صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

ماذا حدث للتل
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تل من مليارات الدولارات  الأمريكية غاصت في بحر الفساد ولم يعد لها وجود دفعت مقابل حماية أم بيضت في اكبر عملية غسيل أموال في التاريخ أم انه سيناريو من اجل تجزئة العراق اكبر عملية بيع نفط منذ (2010 لحد 2014) كون العراق فيها  تل في خزائنه و باب الخزنة واحد أين اختفى التل ؟ 

يعيش الشعب و خاصة طبقة الموظفين أزمة خطيرة جدا وهي تأخر صرف  المرتبات الشهرية بسبب الأزمة الاقتصادية هل كان ما بيع  من نفط  مزحة من الحكومة أم حقيقة هل ما تم تصديره كان كافيا  أم انه لم يسد الحاجة عاش الشعب قصة فلم خيالي  مصدق انه منتفع من بيع النفط  حتى أخر المشهد يعلن الإفلاس             و المتضرر المواطن هناك حصار حكومي يخطط من بعض السياسيين من اجل تغطية عيوبهم فرض ضرائب على الاتصالات و المحروقات و تأخير صرف المرتبات وعدم صرف مرتب في أيام العطل طرد العقود هذه خطط تدميريه          و ليست  لها حل جدوا حلا غير هذا افرضوا ضرائب على الملاهي ليلية ألان كل ما يسرق و كل عراقي يقتل وكل مشروع يفشل  يصرف على هذه الملاهي  المواطن لا حوله له و لا قوة أمامكم يا مسؤولين فانتم مصانين  لا استقطاعات و لا تأخير صرف و لا زالت سفراتكم مفتوحة عكس ما سمعنا به شريحة الموظفين هي الأكبر و هي عجلة حركة السوق العراقية ان توقفت انهار الاقتصاد   قولوا الحقيقة أنهار  تل المال تحت عمليات الاستثمار الخاصة بكم   أنهاه  وكما يقول المثل العراقي               (( اخذ من التل يختل )) بس مو بيوم وليلة طار التل و مساوئه على الشعب الفقير  هناك مساوئ تضاف على مشاكلنا اليومية بسبب التقشف هناك إشاعات منتشرة  بان التل موجود وان الحكومة الحالية تريد من التقشف زيادة التل  و الأخر يقول كلا أنها مثل حكومة جحا 

جحا طلب منه ان يأخذ منصب القاضي و مسئول  بيت المال  مدة قصير ابلغ ان صندوق المال  فيه سيولة مادية كبيره  جاء رجل طالب مساعدة من جراء حادث تعرض له اخبره جحا  و أعطاه المفتاح وقال له خذ كيسا من الدراهم و اذهب فتح الرجل الصندوق  و جده خالي  وقال يا سيدي جحا ان الصندوق فارغ  فقال جحا حسنا خذ الصندوق و اذهب . 

كتبت  بتاريخ :4/4/2015 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/06



كتابة تعليق لموضوع : ماذا حدث للتل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net