فرقة العباس(عليه السلام) القتالية تزفّ كوكبة من شهداء الوجوب الكفائي للدفاع عن العراق ومقدساته والعتبة العباسية المقدسة تنعاهم..

بسم الله الرحمن الرحيم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العلي العظيم..

سلامٌ على الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه. سلامٌ على الأنفس الزواكي التي أخلصت اﻹيمان فعلاً لا قولاً.. سلامٌ على الدماء الطاهرة التي روت أرض القداسة والفداء.. نعم سلامٌ على تلكم النخبة الطيبة التي اختارت جوار ربّها وهي تلبّي نداء العقيدة الحقّة فتقبّلها ربّها بقبولٍ حسنٍ بعدما أنبتها نباتاً حسناً.. سلامٌ على كوكبة أنجمٍ زهراتٍ قلّدتها أملاك السماء وسام الشهادة الرفيع الذي لا يناله إلّا ذو حظ عظيم.. واليوم إذ تلبس الخلائق السواد حزناً على سيد الشهداء في أيام عاشوراء أبت أنفسٌ طاهرة إلّا مواساة مولاهم أبيّ الضيم بالدماء دفاعاً عن حياض أرض الحسين وفي أيام الحسين.. قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).. نعم أحياءٌ تستقبلهم أكفّ أبي الفضل العباس(عليه السلام) في جنان الخلد..
حيث شيّع أهالي مدينة كربلاء المقدسة وزائرو مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) كوكبةً من شهداء فتوى الوجوب الكفائي للدفاع عن العراق ومقدساته، وقد أجريت لهم مراسيم الزيارة وصلاة الجنازة ابتداءً في الصحن الحسيني الشريف وقام بأداء الصلاة عليهم الإمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ، بعدها حُمِلَت الجثامين الطاهرة الى مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام)، حيث جرت قراءة زيارة أبي الفضل(سلام الله عليه) إضافةً لزيارة الإمام الرضا(عليه السلام) وزيارة صاحب الزمان(عجل الله فرجه الشريف) نيابةً عنهم، وقد نالوا شرف الشهادة في قاطع جرف النصر (جرف الصخر) أثناء تأديتهم للواجب المقدس دفاعاً عن العراق وشعبه ومقدساته ضدّ الهجمة البربرية التي يقودها أعداء الإسلام والسلام والإنسانية من أحفاد يزيد ومعاوية.
من جهة أخرى نعت العتبة العباسية المقدسة هذه الثلة، وقد أذيع نعيهم في الصحن الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) أكثر من مرّة وجاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)، تزفّ فرقةُ العباس(عليه السلام) القتالية والأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة كوكبةً من شهداء فتوى الوجوب الكفائي للدفاع عن العراق ومقدساته، والذين استشهدوا أثناء أدائهم الواجب المقدس في جرف الصخر، سائلين المولى أن يُلحقهم بركب شهداء عاشوراء الذين استشهدوا مع سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) وأن يُلهم أهلهم وذويهم ومحبّيهم الصبر ويربط على قلوبهم، وأن ينصرنا على عدوّنا إنّه سميع الدعاء..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/27



كتابة تعليق لموضوع : فرقة العباس(عليه السلام) القتالية تزفّ كوكبة من شهداء الوجوب الكفائي للدفاع عن العراق ومقدساته والعتبة العباسية المقدسة تنعاهم..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net