صفحة الكاتب : علي فاهم

ثلاجات الشرف
علي فاهم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يبدو ان للثلاجات دور مفصلي في تاريخ الشرف العراقي الحديث ، فبين ثلاجات أحتضنت من حموا الشرف , و بين شرف لم يحرك ضمير من باعه و لكن ثلاجة أغلى من الشرف حركته , فتعالت الاصوات والتهم محاولة سلب شرف الحماة بأنهم سرقوا الثلاجات و هم رقدوا فيها بعد أن أدوا واجبهم بشرف , 
لنا شرفنا و لكم ثلاجاتكم ولنا حشدنا و لكم أصواتكم فمن هب مضحياً بروحه و دمه و كل ما يملك هل يلتفت الى ثلاجاتكم ألم تعلموا ان من حشدنا من باع ارضه ليشتري شرفاً لكم و من باع اثاث بيته ليرجع أرضكم و عرضكم ممن أغتصبها ، أمثل هؤلاء يطمعون بثلاجة أو مبردة أو الدنيا كلها و هم وعدوا أطفالهم أن يعودوا لهم بالشرف و النصر فتوهمت عقولكم ان ما يحمله هذا العراقي على كتفه و ما يأتزر به تحت نطاقه هي سرقات لان الشرف عدكم هو( ثلاجة) و لأن النصر صورته عندكم (مبردة) ، 
أننا نعلم أن هذه الاصوات النشاز لا تمثل طائفة أو مكون فهي عبرت الحدود متسللة في ليل أسود كالغبار حركته عواصف الجهل و الحقد و أجتمعوا ليسلبوا منا وطننا و أهلنا و أخوتنا فهب رجالنا ليعيدوا للارض طيبتها و يرجعوا من ترك بيته أمنا و لهذا أخاطب هذه الاصوات النشاز التي فقدت عراقيتها عندما وضعت يدها بيد الغريب فهؤلاء ليسوا عراقيين و لا ينتمون لهذه الارض عندما بايعوا داعش على الطاعة فأقول لهم : عندما سرقتم أبنائنا في سبايكر لم نتهمكم بالسرقة و لم نقل انكم كلكم سرقتم الارواح فحل عليكم القتل و عندما احتضنتم الدواعش في بيوتكم و تقاسمتم معهم ما تاكلون و تشربون و تنامون لم نتعامل معكم انكم كلكم دواعش فحق عليكم العذاب ، و لكن تفهمنا ان منكم المغدور و منكم المجبور و منكم من يريد السلامة و النجاة و منكم من قاتل معنا في خندق واحد ضد الدواعش ، و لكن لا عتب على امثالكم فمن لا يهتم أن يحتضن الافغاني و الشيشاني و غيرهم من الاجلاف في بيته لا نستغرب منه ان يصرخ بلا سبب ليشوش على المنتصر و المحرر و يشوه النصر بهذه الادعاءات ، و لكن هيهات فلن تقدروا على تلويث الانتصار العراقي لأنه لكل العراق 
و يبقى سؤال يحيرنا لمن يتباكى اليوم على (الثلاجة ) لماذا لم تبكي و تحتج عندما سرقت منكم ( ست البيت ) . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي فاهم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/10



كتابة تعليق لموضوع : ثلاجات الشرف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net