صفحة الكاتب : محمد الكوفي

المجلس الأعلى الإسلامي /الدنمارك أقام حفلا تأبينيا في الذكرى العاشرة لرحيل شهيد المحراب
محمد الكوفي
مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك أقام حفلا تأبينيا جماهيريا في الذكرى السنوية العاشرة لرحيل شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله،
والثلة المؤمنة ، والذكرى السنوية الرابعة لرحيل عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم رحمهما الله،
************
إنا لله وإنا إليه راجعون قال الله تعالى في محكم كتابه المبين بسم الله الرحمن الرحيم.
{{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. {169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ }}{171}ألعمران.
************
أقام مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك حفلا تأبينيا جماهيريا كبيراً بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة  لاستشهاد {شهيد المحراب} الدامي آية الله العظمى,المفكر الإسلامي الكبير الفقيه المجاهد السيد محمد باقر الحكيم { قدس} بمناسبة يوم ألشهيد ألعراقي التي راح ضحيتها شهيد المحراب المجاهد الكبير آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم { قد س {، والنخبة الطيبة الطاهرة من أصحابه المؤمنين الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الصحن الطاهر الشريف مثوى الإمام علي ابن أبي طالب{ ع {،مع مريديه ورفاقه ومحبيه،
وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لرحيل عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم رحمهما الله،
وستمرة حتى الساعة العاشرة ليلاً. وتخلل الحفل كثير من الفقرات.
************
تقرير خبري : محمد الكوفي/ أبو جاسم .
************
نعزي مراجع الدين العظام وخصوصاً آل الحكيم والسيد عمار الحكيم دامت بركاته و شيعة أمير المؤمنين {عليه السلام{، وكافة الأمة الإسلامية بهذه المناسبة العظيمة و الذكرى الأليمة والخاطرة الحزينة، 
كما أقدم اشكر وتقدير لكل العاملين في موقع كتابات في الميزان المحترمة. 
 
************
وقد احتشد أبناء العراق بكل طوائفهم وقومياتهم والسفارة العراقية ورجال الدين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمراكز الإسلامية لأحياء هذه الذكرى الأليمة مؤكدين على ارض الواقع إن السيد الشهيد السعيد كان رمزا من رموز الوطن ، وعلما يلتفون حوله فيجمعهم تحت ساريته ، وفكرا وهاجا يهتدون به لشق طريق ذات الشوكة في بناء العراق والصعود به الى مصاف الدول المتقدمة , فجاءت كلماتهم الخطابية والشعرية وبرقياتهم لتعبر بوضوح عن مدى التلاحم الشعبي في إحياء هذه الذكرى ، ومدى تأثير فكر السيد الشهيد عليه الرحمة في عامة شرائح المجتمع العراقي .
************
نبذة تعريفية:عن السيد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} الذي اتخذ الإسلام منهجا وسلوكا في حياته الاجتماعية والسياسية ولد السيد الحكيم في معقل العلم والجهاد ومثوى سيد الوصيين علي بن أبي طالب {عليه السلام.{ مدينة العلم والجهاد النجف الأشرف عام 1950م ، من أسرة ضاربة الجذور في العلم والتقوى، وتبعه وسار على خطه ونهجه من بعده أخيه عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم طيب الله ثراه منذ أن تسلم هذه المهمة من لدن أستاذه أية الله العظمى المجاهد السيد الشهيد محمد باقر الصدر {قدس سره}. استشهاد السيد محمد باقر الحكيم تبؤأ أخيه السيد عبد العزيز"والد عمار" المسؤولية . وبعد وفاة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم طيب الله ثراه، أصبح سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بعد أبيه وقد خطى الخطوات التي خطاها جده وعمه ووالده من قبل في تدبير شؤون المجلس الأعلى الإسلامي وذلك من اجل خدمة وطنه وشعبة العراقي عن طريق التبليغ والدعوة والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة.
************
1} ــــ « حفل تأبين كبيراً أقيم في العاصمة الدنمارك/ كوبنهاگن بمناسبة إحياء الذكرى السنوية العاشرة ليوم الشهيد العراقي وذكرى شهادة آية الله السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب الخالد والذكرى الرابعة لرحيل شقيقه المجاهد عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم {قدس سرهما الشريف.{ ونور الله ضريحهما}. أحيت ممثلية مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي/ في الدنمارك يوم الجمعة ـــ 10-05-2013 ـــ الساعة السابعة مساءً
 وذالك في قاعة كبيرة كانت مهيأ للاحتفال المذكور .{في كوبنهاكن/ الدنمارك احتضنت هذه القاعة عدد كبير من الأخوة الوفود القادمة من مختلف الأكناف وجمع غفير من السياسيين والأطراف المختلفة حيث غص المكان بالجماهير المعزية التي حضرت لتجديد العهد والبيعة والوفاء لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق السيد عمار الحكيم "خفضه الله". وهذا الحضور الكبير ضم العديد من رجال الدين الأعلام والمفكرين والأدباء والشعراء. ورجال الأعمال. ورؤساء وممثلي كتل وأحزاب؛ تحالف القوى الوطنية، السياسية ووسائل الإعلام وجمع غفير من أهالي كوبن هاگن ونواحيه والمدن المجاورة الأخرى.. ثم تتالت الكلمات التي أشادت جميعها بالدور النضالي والبطولي الذي قام به المجلس الأعلى الإسلامي من خلال تولي هذا المنصب بقيادة شهيد المحراب الدامي شهداء العراق "آية الله" السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره"؟؟ ] تستذكر الدور البطولي لأسرة آل الحكيم والتضحيات الجسيمة التي تحملوها بأمانه؟ ولا أحد يجهل أو ينكر التضحيات الجسام التي قدّمها هؤلاء الرجال خلال فترة المأساة ..في عهد النظام المجرم صدام أحسين التكريتي. لهذه الأسرة العريقة التي ناضلت وكافحت من اجل العراق والعراقيين جاهدا الظلم الدكتاتورية المستبدة، لعقود من الزمن حتى جاء ذلك اليوم الذي استشهد فيه آية الله السيد محمد باقر الحكيم ليكمل الدور البطولي لهذه الأسرة المباركة.
وكان سبب حضورهم هذا الحفل للمشاركة في مراسم التأبين والتجليل والتعظيم لمقامهما الشامخ وتعظيما وتخليداً لمقام الشهداء الحق والحقيقة الذين قتلوا جميعاً على طريق ذات الشوكة لهم منا كل التقدير والتقديس والإجلال لمكانتهم العلمية والسلوكية والجهادية وذلك تجديداً للعهد والبيعة مع الشهداء العراق ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق السيد عمار الحكيم{حفظه الله.{ وحضره ممثلو المرجعيات الدينية العلماء الأفاضل والإخوة أبناء الديانة المسيحية والمندائية «الصابئة»
وعدد كبير من العراقيين والمسلمين العراق و اعتبروا شهادة الحكيم خسارة للأمة الإسلامية فقد كان رجلاً شجاعاً بجد ويعمل بإخلاص من اجل شعبه ووطنه بلد علي والحسين{ع}. ولهذا السبب قدم دمه وروحه الطاهرة الزكية من اجل الإسلام وقد سقط شهيداً مجزئ الأوصال بعد انتهائه من صلاة الجمعة في حرم أمير المؤمنين {عليه السلام.{ مطلع شهر رجب الأصبى.»{1}.
2} ــــ « سلامٌ إلى تلك الروح الطاهرة التي عرجت إلى عالم الذر عالمِ الملكوت.. إلى العُلا .. إلى السماء سلامٌ إلى القلبِ الجريح الذي عانى طول حياتهِ وحمل هموم الدين الإسلام و الوطن استمر في طول حياته الجهادية في محاربةِ الطاغوت وأهل الجبروت وسجل مواقف حاسمة في تاريخ الإسلام هي شرفاً لأهل الإباء رحلتَ سيدي ومولاي وما رحلت إذ رحلت .. فجسدك الطاهر قد غاب عنا تحت الثرى .. ولكن روحك الطاهرة الأبية مازالت بيننا وبين أخوتك ومريديك وخطاباتُك لن تنسى.. وهنا حيث أنا أكتب فيك بضع حروف أشارك فيها بالعزاء أهل الأرض والسماء كوني لن انسي صدقك وإخلاصك وعلياءُ روحك ستظل خالدةً طول المدى .. ورحم الله من قرء سورة الفاتحة على روح الفقيدين . المرحوم المجاهد شهيد المحراب أية الله السيد محمد باقر الحكيم، والمجاهد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم رحمهما الله،»{2}.
************
وكان في استقبال هذه الحشود السادة مسؤول مكتب المجلس الأعلى في الدنمارك الأستاذ علاء الفتلاوي ، والأخوة أعضاء المكتب ، وتضمن الاحتفال التأبيني الفقرات التالية :ــ
************
3} ــــ « بدأ الحفل الذي تولى عرافة المحفل :الأخ العزيز خادم أ هل البيت {ع}. الشاعر القدير الحاج أبو كرار ألكعبي. أقيم الاحتفال التأبيني في كوبن / هاگن بمناسبة يوم الشهيد العراقي ابتدأه بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم بصوت القارئ الأستاذ السيد يحيى الحسيني يده الله.»{3}.
************
بعدها طلب عريف الحفل من الحاضرين الوقوف مدة دقيقة صمت وحداد مع قراءة سورة الفاتحة على روح شهيد الجمعة الدامية محراب العبادة{ شهيد العراق الخالد } وكل شهداء العراق
وازدحمت القاعة بكثير من الشخصيات من النساء والرجال من اجل تخليد شهداءنا الأبرار في ذاكره يوم الشهيد العراقي الرجال الخالدون العظام شهداء الوطن والمبدأ ولعنة الله على الظالمين.
************
4} ــــ « وشارك سماحة سماحة السيد محمد مهدي خادمي الصدر ممثل المرجعية الرشيدة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله}. وأمام جامع الإمام علي في کوبن هاگن بكلمة قيمة استذكر فيها ابن المرجعية الشهيد البار محمد باقر الحكيم وعزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم في الذكرى الرابعة لرحيله . وتطرقه في كلمته وأشاد بدور المجاهدين العراقيين والعلماء العاملين في العراق ومن ضمنهم شهيد المحراب {رض} الذي ضحى من اجل الإسلام والوطن وكما تطرق السيد محمد مهدي ألخادمي عن الدور الجهادي المرير لشهيد المحراب الدامي ومقارعته ظلم النظام الدكتاتوري العميل في العراق وعن سيرة وحياة المرجع آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قد} و عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم رحمهما الله، وعن دوره الجهادي والعلمي المرير طيلة حياته الشريفة وقال السيد محمد مهدي ألخادمي أن شهيد المحراب كان مجاهدا وعالما وفقيها احتضن الأمة في الظروف الصعبة وأسس فيلقا كبيرا في إيران الإسلام قارع من خلاله النظام ألبعثي في العراق. خلال ربع قرن من الكفاح المرير من هجرته وشهادته وقال السيد محمد مهدي ألخادمي فقد عرفناه قائدا يدرك تمام الإدراك متطلبات العمل المعارض لنظام صدام الدموي الإرهابي ومبادرا للبحث عن الحلول والمشاريع التي تدفع بحركة الشعب العراقي إلى الأمام وتطوير أساليب العمل وكان مجاهدا مقداما لا يعرف الكلل والملل شجاعا لا يتراجع عن القرار الصعب وعرفناه مؤسسا وراعيا للكثير من المشاريع التي تصب في خدمة نضال الشعب العراقي ضد الطاغوت وعدده أسماء الكتب التي ألفها وأساتذة شهيد ألمحراب ألخالد آية ألله ألعظمى ألسيد محمد باقر ألحكيم{رض} الذي كان يمثل صمام أمان للعراق الجديد لكن العظماء خالدون دوما ببقاء خطهم وفكرهم ومدرستهم ،.»{4}.
   ************
5} ــــ «بعد ها جاء دور الشاعر أبو حسين المنصوري من مدينة { هورسنس{ التي تبعد { 350كم} عن العاصمة الدنماركية بقصيدة للشهداء نالت إعجاب الحاضرين. بحق الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم وأخيه حجة الإسلام والمسلمين السيد عزيز العراق عبد العزيز الحكيم وشهداء العراق استحسنها الجميع. كانت أشعار فنية معبرة طابت نفسه الزكية.»{5 }.
نحن والذكرى
ذكـًّرَتـْني وَبَدَتْ  تروي المُصابا *** كيفَ تروي ودموعي انسكابا
ذكـَّرتني وَدَعَتْ آلامَ شجوٍ *** تنطقُ الحزنَ شعوراً وخطابا
ذكـَّرتني  أيُّها الطهرُ جراحاً *** تملأ الكونَ دماءً وخضابا
ذكـَّرتني بجفون الصبر قبراً *** قد حباهُ  الدهرُ عزاً ومهابا
إنـَّما العدلُ بأنْ يحيا شهيداً*** والشهيدُ الحيُّ ذا كان فغابا
نحن نحياكَ ضميراً وجهاداً   *** وصلاة ً ودعاءً  مستجابا
كلما طافَ بسمعي منكَ صوتٌ*** كان لي فكراً ونهجاً ًوصوابا
كلما صِدْق النوايا مدَّ عُنـْقاً *** سَجَدَ القلبُ لرؤياكَ  وثابا
ويلفُ الحزنُ أضلاعَ  كياني *** ويدبُ الصمتَ في نبضي عذابا
نحنُ والذكرى عشقناك شهيداً *** جلل الموت جنوحا وإنقلابا
وينامُ القهرُ في عينيكَ جُرْحاً *** ويفيقُ الجُرحَ سيفا وحرابا
يا حكيمَ الدهرِ محرابُ تقي *** وفقيها علمهُ فاق السحابا
**********
6} ــــ « كلمة الصابئة المندائية: عبد الرزاق شمخي رئيس الجمعية الخيرية المندائية في الدنمارك/كوبن هاگن.
باسم الحي العظيم السيد مدير مكتب المجلس الأعلى الإسلامي في الدنمارك الدكتور علاء الفتلاوي  المحترم السادة أعضاء المكتب المحترمون سادتي الحضور الكريم إن أعظم أنواع الفقد على النفوس وقعاً وأشدّه على الأمة لوعة وأثراً فقدُ العلماء الربانيين والأئمةِ المصلحين مثل آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم   وأخيه آية الله العظمى عبد العزيز الحكيم ذلكم؛ لأن للعلماء مكانةً عظمى ومن‍زلة كبرى فهم ورثة الأنبياء وخلفاءُ الرسل والأمناءُ على ميراث النبوة وهم للناس شموش ساطعة وكواكب لامعة وللأمة مصابيح دجاها وأنوار هداها بهم حُفظ الدين وبه حفظوا وبهم رُفعت منارات الملّة .
بأسم الحي العظيم السيد مدير مكتب المجلس الأعلى الإسلامي في الدنمارك الدكتور علاء الفتلاوي  المحترم السادة
سادتي الحضور الكريم بمناسبة حلول الذكرى السنوية العاشرة على شهادة آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {رض} والذكرى الثالثة لرحيل القائد الوطني العلامة السيد عبد العزيز الحكيم {رض} نتقدم نحن في الجمعية الخيرية المندائية في الدنمارك بخالص عزائنا لعائلة الحكيم والى سماحة السيد عمار الحكيم شخصياً. نقف اليوم كما في كل عام لنحيي في الذكرى يوم الشهيد العراقي ذكرى السنوية لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره" وفي هذه المناسبة نستذكر شهيداً عظيماً عمل وجاهد وضحى من أجل المبادئ الإسلامية السامية والشعب العراقي، ومضى شهيداً في سبيل الدفاع عن حرية وكرامة واستقلال العراق وتحقيق العدالة فيه، ذلك هو الشهيد السيد محمد باقر الحكيم"رضوان الله تعالى عليه"..»{6 }.
**********
7} ــــ « قصيدة الشاعر الأديب الشيخ عبد الستار ألكاظمي حفظه الله. »{7 }.
اعتذر لعدم نشر قصيدة الشيخ عبد الستار ألكاظمي بسبب كثرة الازدحام ولم اراه.
                                                   **********
8} ــــ «كلمة الشيخ همام حمودي عبر الهاتف. »{8 }.
**********
9} ــــ « كلمة السيد الحكيم: واختتم الحفل التأبيني بكلمة قيمة قرأها بالنيابة 
عن السيد الحكيم ممثل المجلس الأعلى الإسلامي وعضو الهيئة التنظيمية الدكتور علاء الفتلاوي وذلك بمناسبة يوم الشهيد العراقي هذه نبذة من الكلمة والذي جاء فيها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين،
السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات المؤمنون ورحمة الله وبركاته. »{9}.
                                             ************
10} ــــ « 8} ــــ « بعدها جاء دور الإعلام والأرشيف الوثائقي فعرض فلم وثائقي تضمن هذا الفلم أهم الإحداث المهمة التي حدثت في عهد النظام السابق حزب البعث المجرم في العراق في عهد إمام الأمة في وقته آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم وما بعده ضد العائلة آل الحكيم المحترمة في مدة حكم البعث الجائر الذي أجرم بحقهم واعدم خيرة أبنائهم وأجرم أيظن بحق الشعب العراقي المظلوم الأبي وبين الفلم أيظن سير وسلوك ونهج السادة الأطياب من بيت آل الحكيم الشهداء المجاهدين الأبطال المضحين من اجل الدين والوطن الحبيب{رضوان الله عليهم}..»{8}.
**********
11} ــــ « برقية تعزية ومواساة (بقلوب يملؤها الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة {شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم {.رحمه الله،
شكراً جزيلاً متواصلاً لمشاعر الأحبة حيث وصلتنا برقيات من الأحزاب والتجمعات السياسية والشخصيات مع الاعتذار من قراءتها ونكتفي بالإشارة إلى الجهات التي أرسلتها مع خالص التقدير مرة أخرى وهم حسب أسبقيتها بالوصول.
جاءتنا هذه البرقيات من كافة الأطياف بهذه المناسبة المؤلمة.
14} ــــ « 1 ـــ تجمع فرسان الأمل في / الدنمارك.
2ـــ تيار ألإصلاح الوطني في / الدنمارك.
3ــــ الجمعية ألخيريه المندائية للصابئة في/ الدنمارك.
4ـــ الإخوة في ألحزب ألديمقراطي ألكردستاني/ الجنة المحلية / الدنمارك.
5 ـــ الجالية اللبنانية في/ الدنمارك.
6 ـــ الأستاذ خليل ياسين مدير المركز الثقافي العراقي في /الدنمارك.
7ــــ جمعية ألكرد ألفيلين في/ الدنمارك .
8 ـــ اللجنة التنظيمية للاتحاد الوطني الكردستاني / الدنمارك.
9ــــ حزب ألدعوة ألإسلاميه/ الدنمارك. 
10 ـــ منظمة الحزب الشيوعي العراقي في / الدنمارك.
11ــــ رئيس جمعية ألصادق في الدنمارك/ كوبنهاگن.
12 ــ أبناء الخط الصدري في/ الدنمارك.
13 ـــ سماحة العلامة حجة الإسلام السيد على القطبي الموسوي مالمو/ السويد.
14 ـــ ألاتحاد الإسلامي ألتركماني العراقي في /اسكندنافيا.
15ـــ ألاتحاد ألتركماني الإسلامي العراقي في / الدنمارك.
16 ـــ فريق شباب العراق في / الدنمارك.
17 ــــ التجمع النسائي في مسجد الإمام علي / الدنمارك.
18 ـــ التنظيم النسائي لشهيد المحراب في / الدنمارك.                                                
19 ـــ الموتمر الوطني في / الدنمارك.
20 ـــ المرجعية في الدنمارك الحاج علي علوان مقر المرجعية في/ الدنمارك.
21 ـــ مؤسسة الإمام المنتظر في مالمو/ السويد.
22 ــ قناة كربلاء الفضائية ومراسلها السيد كاظم الموسوي,
حسينية الإمام المهدي الدنمارك. .»{11 }.
************
12} ــــ «إن مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك يتوجه بالشكر الجزيل والامتنان العظيم لكل من حضر الحفل التأبيني من وفود دبلوماسية ، ورجال دين ، ووفود سياسية وشعراء وإعلاميين ، ومثقفين وحضور كرام . ويتمنى للجميع السداد والموفقية ويؤكد ثباته وتمسكه في السير على نهج الشهيد الحكيم { قدس } وخطه الشريف ، خط النبي الأكرم ووصيه والهم الطيبين الطاهرين . ولشهداء العراق الخلود والرحمة والرضوان وللعراق 
الجديد العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد كل الرفعة والسمو والازدهار . 
مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك.»{12 }.
                                              ************
حضر الاحتفال: المدير التنفيذي، والطاقم الإداري في شبكة الوحدة الإسلامي المباركة الإعلامي بحضور مديرها ومسئولها الفني الأستاذ الكاتب والإعلامي السيد عمران الياسري.
كما وحضره بعض القنوات الفضائية ومواقع الصحف على الإنترنت وغبرها.
                                              ************
وبعده ختام الاحتفال تم توزيع وجبة طعام العشاء ترحما وتبركا على روح شهيد المحراب الزكية وأرواح الشهداء العراق الذين رافقوه في رحلته الملكوتية عليهم رضوان الله جميعا{طاب ثراه}, في الدنمارك / كوبنهاگن.
جميع الصور المأخوذة في الدنمارك / كوبنهاگن.موجودة على شبكة الوحدة 
الإسلامي.
وضم الوفد نخبة من المؤمنين القادمين من مدية مالمو/جنوب السويد وفي مقدمتهم الكاتب والباحث الإسلامي السيد علي القطبي  وسماحة الخطيب الحسيني البارع الشيخ عبد العظيم الكندي.والراد ود أبو زهراء الحم زاوي.
 
                                                 ************
مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي - الدنمارك-
المكان Valby kulturhus- Valgårdsvej 4-8, 2500 valby :
الزمان : الجمعة ـــ 10-05-2013 ـــ الساعة السابعة مساءً
حرية... استقلال... عدالة
************ 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}
وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا،
ِabo_jasim_alkufi@hotmail.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الكوفي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/12



كتابة تعليق لموضوع : المجلس الأعلى الإسلامي /الدنمارك أقام حفلا تأبينيا في الذكرى العاشرة لرحيل شهيد المحراب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net