صفحة الكاتب : تبارك صباح

كتَبت لكِ، 
تبارك صباح

 حٌوار بهتافات ذاكَ الشاب الذي تمسكَ

بمدامعهِ وبسطَ قلبهُ نحوَ شعارً واحد!
وهوَ "روحي تتنفسُ هواءَ فلسطّين،
وقَلبي يرسمُ ملامح!
فلسطّين
ولاحها نفحة دمً!
احاطت بوجهي وهجرتنّي عيَنايَ ،

يَا ٲرض القُدس يَا زيِتون الخضَار يَا بَلد الروحِ  يابهّجة الاطفالِ هَا قَد وقفنا بوجهُ كُل شخص يحمل جوازَ صهيوني وبقلبهِ حقِدً استلهمَ
ارضُنا ،وقدسنا ،وروحنٌا ،وحيّاتنا !
صّرخنا بلهفةً تحملُ اوجاعَ الامهاتِ حين تودعَ ابنها الشَهيد وبلهفةُ الطَفل الذي ملٲ اعينهُ دموعاً على ازقة العابهُ التي دُمرت بصاروخّ قَادم من سَماءً زرقاء!
انا ذاكَ الطفل الذي بات يستغيث بكَ يا الله وبُت القن نفّسي جِرعةً من الصبرِ
انا تِلك العجوز التي مسَحت ثيّابها بِدماءِ الشُهداء ،انا ذاكَ الشُرطي الذي لَبى نداء الغيثِ ليّستبرق يومً قَد منحتهُ الارضُ سياجاً يستندّ عليهِ ..
انا تِلك المرٲة التي نادت بصوتهّا "فلسطين حُرة حُرة ولٲسرائيل تَموت بَرصاص اعيَننا "
ومن بعَيد رٲيت ذاكَ العجوز الذي خط الموت بجبهتهِ واحتفظَ بثوبً مليئ بالانشقاقِ من اطرافِ الجيبِ! ثوب مَن !
ثَوب زوجتهُ التي حَاربت المرٲة الصهيونية بلسانهِا الشَجي وقوتِها ،
ولخوفُ بعَضهم ضَربوها برصاصةً اراقت الحي بدمهَا الطّاهر وفصَاحتها الرقّية ..
انا تِلك الرصاصة التي اصّابت جبَهة الطفل امامَ والدتهُ التي حَلمت بهِ مُستقبلاً بهَيا ورسمت بخيَالها واقعً حي ،
انا السَماء التي تلونت بالدماءِ ،وصرخات الاطفال والامهاتِ، وندبة الاباءِ بفرجً يمحي الحَرب الذي دمرَ القُدسِ ،
انا وانا ...
عِندما يحين وقتَ استشهّادي على يد الصّهاينة ويسٲلنَي قَلبي مابكَ سَٲجيبهم
داخَلي فلسطين !


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


تبارك صباح
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/05/12



كتابة تعليق لموضوع : كتَبت لكِ، 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net