صفحة الكاتب : السيد عبد الستار الجابري

العراق الماضي والحاضر وافاق المستقبل (11) الموقع الجغرافي للعراق واثره في الصراع السياسي اقليميا ودوليا
السيد عبد الستار الجابري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 العراق جغرافياً في قلب منطقة الصراع السياسي على الصعيدين الاقليمي والدولي على مر التاريخ، فالعراق هو المنطقة التي تصل بين منطقتي النفوذ العثماني والصفوي، حيث ظهرت الدولة الصفوية بوجودها السياسي الواسع في عام 1501 فيما كانت نواة ظهورها في اواسط القرن الخامس عشر الميلادي، في الوقت الذي كانت بذور نشأة الدولة العثمانية في اواسط القرن الثالث عشر الميلادي وظهورها السياسي الواسع في اواسط القرن الرابع عشر الميلادي.
فعندما ضعفت قدرة التمدد العثماني في اوربا، خاصة بعد فشلهم في احتلال فينا توسعوا باتجاه غرب اسيا وشمال افريقيا، ولم يكن العراق انذاك موضع اهتمام العثمانيين.
واما الدولة الصفوية فانها بعد استقرار نظامها السياسي سعت الى ضم العراق الى دولتها لما تعنيه المراقد المقدسة للائمة (عليهم السلام) من اهمية دينية، الامر الذي اعتبره العثمانيون تهديداً لهيمنتهم على العالم الاسلامي خاصة اذا تمكن الصفويون من ضم الحجاز الى دولتهم لما تعنيه البقاع المقدسة في مكة والمدينة من رمزية للمسلمين، فدرات بينهم وبين الصفويين حروبا طويلة كان العراق ساحتها في الاعم الاغلب.
واما بعد التمدد الاوربي في العالم واحتلال شبه القارة الهندية واستراليا واندلاع الحرب العالمية الاولى فان العراق اصبح موضعاً مهما لاهتمام الانجليز لان موقعه الجغرافي يؤثر على المصالح البريطانية التي اكتشفت شركاتها النفطية النفط في عبادان الايرانية، كما انه يؤثر على مسير نقل البضائع التجارية القادمة من الهند والتي كانت السفن التجارية تنقلها الى البصرة ومنها الى مناطق العراق المختلفة وايران، كما ان السيطرة على العراق كانت في غاية الاهمية لمنع وصول روسيا – العدو التقليدي للاوربيين – الى المياه الدافئة. فاصبح العراق بعد الحرب العالمية الاولى منطقة التنافس بين بريطانيا والاتحاد السوفيتي، ثم احد مناطق الصراع على النفوذ بين المعسكر الغربي الذي تقوده امريكا والمعسكر الشرقي الذي يقوده الاتحاد السوفيتي.
في الحرب العالمية الثانية كان العراق ساحة التنافس بين القوى الموالية لبريطانيا والذي يرأسه الامير عبد الاله - الوصي على عرش العراق - والقوى السياسية المتحالفة مع المانيا المتثملة برئيس الوزراء رشيد عالي الكيلاني وبعض القيادات العليا في الجيش وعلي راسهم العقداء الاربعة وبعض الاتجاهات السياسية التي كان يمثلها يونس السبعاوي، والتي كان نتيجتها الصدام المسلح بين القوات البريطانية والجيش العراقي ولم يدم القتال سوى فترة بسيطة بسبب هروب الزعامات الموالية لالمانيا قبل وصول القوات البريطانية الى بغداد.
كانت السياسة الملكية المبتنية على الطائفية السياسية والاجتماعية، مضافا الى تاثير الحركات الفكرية العالمية الداعية الى المساوات ونبذ الطبقية والتي اسهم بنشرها الى حد كبير الفكر الشيوعي، سببا في تحول العراق ومجمل الدول العربية الى ساحة صراع فكري وسياسي بين الفكر الراسمالي الغربي والفكر الشيوعي وبعده الاشتراكي مضافاً الى الحركات القومية سواء ما كان منها ذو نزعة اشتراكية او محافظة، ويسجل في هذه الفترة التفاوت الكبير بين فهم القيادات لواقع الصراع وفهم القاعدة، فان القاعدة الجماهيرية للاحزاب والحركات السياسية المناهضة للملكية كانت تتحرك على اساس تحقيق العدل والمساواة والحرية بينما كانت القيادات تدين بالولاء لدول المنطلق الفكري فالملكيون يدينون بالولاء لبريطانيا والشيوعيون يدينون بالولاء لموسكو والقوميون يدينون بالولاء لعبد الناصر.
فالصراع على الساحة العراقية في تلك الفترة كان بين بريطانيا والاتحاد السوفيتي وامريكا - المتمثلة بالحركة القومية الموالية لعبد الناصر- .
انتهى الصراع بزوال الملكية بعد ان لم تعد قادرة على تأمين المصالح الغربية في المنطقة وصعد العسكر الى الحكم في ظل تناغم سوفيتي – امريكي، اذ كانت القيادة العسكرية المتمثلة بالزعيم عبد الكريم قاسم تبحث عن استقلال العراق عن التاثير المنفرد للمعسكر الغربي ففتحت الابواب امام النفوذ السوفيتي، كما وقرب الشيوعيين واعتبرهم حماة الثورة في بداية حكمه، ثم وجه اليهم ضربة قاضية من خلال تخليه عنهم، بحيث اصبحوا طعماً سهلاً للبعثيين والقوميين، وفي الوقت نفسه كان الشخص الثاني في قيادة الثورة عبد السلام عارف قومي ناصري.
لم يؤد القضاء على الحكم الملكي في العراق الى نهاية النفوذ البريطاني لان الشركات البريطانية كانت تعمل في تنقيب النفط وكان سلطتها في التنقيب غير محدودة حتى اصدر الزعيم قاسم قراراً يحدد من نشاط الشركات النفطية البريطانية وفي تلك الفترة وما بعدها اصبح السوق العراقي منفتحاً على الاتحاد السوفيتي وغيره من دول العالم، وان كانت دول العالم الاشتراكي صاحبة الحظ الاوفر الا ان النفوذ الغربي كان يتعاظم داخل العراق خاصة مع ظهور امريكا كقوة عظمى وريثة للنفوذ البريطاني في المنطقة حيث اصبحت الدول التي كانت تحت النفوذ البريطاني تابعة للنفوذ الامريكي واوضح الامثلة عليها مصر والسودان والعراق والاردن ودول الخليج وايران وباكستان والهند وغيرها من الدول التي كانت تتبع التاج البريطاني.
طبيعة التنافس بين المعسكر الشرقي والغربي كانت تحكمه العلاقات بين القطبين فكانت المنطقة الاسلامية منطقة نفوذ مشترك بين المعسكرين لم ينفرد بها اي معسكر على حدة فكانت بعض الدول تربطها بموسكو عقود تسليح بينما دول اخرى ترتبط بامريكا في عقود تسليحها، وكان توزيع القواعد العسكرية في مناطق النفوذ يخضع الى حفظ التوازن بين الحلف الاطلسي الذي تقوده امريكا وحرف وارشو الذي يقوده الاتحاد السوفيتي.
بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران وتغير موازين القوى السياسية في المنطقة، اضيف الى ساحة الصراع الاتجاه الاسلامي، وكان التغيير الكبير الذي رافق انتصار الثورة الاسلامية في ايران على الصعيد السياسي سبباً في تحويل العراق الى ساحة متقدمة للصراع بين الاتجاه الاسلامي والجبهة الشرقية – الغربية، فان انتصار الثورة الاسلامية في ايران لم يكن مرحبا به بين قطبي العالم الكبيرين، وعلى اثر ذلك اندلعت الحرب العراقية الايرانية التي دعم الاتجاه الغربي فيها صدام حسين بالمال  والسلاح  والاعلام، فيم كانت ايران تقاتل بمفردها في حرب استنزافية دامت ثمان سنوات، مع جهد محموم من الغرب في محاولة لاسقاط النظام الاسلامي في ايران.
بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية وظهور ايران كقوة اقليمية في المنطقة قادرة على ادراة كفة الصراع السياسي والامني بما يخدم امنها القومي وقدرتها الكبيرة على تغيير الواقع الامني في المنطقة والذي تجلى بدعمها للنظام السوري الذي يقوده حافظ الاسد لاسناده في الوقوف بوجه اسرائيل ودعم نفوذه في لبنان اضافة الى تغيير المعادلة السياسية والامنية على حدود اسرائيل عبر الاراضي اللبنانية بعد ظهور حزب الله كقوة فاعلة على الساحة اللبنانية سياسياً وامنياً مدعوماً بقوة من ايران، مضافاً الى الدعم الاعلامي والسياسي ثم التسليحي للمقاومة الفلسطينية ودعم الحوثيين في اليمن في وجه النفوذ الامريكي المتمثل بالاتجاهات السياسية الموالية للسعودية، مضافاً الى ادراك القيادات الايرانية للمخطط الاستراتجي الذي تهدف اليه الدول غير الاسلامية والتي تهدف الى قيام شرق اوسط كبير تكون اسرائيل هي القوة الكبرى المهيمنة فيه والذي تحققت اهم مقدماته في الاثار التي خلفتها الحرب العراقية الايرانية في المنطقة حيث اصبحت ممالك وامارات الخليج تشعر بخطر كبير على عروشها رافق سقوط الحكم الملكي في ايران وعززه تنامي قدرة ايران السياسية والعسكرية وظهور قوى سياسية موالية لايران في المنطقة، وفي بلدانهم بشكل خاص، الامر الذي جعلهم يرتمون بشكل اكبر في احضان المعسكر الامريكي ثم المعسكر الاسرائيلي، وقد تجلى ذلك واضحاً في انسياقهم في القضية الفلسيطينة بما يتناغم من الرغبات الغربية وما تحققه القوة الاسرائيلية على ارض الواقع، ثم تعزز ذلك بمسار التطبيع الذي اعلنت عنه العديد من الدول الخليجية والعربية.
كان انتصار الثورة في ايران دافعا لروسيا لارسال الجيش الاحمر الى افغانستان لحماية الحكم الشيوعي فيها فيم دفع ذلك الجناح الامريكي الى دعم المعارضة الافغانية التي كانت تتخذ من باكستان مقرا لها وقد اوكلت امريكا الى السعودية توفير الدعم المالي للمعارضة الافغانية تحت رعاية مخابراتية مباشرة وبالتعاون مع المخابرات الباكستانية، واوكلت المخابرات السعودية للملياردير السعودي اسامة بن لادن التحرك لجمع المقاتلين من الدول الاسلامية تحت ذريعة الجهاد ضد الشيوعيين في افغانستان، وهكذا اصبح للسعودية جيشاً من المرتزقة - الذين زقوا الفكر الوهابي التكفيري - تستخدمه لتحقيق المصالح الامريكية والاسرائيلية.
مجمل الظروف السياسية اصبحت مهيئة لاسقاط نظام الحكم الصدامي في العراق بعد ان اخرج من الكويت عام 1991 وفرض الحصار الاقتصادي على العراق لغرض تركيع الشعب العراقي والقوى السياسية المعارضة واجبارهم على قبول الحل الامريكي، وهو ما تحقق بعد عقد من الحصار الذي انهك الشعب العراقي واثبت للمعارضة السياسية انها غير قادرة على الاطاحة بنظام الحكم في العراق دون دعم عسكري خارجي ، فمضافاً الى هيمنة النظام الصدامي على الواقع العراقي كانت التجربة الافغانية مثالاً حياً للنفوذ الامريكي الذي لا يمكن تجاوزه في المنطقة، مجمل الظروف كانت دافعاً نحو الاستجابة من قبل المعارضة العراقية التي تتخذ من الخارج مقراً لها - عدا المعارضة الكردية التي كانت مستقرة في كردستان ببركة حماية الامريكان لهم – للمخطط الامريكي في اسقاط النظام الصدامي.
العراق بموقعه الجغرافي يشكل عمقاً امنياً لايران وتركيا وسوريا، كما انه على مر التاريخ المعاصر كان مصدر قلق للكويت ثم اصبح مصدر قلق للسعودية بعد ان كانت السعودية اكثر البلدان اثارة للمشاكل في العراق قبل وبعد قيام الحكم الملكي بسبب الغزوات التي كانت تقودها القبائل السعودية بفتاوي وهابية للفتك بالعراقيين ونهب اموالهم وثرواتهم.
وهذا الموقع الذي يشغله العراق دفع هذه الدول الثلاث الى الحضور في الساحة السياسة والامنية في العراق مضافاً السعودية والكويت وقطر والامارات فضلا عن امريكا وبريطانيا واسرائيل، فوجود اقلية كردية في العراق مجاورة لاكراد تركيا واكراد ايران واكراد سوريا يجعل المنطقة مهمة جدا لتحرك تلك الدول الثلاث بما يضمن استقرارها ووحدة اراضيها، ومشروع الشرق الاوسط الكبير الذي تعيقه ايران بقوة يقتضي حضور اسرائيلي قوي في العراق لقرب العراق من ايران وليكون لاسرائيل قواعد امنية متقدمة في مواجهة ايران وتقييد نفوذها ونشاطها في المنطقة مضافاً الى السيطرة على خطوط الامداد بين ايران وسوريا وحزب الله وحركة حماس، وقد كشف عن ذلك القصف الايراني لمقرات الموساد في شمال العراق مع التهديد الايراني بقصف قواعد اخرى موجودة في شمال العراق، مع تصريحات متعددة للامين العام لحركة العصائب الاسلامية بوجود مقرات للموساد الاسرائيلي في مناطق مختلفة من العراق وعدم اقتصار الامر على كردستان.
وقد انعكس الصراع بين القوى الاقليمية والدولية على الوضع السياسي والامني في العراق وكانت ابرز مظاهره تسهيل نقل عناصر التيارات الوهابية التكفيرية من مختلف مناطق العالم الى العراق عبر الاراضي السورية حيث كان مسيرها من السعودية ثم الاردن ثم سوريا ومنها الى العراق حيث حواضنها الاولى في المنطقة الغربية في العراق، والمسير الاخر من مختلف الدول الى تركيا ومنها الى سوريا ثم الى العراق وكان ذلك يجري تحت رعاية المخابرات السورية في ظل نظام بشار الاسد الذي اصبح حاضناً لمجرمي البعث بعد سقوط النظام البعثي، وكانت الفترة الممتدة بين 2004 – 2011 من اكثر الصفحات دموية في تاريخ شيعة العراق تحت ذريعة الجهاد حيث تم استهداف المواطنين الشيعة وكانت حصة الاسد فيها للمناطق الشيعية في بغداد وبعدها كربلاء والحلة، ففي بغداد حواضن كبيرة للارهابيين التكفيريين وكانت بيوت بعض السياسيين اهم الملاذات الامنة للارهابيين القادمين من  مختلف بقاع الارض لتحقيق الاجندة الامريكية السعودية الاسرائيلية في العراق، كما كانت منطقة جرف الصخر في شمال بابل اكبر حاضن للارهابيين حيث ينطلقون منها للقيام بعملياتهم الاجرامية ضد المواطنين الشيعة في كربلاء وبابل وباقي المحافظات الشيعية الاخرى،  كما كانت بعض المساجد في البصرة حواضن للارهاب التكفيري وقد عثر في احد المساجد في مدينة الزبير على كمية كبيرة من الاسلحة والمتفجرات.
ترك الصراع على النفوذ في العراق اثره كبيراً على الساحة السياسية في العراق حتى ظهرت حركات مناهضة للدولة تزعمها رجال دين وسياسيين وشخصيات عشائرية  اتخذت في البداية شكل منصات كانت تحميها القوات الامنية العراقية احتراماً لحرية التعبير وكانت محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين مواقع مهمة لهذه المنصات وكللوا جهودهم بدخول القوى التكفيرية الى الموصل في حزيران 2014، بعد ان تم تمزيق سوريا على يد القوى السورية المعارضة المدعومة من تركيا وقطر والسعودية والامارات، وكانت مكبرات الصوت في المسجد الحرام ترتفع الاصوات فيها بالدعاء لنصرة الشعب السوري ضد نظام بشار الاسد وكان ذلك ينقل عبر الاثير من خلال قناة القران الكريم التي تبث مباشرة من المسجد الحرام في مكة المكرمة، وقد انضم الى القوى المعادية للنظام السوري اسرائيل وامريكا والدول الاوربية التي كانت تنادي باسقاط بشار الاسد، فيما وقف الوطنيون السوريون مع نظام الحكم ودعمته ايران وروسيا وحزب الله اللبناني وبعض الفصائل العراقية الشيعية المسلحة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد عبد الستار الجابري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/04/01



كتابة تعليق لموضوع : العراق الماضي والحاضر وافاق المستقبل (11) الموقع الجغرافي للعراق واثره في الصراع السياسي اقليميا ودوليا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net