صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

المرجعية تؤكد على اعتماد الاغلبية السياسية لحكم العراق
سامي جواد كاظم

 للمرجعية العليا في النجف الاشرف والمتمثلة بسماحة السيد السيستاني لها الدور المعلى في انجاح الانتخابات في العراق منذ ان انطلقت اول انتخابات برلمانية وحتى هذه الاخيرة، واما عن الكتل التي تحاول توظيف خطاب المرجعية لصالحها فهذا شانها وليس شان المرجعية فانها قالت مرارا وتكرارا انها تقف على مسافة واحدة من الجميع ، وان نسبة المشاركة في الانتخابات الاخيرة حسب ما اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات وهي 60% فان الفضل يعود للمرجعية في حث الناس على الانتخاب وتكون بهذا قد اضافت المرجعية منقبة اخرى الى مناقبها الرائعة من اجل هذا البلد .
اليوم يتحدث بعض السياسيين عن الاغلبية السياسية وكانه جاء بشيء جديد لخدمة البلد ولكن هل مثل هذه الخطوة تغرب عن بال المرجعية ؟ كلا بل ان المرجعية اكدت على الاغلبية السياسية قبل الانتخابات السابقة فقد صرح السيد حامد الخفاف الناطق الرسمي باسم المرجعية ان السيد السيستاني يؤكد على حكم العراق من قبل الاغلبية السياسية وقال \" يحكم ـ العراق ـ عبر اغلبية سياسية تمثل مختلف الشرائح العراقية عبر صناديق الاقتراع \"
هذه الاغلبية لو اعتمدت بشكل شفاف وسليم فانها ستقضي على المحاصصة المقيتة التي دمرت البلد بحيث جعلت البرلماني او الوزير يعمل وفق رؤيا كتلته حتى ولو على حساب الشعب وقد اضرت هذه الاهواء بالعملية السياسية في العراق فكم من وزير انسحب نتيجة تعكر مزاج رئيس كتلته ، نعم هنالك البعض وهم القلة الذين رفضوا الانسحاب لانهم يعملون من اجل المواطن وليس من اجل الكتلة .
املنا من الذين سيفوزون وضع تعليمات صارمة لاعضاء كل كتلة بعدم التصريح لمن هب ودب بل توكل التصريحات لشخص واحد يكون ناطق باسم الكتلة ، فمن المعيب ان يصرح شخص ما تصريحات وقحة ويخرج علينا رئيس كتلته ليقول انه يعبر عن رايه الشخصي ، وهذا اقصى اجراء يتخذه بحق المخالف بل لابد من محاكم فعالة ونزيهة لتقاضي كل من ينطق التصريحات جزافا ، وكم من تصريح ادى الى تازم الموقف بل وحتى الى اعمال ارهابية والثمن يدفعه صاحب الاصبع البنفسجي .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/02



كتابة تعليق لموضوع : المرجعية تؤكد على اعتماد الاغلبية السياسية لحكم العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net