وقفوا هكذا مثل أنشودة تطوف في أنحائها الكلمات. الأشجار مثلهم، توقفت انفاسها،
لعلها تسترق السمع، تتطلع نحوهم،
تشاركهم تلك الأمنيات.
الأغصان ربيعاتها تهافتت، كأنها تشكو أحزان نهر اختنقت بين أمواجه الإستغاثات.
السنابل تلك التي أبت ذات يوم ان تفارق الحياة،
داهمها الأخطبوط.
الماء ألوانه تبدلت،
المقاطع تلك العيون الحالمات، اثواب فرحتها فجأة اتشّحت بالسواد.
المشهد، الغابات منطقة للقادمين كعادتها، تضم السائحين والسائحات.
الأمهات بصحبة الأبناء والبنات، ينتظرن لحظة الإنطلاق،
العبور كيان تقرر ان يداهمه لغز مشؤوم.
الموسيقى في مسامعهم بقيت، لم يسرقها الخوف اولئك الصبية.
الخبر، الكابوس راح يفترش توابيت كبريائه، بلا أكفان.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وقفوا هكذا مثل أنشودة تطوف في أنحائها الكلمات. الأشجار مثلهم، توقفت انفاسها،
لعلها تسترق السمع، تتطلع نحوهم،
تشاركهم تلك الأمنيات.
الأغصان ربيعاتها تهافتت، كأنها تشكو أحزان نهر اختنقت بين أمواجه الإستغاثات.
السنابل تلك التي أبت ذات يوم ان تفارق الحياة،
داهمها الأخطبوط.
الماء ألوانه تبدلت،
المقاطع تلك العيون الحالمات، اثواب فرحتها فجأة اتشّحت بالسواد.
المشهد، الغابات منطقة للقادمين كعادتها، تضم السائحين والسائحات.
الأمهات بصحبة الأبناء والبنات، ينتظرن لحظة الإنطلاق،
العبور كيان تقرر ان يداهمه لغز مشؤوم.
الموسيقى في مسامعهم بقيت، لم يسرقها الخوف اولئك الصبية.
الخبر، الكابوس راح يفترش توابيت كبريائه، بلا أكفان.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat