صفحة الكاتب : اثير الشرع

الطبيعة ..فضحت عجز الحكومة..!
اثير الشرع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 ما يتمناه المواطن العراقي عيش رغيد وامن مستتب وحياة كريمة ,ماالصعوبة في تحقيق هذه المطالب ؟ قبل ما يسمى بتأميم النفط اي في عام 1971 كانت الشركات الاحتكاريه الاجنبيه تسيطر على منابع البترول العراقي لكن الحياة كانت افضل بكثير من الان وقصدي واضح ان المواطن البسيط عندما يميز بين الماضي والحاضر يرى فرقا شاسعا ويروق له اي المواطن العيش في ظل الحكومات السابقة واصبح يتمنى عوده الدكتاتوريه على ان تبقى الحياة بالشكل الذي هو سائد بعد سقوط الصنم كما يحلو لنا ان ننعت فتره مابعد 2003 ,مااريد قوله (اين انتم من الشعب ياحكومة )؟ لقد سقطت اوراق الكثيرين منكم وعجزتم عن تنفيذ مشاريع بسيطة اذن لماذا انتم مستمرون ؟ هل احتكرتم السلطة كما كان الانكليز يحتكرون النفط ؟ وهل على الشعب ان يحرر كرسي الحكم منكم مايريده الشعب حياة تليق بالأنسان ,ماحدث قبل ايام فضح عجز الحكومه على ادارة الازمات الطبيعيه كماعجزت على اداره الازمات بين السياسيين المتخاصمين على الكرسي .قالت الطبيعه كلمتها ! مع بضع ساعات من المطر المتواصل غرقت احياء بغداد بمياه الامطار وعزلت مناطق عن بعضها وكان اختبار لكم ايها الساسه او سنسميه فضيحه لعجزكم عن اداره الامور ,هل تستطيعون محاربه الطبيعه لانها فضحكتم ايها الجالسون خلف ابواب موصده ولاتعلمون مايحصل للمواطن البسيط .2 مليار دولار خسائر العراق لكي تحاولون سحب مياه الامطار من الشوارع والازقه ولاتستطيعون فعل ذلك ؟ بلله عليكم ماذا تستطيعون فعله اذن.؟ انتم تديرون مصالحكم الخاصه وتهملون مصالح الشعب واصبحتم قاب قوسين او ادنى من السقوط لان الشعب نبذكم وستبذكم الطبيعه قريبا لانها سئمت وجودكم كما عجزنا عن اقنعاكم بحل مشاكلكم والاتفاق على حل ازماتكم ليسير الركب وهو يحمل الجميع .بضع ساعات من المطر اسقطعت اقنعه الكثيرين وهاهي ازقه  بغداد تشاطر فينيسيا واصبح المواطن البغدادي يتنقل بالقوارب والمشحوف وهو يستهزء بهذا منكم ايها الساسه ولا(تزعلون)   
انتم الان في شهر الحسين ,شهر المظلومين ,شهر الأقوياء ,شهر انتصار الدم على السيف نخرج لنصرخ (لبيك ياحسين) المطر زادنا اصرارا وعزيمة ولن يثني عزيمتنا اي شئ مهما كانت قساوة الظروف . لدينا ارادة وارادتنا قوية ..ومطلبنا بناء دولة قوية وعصرية عادلة نقتبس قوانينها من ملحمة الطف الخالدة .اننا ندعوا الجميع الى الحوار واخذ العبر من الاحداث التي مرت على مر السنين ,لقد علمتنا ملحمة الطف ان نكون أقوياء ,في ارادتنا وعزيمتنا فننتصر ويكون الخلود لنا لامع عدونا .لان الحسينيون تحدوا الظروف والمطرليمضوا المسير نحو كربلاء نحو سيد الشهداء ابا الاحرار الامام الحسين (ع) , هذه رسالة واضحه اننا (حسينيون ..مابقينا) ولدينا مشروع كبير سننجزه وليعلم ما في قلبه شك (نحن..قادمون) لأجل الاصلاح ولخدمة المواطن العراقي المظلوم انها رسالة ونتمنى ان تصل الى الاذهان بصورة صحيحه واننا نؤيد الحوار ومن ثم البناء بسواعد الجميع والله ناصرنا ولله الحمد. 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اثير الشرع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/29



كتابة تعليق لموضوع : الطبيعة ..فضحت عجز الحكومة..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net