صفحة الكاتب : هادي جلو مرعي

نهاية صدام.. كتاب جديد ينهي جدلاً إستمر لسنوات
هادي جلو مرعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يضع القاضي منير حداد نائب رئيس محكمة التمييز في المحكمة الجنائية العليا الخاصة بمحاكمة رموز النظام العراقي السابق اللمسات الاخيرة على كتابه (نهاية صدام) الذي يتضمن جملة من الحقائق والمعلومات التي لم تنشر عن سير جلسات التحقيق والمحاكمة التي كانت تترى مع رئيس النظام السابق صدام حسين.
وذكر القاضي منير حداد, إن الكتاب يضع حداً للتأويلات والتفسيرات غير الواقعية والأكاذيب والإفتراءات ولكل ما نشره بعض المحامين الذين دافعوا عن صدام في المحكمة والذين قولوه ما لم يقل وإدعوا عليه بما لم يأت به من كلام وفعل خلال لقاءات جمعتهم به في فترات مختلفة.
وأضاف حداد، إن جميع محاضر التحقيق الأولية والنهائية، وجلسات المحاكمات في أثناء فترة التحقيق أو قبيل النطق بالحكم ستكون ضمن فصول الكتاب، عدا عن وثائق بخط اليد كتبها صدام، وصوراً خاصة له في قاعة المحكمة وأثناء التحقيق معه في الجرائم والإنتهاكات المنسوبة اليه والتي أدين بموجبها، مشيراً الى وجود وثائق تثبت تدخل جهات في عمل القضاء وسير المحاكمات.
وسيتضمن الكتاب إيضاً معلومات مثيرة عن إبراز الشخصيات من القضاة الذين تولوا التحقيق والذين نطقوا بالأحكام والمدعين العامين والمحامين، ومن بينهم القاضي رؤوف عبد الرحمن رئيس محكمة الجنايات الأولى، ومحمد عريبي رئيس محكمة الجنايات الثانية,ورزكار محمد أمين رئيس المحكمة الخاصة بقضية الدجيل، إضافة الى جعفر الموسوي رئيس الإدعاء العام، وأسماء أخرى لقضاة في الجرائم المنسوبة لرئيس النظام السابق، وقضايا الجرائم التي أرتكبت بحق الأحزاب العلمانية والقومية.
والقاضي منير حداد المعروف (بالرجل الذي أعدم صدام) و(عراب إعدام صدام حسين) عمل في المحكمة الجنائية، رئيسا لهيئة التمييز التي أقرت حكم الإعدام ضد رئيس النظام السابق والذي أعدم نهاية عام 2006، وكان طوال فترة التحقيق معه، أو حين جلبه الى قاعة المحكمة تحت الحماية الأمريكية، وقامت القوات الأمريكية بتسليمه الى السلطات العراقية فجر اليوم الذي تم فيه تنفيذ حكم الإعدام في دائرة إستخبارات الكاظمية التي عرفت طوال ثلاثين عاما إنها المكان الذي كان فيه النظام السابق يعتقل مناوئيه من أعضاء المعارضة، أو الذين يتهمون بالخيانة، أو من يتم الشك في ولائه للسلطات الحاكمة..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هادي جلو مرعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/21



كتابة تعليق لموضوع : نهاية صدام.. كتاب جديد ينهي جدلاً إستمر لسنوات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net