حرص
جاءه الجابي،أرغمه على دفع ضعف الأجرة. وعندما تساءل، عرف انه في حافلة تتجاوز منطقته. قرر ان يصل إلى آخر منطقة ليعوض نقوده. ثم عاد سيرا على الأقدام.
تعويض
عاد من مراجعته لإحدى الدوائر. كان يتمنى ان يصفع كل موظف تخاشن معه. لما وصل إلى البيت أقام حفلة صفع لابنه وزوجته تورمت على أثرها يداه.
شجاعة
اُجبر على الهتاف طوال اليوم في تظاهرة تمجد بحياة الرئيس. وعندما خلد إلى النوم، رأى في المنام ان الثوار سلموه ذلك الرئيس اثر انقلاب عسكري وخولوه بإيقاع العقاب المناسب به. ظل يبصق بوجه رئيسه مرارا وتكرارا. وعندما استيقظ اندفع يبحث عن وسادة جافة.
نبل
عندما سرق الرقية فتحها فوجدها بيضاء. تذكر ان خاله عفيف. قرر ان يعيدها كما سرقها دون ان يعلم به احد. لكنه عندما وصل استبدلها بأخرى.
استجابة
وهو في طريقة إلى المدرسة سمع رنين الجرس. تذكر شدة معلمه مع المتأخرين. قال وهو يركض مسرعا: الهي... ساعدني. سقط على وجهه. نظر إلى السماء وقال: أردتك ان تساعدني..لا ان ... (تدفعني).
اقتصاد
سأل الطفل زميله في الصف. كم عدد إخوانك وأخواتك. قال: تسعه. قال: ألا ترى ان ذلك يكلفكم كثيرا. قال: إننا لا نشتريهم بل(نصنعهم) في البيت.
ديمقراطية
سألته العجوز عن معنى الديمقراطية. قال لها: يعني ان يكون لنا رئيس كل أربع سنوات. أجابت: يعني ان يحدث (فرهود) كل أربع سنوات!
إرادة
قال وهو ينفث دخان سيكارته: أعجب ممن يقول انه لا يقدر ان يتوقف عن التدخين. فانا شخصيا توقفت عنه ألف مرة.
اكتفاء
قال الطبيب: هل تدخن؟ قال: لا الحمد لله. فانا مكتف بالنارجيله.
عبور
قال: هل يمكنني ان أخوض في هذا النهر إلى الجانب الآخر؟ أجابه: نعم بكل تأكيد. غرق الرجل. سألوه: لم خدعته؟ أجاب: قبل قليل عبرت من هنا وزة بسلام!
سيطرة
كان يجلس بين أصدقائه. اتصل بالبيت قائلا: سخنوا الماء. بدت هنالك نوع من الاستجابة على الجانب الآخر. سأله أحد أصدقائه: يبدو أن كلامك مطاع. أجاب: بالتأكيد، وإلا كيف أنظف الأطباق بماء بارد!
في الستينات
تحدث لأصدقائه عن دوره في عائلته قائلا: أنا أترك أمورا بسيطة من قبيل التبضع وتزويج البنات والأبناء والمصرف وغيرها لزوجتي. قالوا: وماذا تتبنى؟ قال أمورا أكثر أهمية من قبيل قبول الصين في الأمم المتحدة!
حميد حسون بجية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat