صفحة الكاتب : سلمان داود الحافظي

قواتنا المسلحة ...... تضحيات كبيره ولكن
سلمان داود الحافظي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
شجاعة منتسبو قواتنا المسلحه في التصدي لقوى الشر من تنظيمات القاعده
والجماعات المسلحه خلال السنوات السبع الماضية , لا يستطيع احد اغفالها او التقليل من شأنها , فكان لها دورا بارزا في القضاء على الزمر الارهابية وقتل واعتقال الالاف من افراد التنظيم القاعدة  الاجرامي , وفرض السيطره على كل ارجاء البلد وتخليصها من عبث المجرمين واعادة الامن والاستقرار الى وضعه الطبيعي , من الانجازات التي تعد (مفخرة ) لقواتنا المسلحه والتي قصمت ظهر تنظيم القاعده وجعلته يتهاوى ويترنح بجراحه وهزائمه حيث تمكنت القوات الامنية وبالتعاون مع شيوخ وابناء العشائر الاصلاء من القاء القبض على مجاميع ارهابية , من بينها مجموعة والي بغداد البطاوي ومساعديه في ما يسمى بدولة العراق الاسلامية المزعزمه , ان العمل البطولي الذي قامت به تشكيلات قواتنا المسلحه من وزارة الدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات وما تقوم به يستحق الثناء والدعم من كل ابناء الوطن , ولكن تلك الانجازات مرهون بقائها وفاعليتها بتخليص بعض مفاصل المؤسسات الامنية من المفسدين وابعادهم خارجها حتى لايسيؤا لسمعتها , اقتحام مبنى مجلس محافظة صلاح الدين من قبل مسلحين يرتدون الزي العسكري وتمكنهم من المرور عبر الاطواق الامنية دون ان يوقفهم احد, تفجيرات الحلة الدامية في يوم الخميس الموافق 5/5/2011  وتمكن الارهابي من دخول ساحة تجمع الشرطة دون تمكن الحرس من السيطرة عليه , الخرق الامني الكبير الذي حدث في مديرية مكافحة الارهاب وتمكن عتات الارهاب من قتل ضباط ومنتسبي تلك الدائرة والسيطرة على اسلحتهم , استمرار الاغتيالات بمسدسات كاتمة الصوت والعبوات اللاصقة واستهداف موظفين وقادة امنيين , عمليات السطو المسلح على محال الصاغة ومكات الصيرفة والتي يجني من وراها الارهابيين  اموال ضخمة لتموييل عملياتهم الاجرامية , كل هذه الاعمال وغيرها تؤشر الى وجود خلل هنا وهناك في جسد مؤسساتنا الامنية ويمكن ذكر البعض منها , العراق واحد من اقدم الدول التي اسست كليات عسكرية وامنية فلماذا التوجه الى اعطاء مئات الاشخاص رتب عسكرية علما ان البعض منهم لا يجيد القراءة والكتابة وهذا واحد من اهم اسباب تراجع اداء القوات المسلحة رغم انفاق عشرات المليارات من الدولارات عليها منذ التغيير ولحد يومنا هذا
واذا كانت احزاب المعارضة للنظام السابق تريد تكريم اتباعها فيمكن تكريمهم خارج المؤسساتالامنية,
شهدت الاشهر الماضية خروقات واضحة من خلال انتحال الارهابين صفة رجال امن بالزي والهويات وهذه الحالة يجب ان تعالج بصورة جذرية من خلال احكام منح الهويات وعدم امكانية تزويرها,القاعدة مازالت تتحرك مطلوب تكاتف الجميع للقضاء عليها

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان داود الحافظي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/22



كتابة تعليق لموضوع : قواتنا المسلحة ...... تضحيات كبيره ولكن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : عراقي ، في 2011/09/22 .

معظم الخلل اراه في قيادة القوات المسلحة
اذ انها تفتقر ان تكون مثال يحتذى به
لا اغفل من صعد على اكتاف الاحزاب في اندماج المليشيات




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net