء ذلك أن تهتز صورة المهدوية وتضعف عقيدة المؤمنين بها، إضافة إلى إضعاف القاعدة الشعبية للإمام (عجَّل الله فرجه) وتحطيم معنوياتها وإرادتها، وخلق حالة من التناقضات حول المهدوية بين فئاتها، ومن المهم أن ندرك التكتيكات الخفية والمسارات الجديدة والأساليب الحديثة، للتأثير على الأفكار والعقائد والتي قد تدفع بعض أفراد المجتمع الشيعي الى حافة الكفر بالعقيدة المهدوية، بل قد تدفعهم إلى محاربتها، وهذا تحوّل خطير وتطور مهم ببلورة استراتيجية جديدة في الصراع مفادها أن رؤية الأعداء (الصهيونية) للمواجهة مع القاعدة الشعبية للإمام (عجَّل الله فرجه) تتركز على إنشاء أعداء من الداخل، تقوم بالمهمة والدور مثل (حرب بالوكالة).

وبالرغم من اتساع نطاق ميدان المواجهة في هذه الساحة، إلّا أن الأعداء يجابهون محورين أساسيين، وهما:
1- المرجعية الدينية (نواب الإمام):

القيادة الدينية عند الشيعة الإمامية في زمن غيبة الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، فالمرجع الديني (المجتهد) يتصدى لرعاية مصالح الناس الدينية وغيرها نيابة عن الإمام المعصوم (الغائب)، لقد قامت المرجعية بدور جوهري في الشؤون السياسية والاجتماعية منذ بداية الغيبة الكبرى وحتى الآن، وأن الفتاوي والمواقف السياسية لها، مثل: ثورة التنباك وثورة العشرين والثورة الإيرانية والحشد الشعبي وغيرها، جعلت صنّاع القرار الغربي يبحثون عن ماهية المؤسسة الدينية الشيعية في (النجف وقم) وسبل اختراقها والتأثير عليها، وصعوبة ذلك تكمن بحكم استقلالها (الإداري والمالي) وعدم تدخل أي جهة في تعيينها، مما جعلها تشكل حجر العثرة الرئيسي ورأس الحربة أمام الأعداء في ساحة المواجهة في كثير من القضايا، ومنها مجابهة حركات دعاة المهدوية والدفاع عن العقيدة السليمة.

إن الخصم الحقيقي للصهيونية في هذه الساحة لم تكن الجماهير المؤمنة فقط، بل كان الهاجس الأكبر الذي يتملكهم هي المرجعية العليا، وكان ذلك هو الجانب القوي من الصراع مع قاعدته الشعبية، ولذا كان الطرف المستهدف هي الحوزة العلمية، مما جعل إيجاد مرجع ديني يمكن أن ينافس المرجع الأعلى للطائفة مهمة ملحة عند الأعداء، ولكن الصعوبة تكمن في الحصول على: شخصية دينية ذات مكانة علمية رفيعة وله صلة بالاستخبارات الأجنبية وتتقبله الجماهير الشيعية المؤمنة، مهمة شبه مستحيلة، فحتَّمت ضروريات الحرب السرية اختراع وابتكار مرجعية بديلة وتابعة كـ(الصرخي مثلاً)، لعله يحصل على موقع مناسب ويصنع له دور في المجتمع الشيعي، ويشجع الشيعة على الانفلات من معقل الحوزة العلمية والمرجعية الدينية.

2- الجماهير المؤمنة (القاعدة الشعبية للإمام):

أفراد الطائفة الشيعية أكثر احتراماً وحباً وتقديساً لأئمتهم الاثني عشر (عليهم السلام)، لأنهم يعتقدون ويؤمنون أنهم مختارون من قبل الله تعالى، وأنهم الحجج على الخلق، وأنهم مقدّسون لاصطفاء الله لهم، وكذلك ينظر جمهور الشيعة إلى مراجعهم الدينيين (النائب العام عن الإمام الغائب) باحترام وتقدير كبير، وقد لعبت الطائفة الشيعية في العقود الأخيرة دوراً بارزاً على جميع الأصعدة الثقافية والسياسية، وكان لهم الأثر الأكبر في التحولات السياسية التي طالت العالم الإسلامي، فهم يشكلون القوام الرئيسي للمقاومة ضد الكيان الصهيوني، وهم أيضاً الحاضنة الشعبية للعقيدة والثقافة والمبادئ والقيم المهدوية، وفي الآونة الأخيرة تصاعد الخط البياني للوعي الجماهيري والتوسع الأفقي للشيعة، وهم في المستقبل سيشكلون القاعدة الشعبية المؤيدة والمناصرة للإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) إذا ظهر، وهم اللبنة الأساسية الأولى لقوام جيشه، وبواسطتها سيتمكن من إقامة دولة العدل الإلهي.

كل هذه المعطيات تدفع الأعداء لشن هجوم استباقي شامل ضد قواعد الإمام الشعبية المؤمنة بأطروحته والمطيعة لقيادته والمستعدة للتضحية في سبيله، ويكون التركيز بالدرجة الأولى على نوابه (المراجع) لأنهم يشكلون العقبة الكأداء الكبرى ضد جميع مشاريع الأعداء في ساحة الصراع السري مع المهدوية.

من الضروري في هذه الساحة أن لا نغفل: أن جوهر خطة الأعداء قائمة على استدراجنا لمعارك جانبية عديدة يفتعلونها مع جماعات الادعاءات الكاذبة، لإشغالنا واستفراغ طاقاتنا الفكرية والنفسية بعمليات الدفاع عن العقيدة المهدوية، وصرفنا عن مهمتنا الرئيسية (التمهيد لظهوره)، وهذه ساحة لا ينبغي أن نستدرج إليها أو نعطيهم الفرصة لتشتيت تفكيرنا، فتستمر الغفلة وتحجّم المهمة وتضيع جهودنا وأوقاتنا في معايشة الأزمات، فمن فتنة إلى أخرى ومن مشكلة إلى شاكلة، بل علينا أن نتجاوز المعارك والفتن الفكرية والأمنية المرتبطة بالمهدوية والتي يعمل الخصوم والمناوئون على استدراجنا إليها، ونبادر إلى ساحات أخرى وميادين جديدة ونستبدل الدفاع إلى هجوم، وندرك المسار الاستراتيجي لأهدافنا ونمشي بخطى ثابتة في مهمتنا الأولى وهدفنا الرئيسِ.

 

ثالثاً: ساحة المواجهة مع الرأي العام الغربي والعالمي:

وهي ساحة نشيطة ولكنها أقل حدة في الصراع والمواجهة، وهي إحدى الجبهات السهلة والمكشوفة للأعداء، بحكم المعرفة بخصائص المجتمع الغربي وأبعاده وسمات واقعه الاجتماعي، والتمتع فيها بقدر كبير من حرية الحركة، وعدم وجود أي منافس في هذه الساحة من مناصري ومؤيدي الإمام (عجَّل الله فرجه)، وسهولة السيطرة على وسائل القوى الناعمة وتوجيهها لضمان تأثيرها على أفراد المجتمع المستهدف، والمضي قدماً وبهدوء تام لاستحداث ثقافة مزيفة، ولكنها جاذبة ومتناغمة مع عقلية الشعوب الغربية، تصب في اتجاه تقويض القضية المهدوية لدى الرأي العام الغربي، وترويج للصورة الكاذبة التي رسمت عنه في فضاء الثقافة والإعلام، على اعتبار أن المهدي الإسلامي هو الدجال في التراث الديني (الكتاب المقدس)، وأنه إرهابي عدو للحريات، وصنيع المخابرات الأجنبية المعادية، وليس له أي ارتباط بالسماء، والبدء في نشر حالة من (المهدي فوبيا) لدى المجتمعات الغربية، وبذلك تحاول (الصهيونية) تحقيق واحد من أهم أهداف الحرب السرية، والمتمثل في توحيد وتأييد وتعبئة العالم الغربي ضد الخصم الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، وتشويه صورته وإضعاف موقفه وتحريك الكراهية ضده والنفور منه.

وفي هذه الساحة من الصراع حقّق الأعداء بعض النجاحات لعملهم الدؤوب والمستمر منذ فترة طويلة، وتمكنوا من تحديد ماهية الوسائل والأساليب المؤثرة بشكل فعال على الرأي العام الغربي والعالمي، ووضع أسس ومعالم المنهج الثقافي الأكثر ملائمة للمجتمع الغربي، واستخدام معطيات ذلك ونتائج وتوصيات الدراسات والبحوث القديمة والحديثة حول المهدوية، في تكريس رؤيتهم للنبوءات الدينية وترسيخ نظرتهم الحالية لها، وضمان التأثير على آراء واتجاهات وثقافة شعوبها بما يخدم مصالحهم.

ومن جانب الطرف الآخر، فإن من خصائص المهدوية: سهولة أو قوة نفوذها واستعداد المخالف - غير المسلم - لتقبلها، وكذلك تمتلك المقومات الضرورية والحضارية في تقديم ذاتها للآخرين بنجاح، وفي هذه الساحة نطمح: أن تتحول قيم ومبادئ وأهداف المهدوية (كالعدل والحرية والمساواة و...) إلى مكانة راقية ودرجة متقدمة بحيث تصبح مرجعية ثقافية لتلك الشعوب وسنداً قانونياً تستقي منه الأنظمة والقوانين.

ولكن للأسف نحن (كموالين أو قاعدتها الشعبية) غائبون أو متقاعسون عن هذه الساحة، ويتجلى لنا هذا الغياب في: عدم امتلاكنا لمشروع عملي أو استراتيجية فكرية لتعريف وإيصال حقيقة المهدوية الأصيلة إلى المجتمعات والكيانات الثقافية للأمم والحضارات المختلفة، وكذلك يتجلى لنا التقاعس في: عدم توفيرنا أي كتب مهدوية أو مصنفات ثقافية تخاطب الرأي العام الغربي والعالمي بالأسلوب والعقلية التي تتناسب معه، وتقدم لهم المهدوية برؤية إنسانية وحضارية، وتكشف لهم عن حقيقتها وخصائصها ومزاياها، وتوضح الأهداف والنتائج التي ستتحقق على يديه في المستقبل في ظل دولته العادلة، حتى تتعرف شعوب العالم على حقيقة الإمام (عجَّل الله فرجه)، ومن ثم ستؤمن بأهدافه وستشارك في مشروعه وتشتاق ليومه الموعود، فإذا أخذنا على عاتقنا مسؤولية التبشير للمهدوية في المجتمعات الغربية، وحققنا ذلك بإيجابية وهدوء وأدّينا المهمة بنجاح، نكون حينها قد ساهمنا في تثبيط وإفشال خطط الأعداء في هذه الساحة من الصراع، وانتقلنا إلى ميدان المبادرة، وشاركنا في تهيئة مقتضيات الظهور.

#################

الهوامش:

(1) مصدر المعلومات: محاضرة في مهرجان ذكرى ولادة الإمام الحجة المنتظر، الذي أقامته دائرة التعليم الديني والدراسات الإسلامية، العراق - بغداد (١٧ شعبان ١٤٤٢ هـ - ٣١ مارس ٢٠٢١) برعاية رئيس ديوان الوقف الشيعي العراقي.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مجتبى الساده
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/04/06



كتابة تعليق لموضوع : ساحات مواجهة الأعداء مع الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) حالياً
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net