صفحة الكاتب : احمد لعيبي

و (علي الشرجي)...!
احمد لعيبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حدثني شخص من اهلنا كان يسكن منطقة كميت في مدينة العمارة الحبيبة الشامخة عن سرقة حدثت في احدى المناطق في المحافظة قبل عشرات السنين وقد اشارت اصابع الاتهام الى شخص من سكان المنطقة لكنه انكر الامر وبشدة ولأننا مجتمع يؤمن بالمقدس فقد اتفق اهل المسروق مع اهل السارق ا لمتهم على ان يقوم الشخص المتهم بالقسم بالإمام (علي الشرقي )بأنه لم يسرق وفي اليوم التالي ذهب الطرفان الى صحن الامام علي الشرقي ليتم القسم هناك وقبل ان يدخلوا قال لهم المتهم انه لن يدخل مالم يتناول افطاره من المحلات القريبة التي كانت تبيع الخاثر فتدنى من امرأة وطلب منها كأسآ من الخاثر وما ان التفتت المرأة حتى تناول الاخر بلا علمها لكنها شاهدته بطرف عينها وعندما اراد دفع الحساب اعطى حساب كأس واحد من الخاثر لكن المرأة طلبت منه ثمن كأسين فقال لها انه لم يتناول سوى واحد في هذه الاثناء كان اهل الشخص المسروق يتابعون الحالة عن قرب وانتبهوا لما قام به الرجل المتهم وانتهى الحديث وفصل الخطاب بين المرأة والرجل ان التفت الى الامام (علي الشرقي )وقال للمرأة قاسما وحق (هذ علي الشرجي ابو زهيه ما اكلت بس كأسة وحدة)!!عندما سمع اهل المسروق قسمه وهم يرون سرقته بأعينهم قالوا له عد الى بيتك ولا حاجة لنا بقسمك لان من يقسم على كأسة خاثر وهو يسرقها في وضح النهار سيقسم على سرقة في الليل ولو امسك بشباك المزار فرجع الى اهله وعادوا الى اهلهم وهم يحتسبون امرهم الى الله وكم شخص في مجتمعنا مثل ذلك السارق الذي يسرق وتثبت التهمة عليه ثم يتهم غيره ويرتكب عليه ولعل الاحداث التي تعصف تنطبق بشكل كبير على ما حدث في الاعظمية عندما افتعل نفر ظال الازمة وضربوا الزوار المتوجهين الى الكاظمية بالطابوق ثم ادعوا بأن الزوار هم من اعتدى وضرب والامر كان بالأساس على تغطية لأمر اكبر من مجرد حرق بناية او اعتراض طريق زائر علما ان الامر والاعتداء كان واضحا للقاص والدان وكذلك ما حدث في تكريت من الصاق تهمة سرقة الثلاجات التي هي بعيدة كل البعد عن الحشد لكن الاعلام وحواضنه من سراق الدم كذبوا هذه الكذبة واقسموا عليها مثل صاحبنا هذا الذي اقسم بعلي الشرقي بأنه لم يسرق ولم يأكل كأستين من الخاثر !ّ!.وفي ظل هذه الظروف الحرجه يتعرض وطننا الى سرقة منظمة من قبل الاعلام المضاد المأجور وبعض الشخصيات التي تظهر على شاشة الفضائيات المحمومة التي تسرق الجهود والتضحيات والدماء وتسرق البلد سرقة علنية بأغطية مختلفة وبحجج متعددة ولا زلت اراهن على الاصوات المعتدلة وان كانت قليلة وعلى الشخصيات الوطنية وان كان صوتها ضائعا وسط صخب الطائفية والتقسيم وعلى الاعلام الشريف ان يقول كلمته بشرف وينقل الحقيقة كما هي لا كما يريد صناع القرار والمتحكمون بمصادر التمويل لها ولعل رهاني الاكبر على الدماء الطاهرة التي روت ارض الوطن وعلى الارواح التي حلقت الى بارئها في سبيل الله والارض والعرض والمقدسات وانا على ثقة ان الدماء ستنتصر مهما كانت عدة العدو وعدته والله المستعان. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد لعيبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/04/15



كتابة تعليق لموضوع : و (علي الشرجي)...!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net