صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

العراق والقوانين المستهلكة
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تنبني الاوطان بالتطبيق الفعلي لكل القوانين، وعدم وجود الإستثناءات لكائن من كان، يصعد بها الى الرقي والتكامل، وكل هذه التطبيقات تنتج بلداً آمنا، سواء من العدوان الخارجي أو الداخلي .
كل دول العالم الآمنة، يسيرها القانون الوضعي المطبق فيها، حتى لو كان ضد سياسة الرئيس، أو العوائل المالكة، ولانه في الأخير يصب لمصلحة الوطن .
آخر الصيحات التي هوت على الساحة العربية عامة، والعراقية على وجه الخصوص، وثائق ويكيليكس! التي تعري الجانب الداعم لتخريب الدول، وجعلها مجردة من السيادة، بل تتجه صوب أن تكون ضيعات لبلدان أُخرى، ومن غرابة الأمر، أن هنالك سياسيون عراقيون كُثُر إرتبطوا بهذه الدول، الذي لا تَدّخِر شراً للعراق الا وقد عملته، وبأبشع الصور والتطبيقات، والأكثر غرابة صمت النظام القضائي، واللجان التي من أهم شواغلها أمن الوطن، أوليس هذا من إختصاص وزارة العدل مثلا! لتُفَعّل عملها من خلال المحاسبة، على أن القانون لا يستثني أحداً، لأنه يشمل الكُل، ومنهم المسؤولين بالدرجة الأساس، كونهم المعول عليهم  في حماية الوطن والمواطن، أم إن السياسيين غير مشمولين! والفقير وحده من تطبق عليه كل القوانين، وما هو الفرق بين السياسي الخائن، الذي يرتضي لنفسه أن يكون عميلا، من الإرهابي الذي يفجر ويقتل، وكلاهما سواء في الجرم والنتيجة لأنها أدوار مقسمة . 
تشريع  قانون جديد، ليس بالأمر الصعب، بحق المتاجرين بالدماء العراقية البريئة، التي تذهب يوميا دون وازع حق، وعلى مجلس النواب، المطالبة من كل النواب التصويت عليه، ومن يأبى ذلك فهم متورط بشكل أو بآخر .
كل المتورطين بالوثائق التي ذُكرت أسمائهم، يجب ان يطالهم القانون بكل الأشكال، ومحاسبتهم على كل الدماء التي نزفت، والأرواح التي تم إزهاقها خلال الفترة الماضية، ومحاسبة تليق بهم، ولا ننسى أهم جريمة في العصر، "سبايكر" التي أدمت القلوب قبل العيون، عند ذاك نقول أن هنالك قانون يحمي المواطن .  

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/29



كتابة تعليق لموضوع : العراق والقوانين المستهلكة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net