صفحة الكاتب : علي محمد الطائي

الفخامة  والسيادة ؛  قد  تجاوزت 13 سنة . عراقنا الجديد. 
علي محمد الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حينما  يبتسم  لك  الحظ  في غفلة  عن  توازن الطبيعة  والأقدار   . 
 وبدون  سابق  إنذار  ولا  في الحسبان  ولا حتى  في  الأحلام  ولا  حتى في قصص  شهرزاد  لشهريار.  
ويمنحك  الحظ  مصباح  علاء  الدين  ويخرج  لك المارد  الاحمر  ويقول  لك  شبيك  لبيك  عبدك بين  اديك  اطلب  وتمنه  .
لقد  أصبحت  السيد  القائد ؛ انت  الزعيم  اطلب ما  شئت.
نعم  ياسيدي  ؛  ها  هو  العراق  يناديك  فافتح  ذراعيك ؛  هاهو  العراق  وما  عليه  بين يديك  أيها  الضرورة  .
لتصبح  أكبر  ملياردير  .
اشفط  من  النفط  ما شئت  وتحكم  بما  شئت  من خيرات هذا الأنبوب المفتوح  على  مصراعيه  لك ولعائلتك  ولحاشيتك وإلى  كل من  سجد لك  ؛  في  بلد  يسمح  لأصحاب  الحظ  والفخامة  والسيادة  والنفوذ  والجاه  والمرتزقة  والخونه  والسيد  وابن  السيد  والشيخ  وابن  الشيخ والمسؤول  وابن  المسؤول  وأقارب  المسؤول  وصديق  المسؤول  والقائمون  عليها  بغير الحق * 
كل  هؤلاء  ياسيدي  يحق  لهم  أن  (يتبولو و يتبرزو ) على  المواطن  البسيط  و  البائس والمسحوق .
 نعم  هذا  هو ( عراقنا الجديد ) عراق الأحساب  والأنساب  و  النبلاء  ذو  العرق  السامي  . 
هذه هي  مسيرة  حكم  اصحاب
 وهذه  الأحزاب  النتنه  التي   قسمت  ظهر  البنة  التحتية  للدولة العراقية   والتي  سرقت  ثروة العراق  وقوت المواطن
 البسيط ؛
وإن  أخطر  فساد  يضرب  الدولة  العراقية  اليوم  هو الفساد  السياسي  التي  تمارسه  تلك  الأحزاب  المتنفذه  في  الدولة  العراقية  والتي  تفتح  أبواب  الفساد  الآخر على مصراعيه  في  جميع  مفاصل الدولة  العراقية  والفساد  السياسي  المستشري  اليوم ؛ هو القانون  الذي وضعته  تلك  الأحزاب  السياسية  وهو لتمويل  تلك  الأحزاب  سياسيا  من  خزينة  الدولة  ؛  وهو لا يعد  قانونيا   .
فقد  أصبح  اليوم  الفساد السياسي  وفساد تلك  الأحزاب  السياسية الشيعية  والسنية  على  حد  سواء  فسادا  ظاهرا  لا  يختلف  عليه  اثنين  ؛  وأصبح اليوم حديث الشارع  العراقي  حول  تضخم  ثروة  السياسين  وأصحاب  النفوذ  في  الدولة  العراقية  على  حساب  المواطن  العراقي  والذي  أصبح  عبئا على المواطن  البسيط  الذي لا يمكن  له  ان  يعيش  في  ظل كل  تلك  الارهاصات  التي يمر بها العراق . 
كما ان اليوم  ما  تقوم  به  تلك  الطبقة  الحاكمة  والأحزاب  السياسية المتنفذه  في  الدولة  العراقية  من  بناء  جهاز  أمني  قوي  ومليشيات  تدافع  عن  النظام  الحاكم  والأحزاب  السياسية  المتنفذه  والموالين  لهم ؛ بعتبارهم  هم  الذين  جاهدوا وناضلوا  وقدموا التضحيات  والشهداء  في  سبيل العراق  وشعب  العراق وهم الذين خلصوا العراق من نظام صدام حسين  لهذا  السبب  لهم  حق  التصرف  في  العراق  وخيرات العراق ؛ وشعب  العراق  عليه  الطاعة  العمياء  لتلك  الفئة  الحاكمة حسب ما يعتقدون .
نعم. 
هو هذا  واقع  حال  العراق  والعراقيين  منذ ان جاءت  تلك الفئه الباغية و المرتزقة  مع  الاحتلال  الأمريكي اللعين .   
تبا  لكم  ولشريعتكم  التي  جئتم  بها  مع المحتل  الأمريكي  .
إلى  متى  يبقى  هذا  الوطن  والمواطن العراقي  يعاني  ويعاني من ظلم  ونهب  لخيراتة الذي أصبح  مرتعا  لأرهاب  صنيعة  امريكا والمرتزقة  التي  جاءت  بها وهم  أدوات  امريكا  وعملاء للدول  الإقليمية . 
متى  يبتسم  لك الحظ  ياوطني  ومتى  أراك  سالما  منعما .

علي محمد الطائي
.8.201713


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/08/13



كتابة تعليق لموضوع : الفخامة  والسيادة ؛  قد  تجاوزت 13 سنة . عراقنا الجديد. 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net