صفحة الكاتب : مجلة الموقف السياسي

الموقف // العدد الرابع // رمضان_ شوال 1436 هـ // تموز 2015
مجلة الموقف السياسي

 الافــــتتاحيـــة

عندما يستمر الطلب
دائما تراعي المرجعية العليا في النجف الاشرف في خطابها الاهم ثم المهم ، وفي بعض الاحيان يتكرر الاهم في اكثر من خطبة وهذا يؤشر الى نقطتين ، الاولى: ان هذا الامر مهم جدا وله تاثير على الوضع العراقي لا سيما المواطن العراقي من حيث امنه او معيشته او انه يترتب عليه في حالة نتائج سلبية تؤثر على البلد ، والثانية: ان التكرار يعني لا زال الالتفات الى هذا الامر ليس بالمستوى المطلوب ان لم يكن مهمل من قبل الجهة المعنية في الامر، والمرجعية ليست سلطة تنفيذية بل ارشادية وارشاداتها من الصميم وفي الصميم  
 
الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بتاريخ 15/رمضان / 1436هـ  الموافق 3/7 /2015م
السيدُ الصافي يدعو الى معالجة جذور الارهاب المتفشي بالقضاء على الفكر المتطرف، ويطالب باستثمار كل الإمكانات وتوفير كافة التسهيلات للانتصار في الحرب
 
تطرق ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة السيد أحمد الصافي  خطيب وإمام الجُمعة في كربلاء المقدسة في خُطبته الثانية من صلاة الجُمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف /15 رمضان المبارك 1436/هـ الموافق 3/7/2015م تطرق الى ثلاثة أمور استهلها بالقول: اعرض على مسامعكم الكريمة بعض الامور :
الأمر الأول :        
         ان العالم يعاني اليوم من مشكلة كبيرة هي المسماة بالإرهاب الذي تمكّن من منطقتنا، ويضرب ايضاً مناطق مختلفة من العالم بين الحين والآخر ..
وقد تختلف هذه الضربات شدة وضعفاً .. ولكنها عامة لا تختص ببلد دون بلد، وهذا التوسع في مشكلة الارهاب يتطلب ان يفكّر الجميع ويساهموا في حلّها، ووضع معالجات جادّة وحقيقية لها .. والمعالجة لا تكون بالإجراءات الأمنية والعسكرية فقط ..
بل.. لابد من اجراءات اخرى، ومن أهمها مقابلة الفكر المتطرف الذي تغلغل الى عقول الكثيرين، وجعلهم يقدمون على اعمال وحشية تستهدف المدنيين الابرياء بحجج واهية ..
ان هناك حاجة ماسة الى معالجة جذور الارهاب المتفشي اليوم من خلال القضاء على الفكر المتطرف الذي لا يقبل بالتعايش السلمي مع الآخر، ويريد اصحابه ان يفرضوا رؤيتهم على الاخرين بالقوة، ومن خلال ممارسة الارهاب واستهداف المدنيين العزّل ..
ولا يمكن القضاء على الفكر المتطرف بين عشية وضحاها.. بل يحتاج ذلك الى تمهيدات كثيرة، وعمل دؤوب، وبرامج تثقيفية، وغيرها يجري تنفيذها بفترات غير قصيرة..
 الأمرُ الثاني :
ان العراق يعيش اليوم في حالة حرب مع الارهابيين الذين سيطروا على مساحات واسعة منه، ولابد ان تُستثمر كل الامكانات، وتُوفّر كل التسهيلات للانتصار في هذه الحرب، ولا خيار للعراقيين غير ذلك، ويقول بعض اصحاب الشأن .. ان تسليح القوات المسلحة وتجهيزها بالمعدات اللازمة في حربها مع الارهابيين يمر بإجراءات معقّدة وبطيئة، وبصعوبات كبيرة، وينبغي للحكومة ان تعمل على تذليل هذه الصعوبات، وعلى مجلس النواب ان يسهّل مهمة الحكومة في هذا المجال؛ اذا كان هناك حاجة لتغيير بعض القوانين..
وايضاً في موضوع تصنيع بعض المعدات العسكرية في داخل العراق هناك بعض التلكؤ.. اذ بالرغم من توفر الامكانات اللازمة لذلك في عدّة مجالات كما يقول اهل الاختصاص الا انه لم يتم لحد الان استغلال تلك الامكانات بالشكل المطلوب، وهو امر غير صحيح ..
ان المرحلة الراهنة تمتاز بكثير من الخطورة والحساسية، ولابد للمخلصين ان ترتفع همتّهم الى اعلى درجة ممكنة ، وتتضافر الجهود لعبور هذه المرحلة بأقل الخسائر..
الأمرُ الثالث :
من المعلوم ان العراق يمر بأزمة اقتصادية ومالية بسبب انخفاض اسعار النفط عما كانت عليه في السابق، واعتماده على سياسة اقتصادية غير متكاملة.. اذ لا زالت بعض المنافذ الاقتصادية غير مستغلة، ومن الطبيعي ان تؤثر هذه الحالة السلبية على واقع البلاد، وعلى الحكومة ان تبذل جهداً اكبر في ادارة الملف الاقتصادي حتى يتمكن البلد من ان يتعافى مما هو فيه ان شاء الله تعالى ..
والملاحظ ان بعض الطبقات تكون أكثر تأثراً من غيرها من جرّاء الاوضاع الراهنة، ومنهم اصحاب العقود المؤقتة الذين يعانون من عدم تثبيت عقودهم، ويتم التلويح لهم بالاستغناء عن خدماتهم بسبب الظرف الاقتصادي ..
ان هؤلاء يتطلعون الى ان تجد الحكومة حلا  لمشكلتهم ..
ان اغلب الوزارات تعتمد على اعداد كبيرة من هؤلاء الاخوة وهم يمثّلون شريحة مهمة، فينبغي ان تهتم الجهات المعنية بحل مشكلتهم بما يدخل الاطمئنان في نفوسهم..
كتب الله للجميع العافية وارانا في بلدنا وبلاد المسلمين كل خير ودفع الله عنّا وعنهم شرور الاعادي ..
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
 
قراءة في خطبة الجمعة
لقد تم طرح اربعة مواضيع تهم الشأن العراقي بالمجمل حيث اثرت الظروف الامنية الحالية على اجواء الخطبة وهذا الامر طبيعي جداً.
جمال الدين الشهرستاني
1- اوضحت المرجعية العليا عبر خطبة الجمعة لهذا اليوم مدى اهمية الاسراع بالقضاء على الارهاب المتمثل بداعش والتنظيمات الاخرى التكفيرية السلفية، وخاصة بعد ان تأكد الجميع الانتشار الواسع في الدول الاسلامية والاوربية لهذه المجاميع الضالة، وتوافقت آراء المرجعية العليا مع ما يتداول من الدول الكبرى بأن القضاء على الارهاب المذكور لا يكون ضمن فترة زمنية قصيرة، وبينت الخطبة ايضاً ، ان السلاح لا يكفي للقضاء عليهم بل استعمال الفكر والثقافة ونشر الوعي الصحيح بين البشرية جمعاء، والامر الاخر هو القضاء على منابع الارهاب في اشارة واضحة الى بعض دول الخليج العربي التي تمول وتثقف وتفتي لهم.
2- تطرقت الخطبة الى تسليح الجيش العراقي وتسهيل وتذليل الامور الفنية والادارية للاسراع بتجهيز الجيش حتى وان دعت الحاجة الى الغاء بعض القوانين المعرقلة لذلك، وقد تاكد للمرجعية بوجود مثل هذه القوانين، واكد السيط الصافي على ضرورة تفعيل المصانع والمعامل العراقية لانتاج بعض انواع السلاح، وهذا اشارة لاعادة منشآت التصنيع العسكري وخاصة ان الكوادر والبنيات والمساحات ما زالت موجودة.
3- وذكر السيد الصافي الى ضرورة وضع خطط اقتصادية متعددة ومتكاملة لاستثمار خيرات البلد المتنوعة المصادر وترك فكرة الاعتماد على واردات النفط ، لوجود الزراعة والسياحة والاستغلال الصحيح للثروات الاخرى، للخروج من نفق الازمة المالية والاقتصادية المتفاقمة في العراق.
4- اكد خطيب الجمعة بالصحن الحسيني الشريف على ضرورة حل مشكلة موظفي الدولة بالعقود المؤقتة والاجير اليومي ، علما ان هناك وزارات تعتمد بشكل كبير على هؤلاء، وترك موضوع التهديد بين فترة واخرى بطردهم، فهذا يولد حالة نفسية ذات اثار سلبية لهذه الاعداد الكبيرة.
بصورة عامة هناك تصور كامل للموقف العام في العراق لدى المرجعية العليا وخطورة المرحلة حتى انها اكدت وجوب التلاحم للعبور بأقل الخسائر وكلمة بأقل الخسائر لها دلالاتها الدقيقة لحالة الامن والقوات الامنية المكلفة به، واعتقد لو تكون هناك استجابة لهذه التوجيهات من المرجعية العليا، سيكون هناك تغيير واضح على الملامح العراقية قريباً جداً.
أصداء وآراء حول خطبة الجمعة 
المرجعية: لا خيار للعراقيين الا الانتصار على الارهاب وعلى العالم التكاتف للقضاء على التطرف
وكالة كل العراق ( اين نيوز )
        قالت المرجعية الدينية العليا أنْ «لا خيار للشعب العراقي الا الانتصار على الارهاب للخروج من ازمته الراهنة»، داعية دول العالم الى «التكاتف للقضاء على الفكر المتطرف».
وقال ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي في خطبة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني الشريف، ان «العالم يعاني اليوم من مشكلة كبيرة وهي المسماة بالإرهاب الذي يكمن من منطقتنا ويضرب ايضا مناطق مختلفة من العالم بين الحين والاخر، وقد تختلف هذه الضربات شدة وضعفا، لكنها عامة لا تختص ببلد دون بلد، وهذا التوسع في مشكلة الارهاب يتطلب ان يفكر الجميع ويساهموا في حلها ووضع معالجات جادة وحقيقية لها».
وبين ان «المعالجة لا تكون بالإجراءات الامنية والعسكرية فقط بل لابد من اجراءات اخرى ومن أهمها مقابلة الفكر المتطرف الذي تغلغل الى عقول الكثيرين، وجعلهم يقدمون على اعمال وحشية تستهدف المدنيين الابرياء بحجج واهية».
وأكد الصافي على «الحاجة الماسة الى معالجة جذور الارهاب المتفشي اليوم من خلال القضاء على الفكر المتطرف الذي لا يقبل بالتعايش السلمي مع الاخر ويريد اصحابه ان يفرضوا رؤيتهم على الاخرين بالقوة ومن خلال ممارسة الارهاب واستهداف المدنيين»، مشيرا الى انه «لا يمكن القضاء على الارهاب والتطرف بين عشية وضحاها، بل يحتاج الى عمل دؤوب وبرامج تثقيفية يجري تنفذيها بفترة ليست بالقصيرة».
ولفت الى ان «العراق اليوم يعيش في حالة حرب مع الارهابيين الذين سيطروا على مساحات واسعة منه ولابد ان تستثمر كل الامكانيات والوسائل للانتصار في هذا الحرب ولا خيار للعراقيين غير ذلك».
ودعا ممثل المرجعية الدينية الحكومة الى الاسراع بعملية التسليح للقوات المقاتلة للإرهاب قائلا، ان «أصحاب الشأن يقولون ان تسليح القوات المسلحة وتجهيزها بالمعدات في حربها ضد الارهابيين يمر بإجراءات معقدة وبطيئة وبصعوبة كبيرة وينبغي هنا على الحكومة ان تذلل هذه الصعوبات وعلى البرلمان تسهيل المهمة بهذا المجال، اذا كانت هناك حاجة لتشريع بعض القوانين».
وأضاف «كما ان تصنيع المعدات العسكرية في العراق هناك بعض التلكؤ فيه، وينبغي تفعيله في الازمات، لكن لم يتم لحد الآن استغلال الامكانيات بالشكل المطلوب، وهو امر غير صحيح، فان المرحلة الراهنة تمتاز بالكثير من الخطورة والحساسية ولابد ان ترتفع همة المخلصين الى اعلى درجة ممكنة وتتضافر الجهود لعبور هذه المرحلة باقل الخسائر».
وطالب الصافي الحكومة بتفعيل دورها في الملف الاقتصادي وانصاف الموظفين من اصحاب العقود المؤقتة في الوزارات ومؤسسات الدولة من خلال تثبيتهم على الملاك الدائم.
وقال «المعلوم ان العراق يمرُّ بأزمة اقتصادية ومالية بسبب انخفاض اسعار النفط عما كانت عليه في السابق واعتماده على سياسة اقتصادية غير متكاملة، اذ ما زالت بعض المنافذ الاقتصادية غير مستغلة، ومن الطبيعي ان تؤثر هذه الحالة السلبية على البلاد»، داعيا الحكومة الى ان «تبذل جهودا اكبر في ادارة الملف الاقتصادي حتى يتمكن البلد من التعافي».
وأشار الصافي الى ان «بعض الطبقات في المجتمع تكون أكثر تأثرا من غيرها من جراء الاوضاع الاقتصادية الراهنة، ومنهم اصحاب العقود المؤقتة الذين يعانون من عدم تثبيتهم ويتم التلويح لهم بالاستغناء عنهم بسبب الظرف الاقتصادي»، مضيفا ان «هؤلاء يتطلعون من الحكومة لحل مشكلتهم، لاسيما وان اغلب الوزارات تعتمد عليهم وهم يمثلون شريحة مهمة وينبغي على الجهات المعنية حل مشكلتهم وإدخال الاطمئنان في نفوسهم.
 
المرجعية تحث على حل مشكلة أصحاب العقود المؤقتة  
جريدة الصباح العدد 3436 : 
         دعت المرجعية الدينية، الى حل مشكلة اصحاب العقود المؤقتة في دوائر ومؤسسات الدولة، لافتة الى ان تلك الشريحة هي الأكثر تضرراً من الأزمة المالية الحالية.
وفيما شددت على ضرورة معالجة جذور الإرهاب من خلال القضاء على الفكر المتطرف الذي لا يقبل بالتعايش، اكدت اهمية توفير جميع الامكانات والمستلزمات لتحقيق النصر في الحرب التي يخوضها العراق ضد داعش.
معتمد المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي, قال خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني: إن «العراق يمر بازمة اقتصادية ومالية بسبب انخفاض اسعار النفط عما كانت عليه في السابق واعتماده على سياسة اقتصادية غير متكاملة؛ اذ كانت بعض المنافذ الاقتصادية غير مستغلة ومن الطبيعي ان تؤثر هذه الحالة السلبية في واقع البلاد، وعلى الحكومة ان تبذل جهدا اكبر في ادارة الملف الاقتصادي حتى يتمكن البلد من ان يتعافى مما هو فيه، والملاحظ ان بعض الطبقات تكون اكثر تأثرا من غيرها جراء الاوضاع الراهنة ومنهم اصحاب العقود المؤقتة الذين يعانون من عدم تثبيت عقودهم ويتم التلويح لهم بالاستغناء عن خدماتهم بسبب الظرف الاقتصادي», مشيراً إلى ان «هؤلاء يمثلون شريحة مهمة وهم يتطلعون الى أن تجد الحكومة حلا لمشكلتهم، فينبغي على الجهات المعنية أن تجد حلا لمشكلتهم بالشكل الذي يحقق الاطمئنان لهم».
وعلق الصافي على الاحداث الأخيرة التي شهدتها دول المنطقة، بقوله: إن «العالم يعاني اليوم من مشكلة كبيرة وهي المسماة بالإرهاب الذي تمكن من منطقتنا ويضرب ايضا مناطق مختلفة من العالم بين الحين والاخر وقد تختلف هذه الضربات شدة وضعفا ولكنها عامة لا تختص ببلد دون اخر»، مشيراً إلى أن «هذا التوسع في مشكلة الارهاب يتطلب ان يفكر الجميع ويسهم في حلها ووضع معالجات جادة لها».
وأضاف أن «المعالجة لا تكون بالإجراءات الامنية والعسكرية بل لا بد من اجراءات اخرى وهي مقابلة الفكر المتطرف الذي تغلغل في عقول الكثيرين»، مشدداً على أن «هناك حاجة ماسة في معالجة جذور الارهاب من خلال القضاء على الفكر المتطرف الذي لا يقبل بالتعايش السلمي مع الاخر ويريد ان يفرض رؤيته على الاخرين بالقوة».
ولفت ممثل المرجعية الى أنه «لا يمكن القضاء على هذا الفكر بين عشية وضحاها، بل يحتاج لتمهيدات كثيرة وبرامج تثقيفية يجري تنفيذها لفترات غير قصيرة».
الى ذلك, دعا الصافي الى «استمرار كل الامكانات وتوفير كل التسهيلات للانتصار في الحرب التي يخوضها العراق ضد الارهابيين، حيث لا خيار للعراقيين غير ذلك»، محذراً من أن «المرحلة الراهنة تمتاز بكثير من الخطورة والحساسية ولا بد من ان ترتفع الهمم الى اعلى درجة ممكنة لعبور هذه المرحلة باقل الخسائر», مطالبا الحكومة بـ»ان تعمل على تذليل هذه الصعوبات، وعلى مجلس النواب ان يسهل مهمة الحكومة في هذا المجال، اذا كانت هناك حاجة الى تغيير بعض القوانين».
وايضا في موضوع تصنيع بعض المعدات العسكرية في داخل العراق، اشار الى ان هناك بعض التلكؤ اذ بالرغم من توفر الامكانات اللازمة لذلك في عدة مجالات كما يقول اهل الاختصاص؛ الا انه لم يتم لحد الان استغلال تلك الامكانات بالشكل المطلوب وهو امر غير صحيح».
 
السيستاني يدعو لتسهيل اجراءات التسليح وايجاد حلّ لأصحاب العقود بالدوائر والمؤسسات الحكومية
شفق نيوز/ 
         دعت المرجعية الدينية في النجف المتمثلة بآية الله علي السيستاني اليوم الجمعة الحكومة الاتحادية ومجلس النواب الى تسهيل اجراءات تسليح القوات الامنية، فيما طالبت ايضاً بإيجاد حل لأصحاب العقود والاجور المؤقتة الذين لم يتم تثبيتهم في دوائر الدولة ومؤسساتها.
وقال ممثل المرجعية الدينية احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني في كربلاء، وتابعتها شفق نيوز، إن العراق يعيش اليوم في حالة حرب مع الارهابيين من الذي سيطروا على مساحات واسعة في البلاد منه ولا بد ان توفر كل الامكانات للانتصار في هذه الحرب».
واضاف ان «بعضاً من اصحاب الشأن يقول ان تجهيز القوات المسلحة يمر بإجراءات معقدة وبطيئة وصعوبات كبيرة ويجب على الحكومة تذليل تلك الصعوبات وعلى مجلس النواب ايضاً الى التسهيل بهذا المجال من خلال تشريع القوانين».
واشار الصافي الى انه من المعلوم ان العراق يمر بأزمة اقتصادية ومالية وهناك في الوزارات والدوائر الحكومية من اصحاب العقود المؤقتة من الذين لم يتم تثبيتهم وهم يعانون لذا ندعو الحكومة الى العمل على ايجاد حل لهم».
 
ممثل المرجعية في كربلاء : المرجعية تدعو الحكومة الى حل مشكلة اصحاب العقود المؤقتة
CCN 
          دعت المرجعية الدينية، الجمعة، الى حل مشكلة اصحاب العقود المؤقتة في دوائر ومؤسسات الدولة، لافتة الى ان تلك الشريحة هي الأكثر تضرراً من الأزمة المالية الحالية.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء وحضرتها، التغطية الشاملة CCN، إن “بعض الطبقات أكثر تأثراً من غيرها جراء الاوضاع الاقتصادية والأزمة المالية ومنهم اصحاب العقود المؤقتة الذين”، مشيراً إلى ان “هؤلاء يمثلون شريحة مهمة وهم يتطلعون أن تجد الحكومة حلا لمشكلتهم، فينبغي على الجهات المعنية أن تجد حلا لمشكلتهم بالشكل الذي يحقق الاطمئنان لهم».
 
عناوين تصدرت الاعلام الالكتروني  
- موقع الحكمة: خطيب جمعة كربلاء: يدعو الى التكاتف لحفظ الأمن ويشيد ببطولة القوات الأمنية في طرد الإرهابيين في سامراء.
- المؤسسة العراقية لدعم الدولة العراقية : المرجعية تدعو للإسراع بتسهيل تسليح القوات العراقية بالأسلحة والمعدات في حربها على الارهاب.
- وكالة الصحافة المستقلة: المرجعية تدعو لمعالجة جذور الارهاب والقضاء على الفكر المتطرف.. وحل مشكلة اصحاب العقود المؤقتة.
- السومرية نيوز  : المرجعية تدعو الى الاهتمام بالمقاتلين وتوزيع مستحقاتهم بانتظام وتوفير مستلزمات المعركة.
- جريدة الصباح الجديد العدد (3176) : المرجعية تدعو الى حل مشكلة اصحاب العقود المؤقتة.
- الاتجاه برس : المرجعية الدينية تدعو الى مواجهة الفكر المتطرف وتحث على حل مشكلة اصحاب العقود المؤقتة.
-وكالة المعلومة (موسوعة هذا اليوم) : المرجعية تدعو الحكومة الى انهاء مشكلة اصحاب العقود المؤقتة لتضررهم من الأزمة المالية.
 
الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بتاريخ 22/رمضان / 1436هـ  الموافق 10/7 /2015م
الشيخ الكربلائي: الدول المجاورة للعراق مدعوة الى اتخاذ اجراءات حاسمة تحدّ من التحاق عناصر جديدة لتنظيم داعش الارهابي، وضرورة ان تولي الجهات المعنية في وزارتي الدفاع والداخلية تطوير صنف الطبابة العسكرية 
تناول ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خطيب وإمام الجمعة في كربلاء المقدسة في خطبته الثانية من صلاة الجمعة والتي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 22 رمضان المبارك 1436هـ الموافق 10/7/2015م، تناول ثلاثة أمور أستهلها بالقول:
الأمر الأول :
 
تشير المعلومات الواردة من ميادين القتال مع عصابات داعش.. خصوصاً في بعض المدن المهمة كـ (بيجي) ومن خلال ما تكشفه الوثائق التي يعثر عليها مع قتلاها الى وجود عدد غير قليل من اصحاب الجنسيات الاجنبية والعربية (غير العراقية) الذين يقاتلون ضمن عصابات داعش.. مما يكشف عن استمرار تهاون، وعدم جدية بعض الاطراف الاقليمية والدولية في منع تدفق عناصر جديدة لهذا التنظيم الى العراق.. لإمداد وتعويض قتلاهُ في المعارك التي سطرَ فيها ابطال القوات المسلحة والمتطوعون انتصاراتهم الرائعة الاخيرة.
ان استمرار سياسة اللامبالاة .. بل غض النظر المقصود او غير المقصود عن تدفق هؤلاء المغرر بهم الى العراق، سيفاقم من خطورة هذه العصابات على هذا البلد وعلى المنطقة بأسرها، بل سيشكل تهديدا حقيقياً للدول التي ينطلقون منها .. حيث ان من الممكن ان يعودوا اليها مستقبلا ً ليشكلوا خلايا ارهابية تنشط في الاخلال بأمنها واستقرارها.
ان دول المنطقة وبالخصوص المجاورة للعراق، وكذلك الدول التي ينطلق منها هؤلاء الارهابيون مدعوة الى اتخاذ اجراءات حاسمة تحدّ من التحاق عناصر جديدة بهذا التنظيم الارهابي، ولا سيما بملاحظة تزايد عدد الدول التي ينتشر فيها الفكر التكفيري خاطفا عقل وروح العديد من مواطني تلك الدول شباباً وشيباً ، رجالا ونساءً ، مما يفرض تكاتفاً دولياً للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
 الأمر الثاني :
سبق ان نبهنا الى اهمية العناية الطبية بجرحى المقاتلين في القوات المسلحة والمتطوعين وضرورة توفير افضل الامكانات لعلاجهم.. وقد طالب عدد من المختصين ان تولي الجهات المعنية في وزارتي الدفاع والداخلية تطوير صنف الطبابة العسكرية اهتماماً مماثلا ً لاهتمامها بتطوير بقية الصنوف، لأنه لا يقل اهمية عنها في الوقت الحاضر في ادامة زخم الانتصار في المعارك الجارية مع الارهابيين.
كما طالبوا بتوفير نظام للحوافز لخريجي الكليات الطبية للانضمام الى الصنف المذكور في الوزارات الامنية لرفدها بعناصر وقيادات علمية تخصصية كفوءة على غرار ما يحصل في الكثير من الدول.
يبقى ان نشيد مرة اخرى بجهود الكوادر الطبية العاملة بجد واخلاص في المستشفيات والمفارز الطبية الميدانية، ونشكرهم على ما يؤدونه من خدمات كبيرة للمقاتلين الابطال، ونكرر دعوتنا لجميع الكوادر الطبية خصوصاً اصحاب الاختصاص الجراحي ان يساهموا في تطبيب وعلاج الجرحى ميدانياً او في المستشفيات، ويشاركوا بفاعلية في هذا الامر المهم الذي يمثل امراً مطلوباً منهم وطنياً وشرعياً واخلاقياً ..
ولابد ان نؤكد ايضاً على المسؤولين في الوحدات المقاتلة المعنيين بأمور الجرحى ان يلتزموا باحترام الكوادر الطبية وعدم تدخل في شؤونهم، والتجنب عن تعريضهم للإهانة او التهديد فانه مما لا مسوغ له بالإضافة الى ما يتسبب فيه من الاحباط والعزوف لدى هذه الكوادر عن العمل في هذا المجال..
الأمر الثالث:
تشير النسب المعلنة لنتائج الامتحانات النهائية الوزارية للمرحلة المتوسطة الى تدني نسب النجاح فيها.. بما يبعث على الاسف، ويدعو الى ضرورة دراسة اسباب ذلك من قبل المسؤولين المختصين .. فان الطالب العراقي معروف بشكل عام بالفهم والذكاء، وانه يبذل جهده للحصول على افضل النتائج فلابد ان هناك اسباباً اخرى لما حصل من تدني نسب النجاح، ومن المعلوم ان مستقبل البلد وتنميته وتطويره مرهون بالمستوى العلمي لجيله القادم من الطلبة ..
لذلك ينبغي للجهات المعنية اتخاذ اجراءات جادة لضبط العملية التعليمية والتربوية واعادة النظر في الطرق والاليات والمناهج التعليمية المتبعة في المدارس وتطوير قدرات المعلمين والمدرسين وتوفير الاجواء المناسبة للطلبة سواء أكان في اثناء الدراسة او في اثناء الامتحانات الوزارية..
فلقد اشتكى العديد من الطلبة من سوء الاحوال والاوضاع التي مرّوا بها قبل الامتحانات او في اثناءها وبالذات عدم توفير الاجواء المساعدة في القاعات الإمتحانية مما أثّر سلباً على ادائهم.
 
أصداء وآراء حول خطبة الجمعة 
المرجعية الدينية تدعو لاتخاذ اجراءات جادة لضبط العملية التعليمية ودراسة اسباب تدني نسب النجاح
وكالة كل العراق ( اين نيوز )
دعت المرجعية الدينية العليا، الدول الإقليمية والمجاورة للعراق، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من تدفق الإرهابيين والتحاقهم بعصابات داعش.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف، «تشير المعلومات الواردة من ميادين القتال مع عصابات داعش، خصوصا في بعض المدن المهمة مثل بيجي، ومن خلال ما تكشفه الوثائق التي يُعثر عليها مع قتلاها إلى وجود عدد غير قليل من اصحاب الجنسيات الاجنبية والعربية غير العراقية، الذين يقاتلون ضمن عصابات داعش مّما يكشف عن استمرار تهاون وعدم جدية بعض الأطراف الإقليمية والدولية في منع تدفق عناصر جديدة لهذا التنظيم إلى العراق لإمداد وتعويض قتلاه في المعارك التي سطر فيها أبطال القوات المسلحة والمتطوعون انتصاراتهم الرائعة الأخيرة».
واضاف ان «استمرار سياسة اللامبالاة، بل غض النظر المقصود او غير المقصود عن تدفق هؤلاء المغرر  بهم إلى العراق سيفاقم من خطورة هذه العصابات على هذا البلد، وعلى المنطقة بأسرها، بل سيشكل تهديدا حقيقيا للدول التي ينطلقون منها، حيث من الممكن أن يعودوا إليها مستقبلا ليشكلوا خلايا إرهابية تنشط للإخلال بأمنها واستقرارها».
ودعا الشيخ الكربلائي دول المنطقة وبالخصوص المجاورة للعراق والدول التي ينطلق منها الإرهابيون إلى «اتخاذ إجراءات حاسمة تحد من التحاق عناصر جديدة بهذا التنظيم الإرهابي، ولاسيما بملاحظة تزايد عدد الدول التي ينتشر فيها الفكر التكفيري خاطفا عقل وروح العديد من مواطني تلك الدول شبابا وشيبا، رجالا ونساء مما يفرض تكاتفا دوليا للحد من هذه الظاهرة الخطيرة».
وفي سياق اخر جدد ممثل المرجعية الدينية العليا، دعوته إلى ضرورة العناية بجرحى القوات الأمنية والحشد الشعبي وعلاجهم.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي: «سبق إن نبهنا إلى أهمية العناية الطبية بجرحى المقاتلين في القوات المسلحة والمتطوعين وضرورة توفير أفضل الإمكانات لعلاجهم، وقد طالب عدد من المختصين أن تولي الجهات المعنية في وزارتي الدفاع والداخلية تطوير صنف الطبابة العسكرية اهتماما مماثلا لاهتمامها بتطوير بقية الصنوف، لأنه لا يقل أهمية عنها في الوقت الحاضر في إدامة زخم الانتصار في المعارك الجارية مع الإرهابيين، كما طالبوا بتوفير نظام للحوافز لخريجي الكليات الطبية للانضمام إلى الصنف المذكور في الوزارات الأمنية لرفدها بعناصر وقيادات علمية تخصصية كفوءة على غرار ما يحصل في الكثير من الدول».
وأشاد بـ «جهود الكوادر الطبية العاملة بجد وإخلاص في المستشفيات والمفارز الطبية الميدانية»، شاكرا اياهم على «ما يؤدونه من خدمات كبيرة للمقاتلين الأبطال»، مجددا دعوته لجميع الكوادر الطبية خصوصا أصحاب الاختصاص الجراحي ان «يساهموا في تطبيب وعلاج الجرحى ميدانيا او في المستشفيات ويشاركوا بفاعلية بهذا الأمر المهم الذي يمثل امرا مطلوبا منهم وطنيا وشرعيا واخلاقيا».
وأكد على ضرورة «التزام المسؤولين في الوحدات المقاتلة المعنيين بأمور الجرحى، باحترام الكوادر الطبية وعدم التدخل في شؤونهم، وتجنب تعريضهم للاهانة او التهديد فانه مما لا مسوغ له، بالإضافة إلى ما يتسبب فيه من الإحباط والعزوف لدى هذه الكوادر عن العمل في هذا المجال».
وتطرق الشيخ عبد المهدي الكربلائي إلى تدني نسب النجاح في الامتحانات النهائية للمرحلة المتوسطة [الثالث المتوسط]، مؤكدا على ضرورة دراسة أسباب تلك النسب، قائلا: «تشير النسب المعلنة لنتائج الامتحانات النهائية الوزارية للمرحلة المتوسطة إلى تدني نسب النجاح فيها، بما يبعث على الأسف ويدعو إلى ضرورة دراسة أسباب ذلك من قبل المسؤولين المختصين فان الطالب العراقي معروف بشكل عام بالفهم والذكاء وانه يبذل جهده للحصول على أفضل النتائج فلابد ان هناك أسبابا أخرى لما حصل من تدني نسب النجاح».
 
المرجعية تعرب عن أسفها لتدني نتائج امتحانات الدراسة المتوسطة وتدعو لدراسة اسبابها
السومرية نيوز :
اعربت المرجعية الدينية، الجمعة، عن أسفها لتدني نسب النجاح في امتحانات المرحلة المتوسطة، وفيما دعت الجهات المعنية الى ضرورة دراسة اسباب ذلك التدني، شددت على ضرورة اتخاذ اجراءات لضبط العملية التربوية.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني، بمدينة كربلاء وحضرتها السومرية نيوز، إن «نسب نتائج الامتحانات النهائية لمرحلة المتوسطة تشير الى تدني نسب النجاح بما يبعث على الاسف ويدعو الى دراسة اسباب ذلك من قبل الجهات المعنية خصوصا ان الطالب يتمتع بالفهم الجيد».
 
المرجعية تنتقد سياسة «اللامبالاة» لبعض الدول في منع تدفق عناصر «داعش» للعراق
جريدة الصباح العدد 3441 :
انتقدت المرجعية الدينية، الجمعة، استمرار ما اسمتها سياسة «اللامبالاة» و «غض النظر» لبعض الدول فيما يخص منع تدفق عناصر تنظيم «داعش»، محذرة من أن ذلك سيفاقم خطورة التنظيم، في حين دعت الى مزيد من الاهتمام بجرحى القوات المسلحة.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني، بمدينة كربلاء وحضرتها السومرية نيوز إن «المعلومات الواردة من ميادين القتال وخصوصا في بعض المدن المهمة كبيجي ومن خلال ما تكشفه الوثائق التي يعثر عليها مع قتلى داعش تشير الى وجود عدد غير قليل من اصحاب الجنسيات العربية والاجنبية يقاتلون في صفوف داعش»، معتبرا ان «ذلك يكشف عن استمرار التهاون وعدم جدية بعض الاطراف الاقليمية والدولية في منع تدفق عناصر جديدة بداعش».
السيستاني يؤكد استمرار تدفق العرب والاجانب من داعش للعراق وينتقد تدني نسب النجاح للمتوسطة 
وكالة الصحافة المستقلة (ايبا) : 
      اكدت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بآية الله علي السيستاني اليوم الجمعة استمرار تدفق الارهابيين من الجنسيات العربية والاجنبية الى صفوف تنظيم داعش في العراق، فيما دعت الى زيادة تحفيز الكوادر الطبية للانضمام الى الوزارات الامنية، انتقدت تدني نسب النجاح بين الطلاب في مرحلة المتوسطة.
وقال ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء، ا ن «استمرار سياسة اللامبالاة وغض النظر المقصود وغير المقصود عن تدفق هؤلاء الى العراق سيفاقم خطورة هذه العصابات على البلد والمنطقة ويشكل تهديدا حقيقا من الدول التي انطلقت منها فمن ممكن ان يعودا ويشكلوا خلايا ارهابية”.
وتابع الكربلائي ان “المنطقة وخصوصا الدول المجاورة للعراق مدعوة لاتخاذ اجراءات حاسمة تحد من تدفق هؤلاء ولا سيما تزايد الدول التي ينتشر فيها الفكر التكفيري بمختلف الفئات مما يدعو تكاتفا دوليا لهذه الظاهرة”.
وفي جانب اخر دعا ممثل المرجعية الى ضرورة زيادة تحفيز الكوادر الطبية من اجل ان ينضموا الى الوزارات الامنية لكي يعوضوا النقص الحاصل في تلك الكوادر بميادين القتال، محذّراً المسؤولين الامنيين من التدخل بشؤونهم ومضايقتهم في عملهم.
وعبّر الكربلائي في خطبته عن اسفه من تدني نسب النجاح بين صفوف الطلبة لمرحلة المتوسطة، داعياً المعنيين بالأمر الى دراسة ذلك الامر، قائلاً ان “الطالب العراقي ذكي ويبذل جهوداً لتحقيق النجاح، وقد شكا هؤلاء الطلبة من الظروف الصعبة التي عاشوها سواء في قاعات الامتحان او اثناء الدراسة”.
 
على الدول المجاورة بذل المزيد من الجهود لمنع تدفق الارهابيين الى العراق 
قناة الحرة عراق:
دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، الجمعة، الدول المجاورة للعراق لبذل مزيد من الجهود لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وحذر من أن المقاتلين الأجانب سيعودون يوما ما ليشكلوا خطرا على بلدانهم الأصلية.
وأضاف السيستاني أن دول المنطقة لا تقوم بما يكفي لوقف تدفقات المقاتلين الأجانب على العراق.
وقال ممثل السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة إن «هذا الأمر هو دليل على استمرار سياسة اللامبالاة وغض النظر عن تدفق هؤلاء المقاتلين إلى العراق».
ولفت إلى أن «هذا الأمر سيفاقم من خطورة هذه العصابات على هذا البلد وعلى المنطقة بأسرها، بل سيشكل تهديدا على الدول التي ينطلقون منها».
وشدد الكربلائي على أن الدول خاصة منها المجاورة للعراق مدعوة لاتخاذ «إجراءات حاسمة» لمنع وصول مزيد من المقاتلين الأجانب إلى الأراضي العراقية.
 
عناوين تصدرت الاعلام الالكتروني  
- موقع الحكمة: المرجع السيستاني يدعو دول الجوار والمنطقة لمنع تسلل الإرهابيين إلى العراق.
- وكالة كل العراق (اين نيوز) : المرجعية الدينية تدعو الى اجراءات دولية حاسمة لوقف تدفق الارهابيين الى العراق.
- وكالة الصحافة المستقلة: المرجعية تدعو لمعالجة جذور الارهاب والقضاء على الفكر المتطرف.. وحل مشكلة اصحاب العقود المؤقتة.
- وكالة نون الخبرية : المرجع السيستاني يحذّر من حرب طويلة مع تمدد داعش تمزق المنطقة وتحولها الى دويلات.
- شفق نيوز: السيستاني يؤكد استمرار تدفق العرب والاجانب من داعش للعراق وينتقد تدني نسب النجاح للمتوسطة.
 
 
الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بتاريخ 29/رمضان / 1436هـ  الموافق 17/7 /2015م
السيد الصافي يدعو الجهات الحكومية أن تبذل قصارى جهدها في دعم واسناد المدافعين عن الوطن وتوفير ما يحتاجون اليه، ويشير الى إن الاقتراض من الخارج قد لا يكون هو الخيار الانسب لمعالجة الوضع المالي المتأزم للبلد   
تحدث ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة السيد أحمد الصافي خطيب وإمام الجمعة في كربلاء المقدسة في خطبته الثانية من صلاة الجمعة والتي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في29 رمضان المبارك 1436هـ الموافق17/7/ 2015م، تحدث قائلاً : اعرض على مسامعكم الكريمة ثلاثة امور :
الأمرُ الاول :  
 
         مع قرب حلول العيد الفطر السعيد.. نتوجه الى الله العلي القدير ان يجعل هذا العيد مباركاً لشعبنا ولجميع الامة الاسلامية، ونسأله تعالى ان يحفظ بلدنا من كل سوء، ويدرأ عنه كل خطر.. ولا سيما خطر الارهاب، وندعوه عز وجل ان يبارك بجميع الاعزة الذين يدافعون عن البلد في ساحات القتال من عناصر الجيش والشرطة الاتحادية والمتطوعين والبيشمركة وأبناء العشائر الغيارى، ونسأله تعالى ان يقوّي قلوبهم وعزائمهم، ويسدد رميتهم، ويزلزل الارض من تحت اقدام اعداءهم ..
ان المواقف المشرّفة التي يقفها الاخوة المقاتلون في منازلة الارهابيين رغم الظروف البيئية الصعبة، وقلة الامكانات في العديد من الجبهات.. ان هذه المواقف هي اكبر من ان تفي بحقها كلمات الشكر والثناء..
وعلى الجهات الحكومية ان تبذل قصارى جهدها في دعم واسناد هؤلاء الابطال وتوفير ما يحتاجون اليه .. هؤلاء الذين يبذلون أرواحهم فداءً للعراق وفي سبيل الدفاع عن ارضه وشعبه ومقدساته.. ولا زالوا يقاتلون بكل ثبات ورباطة جأش منذ اكثر من سنة .. نصرهم الله نصراً عزيزاً ..
كما ندعو الله تعالى ان يبارك بالإخوة الميسورين الذين لا زالوا يواصلون دعمهم بما تيسّر لأخوتهم في ساحات القتال، وندعوه تعالى ان ينمي اموالهم في البر والخير..
الامر الثاني:
ان الظرف المالي والاقتصادي الصعب الذي يمر به البلد يحتّم على المسؤولين في الحكومة ومجلس النواب ان يتخذوا الاجراءات المناسبة لتجاوز هذه المرحلة سواء فيما بقي من هذه السنة او في اعداد الموازنة للسنة القادمة وهنا نشير الى ان الاقتراض من الخارج قد لا يكون هو الخيار الانسب لمعالجة الوضع المتأزم الحالي فعلى المسؤولين ان يفكّروا ملياً، ويستنفدوا كافة الوسائل قبل الاقدام على هذه الخطوة.. لما لها من تبعات غير قليلة على البلد، وعليهم اعداد موازنة العام القادم وفق رؤية اقتصادية واضحة يلاحظ فيه حجم الموارد المالية المتوقعة لخزينة الدولة من بيع النفط مع تقليص النفقات غير الضرورية الى الحد الادنى، والاهتمام بالأمور الضرورية وفي مقدمتها ما يرتبط بالأمن والصحة والتعليم.
الأمر الثالث :
لقد اكدنا اكثر من مرة على اهمية اتخاذ الجهات المعنية في الحكومة ومجلس النواب وهيئة النزاهة وغيرها خطوات فاعلة في تقليل حجم الفساد المالي والاداري المستشري في البلد .. اذ لا تنمية ولا استقرار ولا تقدم ولا أمن؛ ما لم تتم مكافحة الفساد بصورة حقيقية، ولا زال الجميع ينتظرون من المسؤولين تقدماً حقيقياً في حلّ هذه المشكلة المستعصية، وعدم الاكتفاء بخطوات شكلية لا تفي بمعالجتها ..
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمنّ على بلدنا الحبيب بالأمن والامان وان الله تعالى يكيد لنا لا علينا، وان الله تعالى يطهّر ارضنا من دنس الارهابيين، وان يأخذ بأيدي الجميع الى ما فيه الخير والصلاح.. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
 
أصداء وآراء حول خطبة الجمعة 
المرجعية الدينية العليا تدعو إلى إعداد موازنة العام المقبل وفق رؤية اقتصادية واضحة
وكالة العراق نت
        دعت المرجعية الدينية العليا إلى إعداد موازنة العام القادم وفق رؤية اقتصادية واضحة يلاحظ فيه حجم الموارد المالية المتوقعة لخزينة الدولة ، فيما جددت المرجعية الدينية دعوتها على أهمية اتخاذ الحكومة ومجلس النواب وهيئة النزاهة وغيرها خطوات فاعلة في تقليل حجم الفساد المالي والإداري المستشري في البلد.
وقال ممثل المرجع السيستاني السيد احمد الصافي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف وحضرتها « العراق نت «، ان «المرجعية الدينية  تدعو إلى إعداد موازنة العام القادم وفق رؤية اقتصادية واضحة يلاحظ فيه حجم الموارد المالية المتوقعة لخزينة الدولة». 
وأضاف  ان «الظرف المالي والاقتصادي الصعب الذي يمر به البلد يحتم على المسؤولين في الحكومة ومجلس النواب ان يتخذوا الإجراءات المناسبة لتجاوز هذه المرحلة سواء فيما بقي من هذه السنة أو في إعداد الموازنة للسنة القادمة «.
وأكد  ان «الاقتراض من الخارج قد لا يكون هو الخيار الأنسب لمعالجة الوضع المتأزم الحالي فعلى المسؤولين ان يفكّروا مليا ويستنقذوا كافة الوسائل قبل الإقدام على هذه الخطوة لما لها تبعات غير قليلة على البلد «.
ومن جانب أخر جدد ممثل المرجع السيستاني مطالبة المرجعية العليا على أهمية اتخاذ الجهات المعنية في الحكومة ومجلس النواب وهيئة النزاهة وغيرها خطوات فاعلة في تقليل حجم الفساد المالي والإداري المستشري في البلد «.
وأشار إلى ان «المرجعية أكدت أكثر من مرة على أهمية اتخاذ الجهات المعنية في الحكومة ومجلس النواب وهيئة النزاهة وغيرها خطوات فاعلة في تقليل حجم الفساد المالي والإداري المستشري في البلد إذ لا تنمية ولا استقرار ولا تقدم ولا أمن ما لم تتم مكافحة الفساد بصورة حقيقية  «،
مؤكدا أن «الجميع لازالوا ينتظرون من المسئولين تقدماً حقيقياً في حل هذه المشكلة المستعصية وعدم الاكتفاء بخطوات شكلية لا تفي بمعالجتها».
إلى ذلك دعت المرجعية الدينية الجهات الحكومية إلى بذل قصارى جهدها في دعم وإسناد قواتنا الأمنية ورجال الحشد الشعبي من المتطوعين والبيشمركة وأبناء العشائر الغيارى الذين لا زالوا يقاتلون بكل ثبات ورباطة جأش منذ أكثر من سنة «.
 
المرجع السيستاني يدعو لإعداد موازنة العام المقبل ويحذّر من الاقتراض الخارجي
وكالة شفق نيوز :
        دعت المرجعية الدينية في النجف المتمثلة بآية الله علي السيستاني اليوم الجمعة مجلسي الوزراء والنواب الى الاسراع في اعداد موازنة العام المقبل، محذّرةً من اللجوء الى الاقتراض من بلدان الخارج لسد العجز الذي قد يحصل في تلك الموازنة.
وقال ممثل المرجعية احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي تلاها في الصحن الحسيني في كربلاء، وتابعتها شفق نيوز، ان الظرف المالي والاقتصادي الذي يمر به البلد صعب ويحتم على المسؤولين بالحكومة ومجلس النواب ان يتخذوا الاجراءات اللازمة لتجاوز تلك الازمة سواء فيما بقي من هذه السنة او اعداد الموازنة السنة المقبلة”.
واضاف ان “الاقتراض من الخارج قد لا يكون الخيار الانسب وعلى المسؤولين ان يفكروا مليا قبل الاقدام على هذه الخطوة لما لها من تبعات غير قليلة”، مشيراً الى انه “على المسؤولين اعداد موازنة العام المقبل وان يلاحظ فيها جميع الموارد المالية من بيع النفط وتقليص النفقات غير الضرورية والاهتمام بالامور الضرورية بما يرتبط بالأمن والصحة والتعليم والخدمات”.
 
المرجعية: الاقتراض ليس خيارا مناسبا بالضرورة لمعالجة الوضع الاقتصادي
المسلة :
        الاقتراض من الخارج قد لا يكون الخيار الأنسب في معالجة الوضع الحالي، وعلى المسؤولين أن يفكروا ملياً قبل اتخاذ هذه الخطوة .
بغداد/المسلة: حذرت المرجعية الدينية العليا في العراق، الجمعة، الحكومة من الاقتراض الخارجي، معتبرة أنه قد لا يكون الخيار الأنسب في معالجة الوضع الاقتصادي الحالي، فيما دعت المسؤولين إلى إعداد موازنة العام المقبل وفق رؤية اقتصادية واضحة.
وقال ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني، حضرتها وسائل اعلام محلية، وتابعتها «المسلة» إن «الظرف المالي والاقتصادي الصعب الذي يمر به البلد يحتم على المسؤولين في الحكومة ومجلس النواب أن يتخذوا الإجراءات المناسبة لتجاوز هذه المرحلة».
وأضاف الصافي، أن «الاقتراض من الخارج قد لا يكون الخيار الأنسب في معالجة الوضع الحالي، وعلى المسؤولين أن يفكروا ملياً قبل اتخاذ هذه الخطوة وعليهم»، داعياً إياهم إلى «إعداد موازنة العام المقبل وفق رؤية اقتصادية واضحة».
وكان وزير المالية هوشيار زيباري وقع في (12 تموز 2015)، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بالحاج اتفاقية قرض للمساعدة الطارئة بهدف إعمار المناطق المحررة.
وفي سياق اخر هنأت المرجعية الشعب العراقي وعموم المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك وفيما اعربت عن املها بإزالة خطر الارهاب، دعت الى دعم واسناد المقاتلين في جبهات القتال.
واكد الصافي «نبارك للشعب العراقي وكافة المقاتلين في جبهات القتال من الجيش والشرطة والبشمرجة والمتطوعين ومقاتلي العشائر بحلول عيد الفطر المبارك، معربا عن امله بأن «ينعم الله تعالى على العراق الامن وازالة حطر الارهاب».
واضاف الصافي ان «المواقف المشرفة التي يقفها المقاتلون في منازلة الارهاب رغم البيئة الصعبة وقلة الامكانات في العديد من الجبهات اكبر من ان تفي بحقها كلمات الشكر والثناء، داعيا الجهات الحكومية الى ان تبذل قصارى جهدها في دعم واسناد هؤلاء المقاتلين وتوفير ما يحتاجون اليه».
ويشهد العراق وضعا امنيا استثنائيا، اذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد داعش من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.
 
المرجعية العليا تدعو الى خطوات فاعلة لمكافحة الفساد واعداد موازنة 2016 وفق رؤية اقتصادية واضحة
وكالة كل العراق الاخبارية  (أين نيوز): 
        طالبت المرجعية الدينية العليا اليوم الجمعة الجهات الحكومية بعدم الاكتفاء بخطوات شكلية لمعالجة الفساد ، فيما دعت الى اعداد موازنة العام المقبل وفق رؤية اقتصادية واضحة مع تقليص النفقات.
وقال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة اليوم ان المواقف المشرفة التي يقفها الاخوة المقاتلون في ساحات القتال من عناصر الجيش والشرطة الاتحادية والمتطوعين والبشمرجة وابناء العشائر الغيارى في منازلة الارهابيين رغم الظروف البيئية الصعبة وقلة الامكانات في العديد من الجبهات ، وان هذه المواقف هي اكبر من ان تفي بحقها كلمات الشكر والثناء «.
وأكد «على الجهات الحكومية ان تبذل قصارى جهدها في دعم واسناد هؤلاء الابطال وتوفير ما يحتاجون اليه هؤلاء الذين يبذلون ارواحهم فداء للعراق وفي سبيل الدفاع عن ارضه وشعبة ومقدساته وما زالوا يقاتلون بكل ثبات ورباطة جأش منذ اكثر من سنة نصرهم الله نصرا عزيزا كما ادعو الله تعالي ان يبارك بالأخوة الميسورين الذين مازالوا يواصلون دعمهم بما تيسر لإخوانهم في ساحات القتال».
وبشان الوضع الاقتصادي بين السيد الصافي ان « الظرف المالي والاقتصادي الصعب الذي يمر به البلد يحتم على المسؤولين في الحكومة والبرلمان ان يتخذوا الاجراءات المناسبة لتجاوز هذه المرحلة سواء فيما بقي من هذه السنة او في اعداد موازنة السنة المقبلة القادمة»، مشير الى ان « الاقتراض من الخارج قد لا يكون هو الخيار الانسب لمعالجة الوضع المتأزم الحالي فعلى المسؤولين ان يفكروا ماليا ويستنفذوا كافة الوسائل قبل الاقدام على هذه الخطوة لما لها من تبعات على البلد «.
ودعا الى «اعداد موازنة العام المقبل وفق رؤية اقتصادية واضحة يلاحظ فيه حجم الموارد المائية المتوقعة لخزينة الدولة من بيع النفط مع تقليص النفقات غير الضرورية الى الحد الأدنى والاهتمام بالأمور الضرورية وفي مقدمتها ما يرتبط بالأمن والصحة والتعليم «.
وفي محور اخر من خطبته بين الصافي « لقد اكدنا اكثر من مرة على اهمية اتخاذ الجهات في الحكومة والبرلمان وهيئة النزاهة وغيرها خطوات فاعلة في تقليل حجم الفساد المالي والاداري المستشري في البلد اذ لا تنمية ولا استقرار وتقدم ولا امن مالم تتم مكافحة الفاسد بصورة حقيقة ولازال الجميع ينتظرون من المسؤولين تقدما حقيقا في حل هذه المشكلة المستعصية»، داعيا الى «عدم الاكتفاء بخطوات شكلية لا تفي بمعالجتها».
 
عناوين تصدرت الاعلام الالكتروني  
- موسوعة الفراتين الاعلامية : المرجعة العليا تدعو الى تقليل حجم الفساد المالي والإداري المستشري بالبلد والى ان تكون موازنة العام القادم وفق رؤية اقتصادية واضحة
- موسوعة الاعلام العراقي : المرجعة العليا تدعو الى تقليل حجم الفساد المالي والإداري المستشري بالبلد والى ان تكون موازنة العام القادم وفق رؤية اقتصادية واضحة.
- اعلام الحكمة : المرجع السيستاني يدعو لأن تكون موازنة العام القادم وفق رؤية اقتصادية واضحة.
- السومرية نيوز : المرجعية تدعو الى الاهتمام بالمقاتلين وتوزيع مستحقاتهم بانتظام وتوفير مستلزمات المعركة.
- مؤسسة المرتضى للثقافة والارشاد : السيد احمد الصافي يدعو ان تكون موازنة العام القادم وفق رؤية اقتصادية واضحة.
-وكالة انباء براثا: المرجعية العليا تدعو الى تقليل حجم الفساد المالي والإداري المستشري بالبلد والى ان تكون موازنة العام القادم وفق رؤية اقتصادية واضحة.
- الاتجاه برس : المرجعية الدينية تؤكد على أهمية إعداد موازنة العام المقبل وفق رؤية اقتصادية صحيحة.
 
الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بتاريخ 7/ شوال / 1436هـ  الموافق 24 /7 /2015م
    الشيخُ الكربلائي ان الحكومة مدعوة بقوة الى اتباع سياسة الحزم والمحاسبة الشديدة للعناصر التي يثبت تورطها في الاعمال الاجرامية، ويثني على قرار مجلس الوزراء بتخفيض الرواتب ويعدّه خطوة في الاتجاه الصحيح
تناول ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خطيب وإمام الجُمعة في كربلاء المقدسة في خُطبته الثانية من صلاة الجُمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 7 /شوال/ 1436هـ الموافق 24/ 7/2015م، تناول ثلاثة أمور أستهلها بما يلي:
الأمرُ الاول : 
         في الوقت الذي تحقق فيه قواتنا المسلحة البطلة والمتطوعون وأبناء العشائر الغيارى المزيد من الانتصارات في مختلف المناطق، وتحرر المزيد من الاراضي من دنس عصابات داعش، وتوقع في صفوفهم المزيد من الخسائر، تحاول هذه العصابات ان تشبع غريزتها الاجرامية وتعوّض عن شعورها بالهزيمة بالانتقام الطائفي من المواطنين الابرياء صغاراً وكباراً، رجالا ً ونساء من خلال تفجير المحلات والاسواق المكتظة بالناس كما حصل خلال الايام الماضية في خان بني سعد في محافظة ديالى، وفي العاصمة بغداد والذي خلّف المئات من الشهداء والجرحى – وفي اوقات يفترض ان يعيش هؤلاء الضحايا فرحة عيد الفطر واذا بهذه العصابات تحوّله الى مناسبة حزن ومصاب وبكاء..
اننا – في الوقت الذي نعزي ونواسي فيه عوائل الشهداء تغمدهم الله تعالى برحمته الواسعة، ونتضامن مع الجرحى منَّ الله عليهم بالشفاء العاجل – 
نخاطب الجهات الأمنية المسؤولة فنقول :
انه ليس من المنطقي والمعقول ولا من المقبول أبداً لا شرعاً ولا اخلاقاً ان نجد ان المقاتلين الابطال من القوات المسلحة والمتطوعين يقدمون ارواحهم قرابين فداءً للعراق في سبيل تحرير اراضيه وحفظ مقدساته من دنس داعش، وقد تركوا احبتهم وأهاليهم وابناء مدنهم في حماية قوات الأمن ثم يصبح هؤلاء طعماً سهلا ً للإرهابيين.. تفترسهم سيارات الموت والقتل والحرق والدمار الداعشية – نتيجة لخيانة او اهمال او تسامح او قلة امكانات او نحو ذلك-
ان الحكومة مدعوة بقوة الى اتباع سياسة الحزم والمحاسبة الشديدة للعناصر التي يثبت تورطها في هذه الاعمال الاجرامية أو كونها قد تماهلت وتساهلت في اداء واجباتها فمكّنت العصابات الارهابية من هذه الخروقات الامنية، وعليها عدم الاكتفاء بإجراءات لا تردع المقصرين بل طالما اشعرتهم بالأمن من تبعات تقصيرهم مما جرأهم على المزيد من التساهل بأرواح المواطنين.
كما إن الحكومة مدعوة الى توفير الاجهزة والمعدات الكافية والمتطورة لاكتشاف السيارات المفخخة واعتماد التدريب الكافي والمتطور لتنمية قابليات وقدرات الاجهزة الامنية لاكتشاف الحالات الخفية من التفخيخ وتشخيص العناصر الارهابية.
وعليها ايضاً تفعيل الجانب الاستخباري في المناطق التي تكثر فيها الخلايا النائمة لعصابات داعش – وتزويد اجهزة الاستخبارات بما تطلبه من وسائل متطورة للكشف عن اتصالات الارهابيين وتحركاتهم.
الأمرُ الثاني :
ان قرار مجلس الوزراء بتخفيض مخصصات الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب وموظفي الدرجات الخاصة يعدُّ خطوة في الاتجاه الصحيح اذا اكتسب الصيغة الالزامية من خلال تشريعه والموافقة عليه في مجلس النواب حتى لا يكون مجرد حبر على ورق وقراراً غير ملزم يشغل الناس ووسائل الاعلام بعض الوقت ثم لا يجد طريقه الى التنفيذ – كما حصل سابقاً مع عدد من القرارات المماثلة.
وينبغي ان يتكامل هذا القرار بقرارات اخرى تحقق العدالة الاجتماعية للمواطنين، ومن ذلك تقليل الفرق بين الرواتب، حيث انها غير متوازنة وقد منحت الرفاهية والتنعم لطبقات من الموظفين على حساب الاكثرية المحرومة المظلومة.
كما ان هناك حاجة الى النظر في العديد من النفقات الحكومية التي لا تعد ضرورية ويمكن الاستغناء عنها ولا سيما ان البلد يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة تتطلب التدقيق في صرف مواردها المالية.
 الأمرُ الثالث :
ان الازمة المالية التي يمر بها العراق وما تتطلبه المعركة مع داعش من صرفيات مالية متصاعدة مع ما يلاحظ من اعتماد البلد على موارد النفط كدخل اساسي.. يحتم اتخاذ اجراءات فاعلة تعالج الاسباب الحقيقية لاستنزاف الموارد المالية الهائلة للبلد مع عدم وجود تطور اقتصادي وتنموي يتناسب مع مجموع المدخولات المالية –  ومن الاجراءات المطلوبة التي تكرر الحديث بشأنها هو مكافحة الفساد المالي الذي استشرى بصورة لم يسبق لها مثيل – وفي اغلب مؤسسات الدولة خصوصاً المهمة منها- وعلى الرغم من ان الكثير من المختصين والمسؤولين قد اشاروا الى دور الفساد المالي والاداري في ما وصلت اليه الامور في البلد وان احد اسباب سقوط عدد من المدن المهمة تحت سطوة عصابات داعش هو الفساد المالي وعدم المهنية الذي عمّ عدداً من المؤسسات الامنية وغيرها والذي يدفع ثمنه الباهظ في الوقت الحاضر خيرة شباب العراق ورجاله مع تأخر كبير في مجالات التنمية والخدمات – فان ذلك لم يكن كافياً لأن يصحو ضمير البعض ويستيقظ على وقع ما حل بالعراق وشعبه من الكوارث والفجائع.. 
اذ ما تزال الوقائع على الارض تحكي الكثير من حالات الفساد الكبيرة وفي مواقع مهمة في الاجهزة الحكومية والتي تتطلب معالجتها وقفة شجاعة وجريئة ووطنية تعبر عن شعور المسؤولين بالخطر العظيم والمستقبل المجهول للبلد ان لم يعالج هذا الملف..
لذلك نهيب بالجميع ممن هم في مواقع المسؤولية خصوصا قادة الكتل وكبار المسؤولين في القوة القضائية والتشريعية والتنفيذية ان يستحضروا في انفسهم حجم المسؤولية الشرعية امام الله تعالى والمسؤولية الوطنية امام شعبهم ليبدأوا مرحلة العلاج الحقيقي والجاد لهذا الداء العضال – ونقولها بصراحة- ان لم يبدأ القادة بمكاتبهم وبمن يرتبط بهم ويحسب عليهم في هذه الاجراءات فلا امل قريبا يرتجى في علاج ذلك – ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
 
قراءة  في خطبة الجمعة
المرجعية تطالب بعدم التسامح مع الخيانة والإهمال والفساد المالي والإداري وتنذر المسؤولين وقادة الكتل السياسية
بقلم: الأستاذ المساعد الدكتور خالد عليوي العرداوي
مدير مركز الدراسات الاستراتيجية/ جامعة كربلاء
عند تحليل الخطبة السياسية لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي التي القاها في يوم الجمعة الموافق 24/7/2015 من الصحن الحسيني الشريف تجد أن هناك نبرة صارمة وممتعضة موجهة الى الحكومة والقوى السياسية في العراق، فقد تضمنت الخطبة ثلاثة أمور مهمة تشغل الشارع العراقي: الامر الأول تطرق الى الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة العراقية والمتطوعون وأبناء العشائر في محاربة تنظيم داعش الإرهابي ورد الأخير على هزائمه المتلاحقة بالتفجيرات الإرهابية التي أزهقت أرواح الكثير من العراقيين الابرياء في أيام عيد الفطر المبارك، وطالب الشيخ الكربلائي الحكومة والجهات الأمنية بتحمل مسؤوليتها في عدم التسامح مع الخيانة والإهمال وتجهيز المقاتلين بالعدة اللازمة لمحاربة الإرهاب بالقول: «ليس من المنطقي والمعقول ولا من المقبول أبدا لا شرعا ولا أخلاقا أن نجد ان المقاتلين الابطال من القوات المسلحة والمتطوعين يقدمون ارواحهم قرابين فداء للعراق في سبيل تحرير أراضيه وحفظ مقدساته من دنس داعش ، وقد تركوا احبتهم واهاليهم وأبناء مدنهم في حماية قوات الأمن ثم يصبح هؤلاء طعما سهلا للإرهابيين تفترسهم سيارات الموت والقتل والحرق والدمار الداعشية؛ نتيجة لخيانة أو اهمال أو تسامح أو قلة إمكانات أو نحو ذلك.. ان الحكومة مدعوة بقوة الى اتباع سياسة الحزم والمحاسبة الشديدة للعناصر التي يثبت تورطها في الاعمال الاجرامية أو كونها قد تماهلت وتساهلت في أداء واجباتها .. كما أن الحكومة مدعوة الى توفير الأجهزة والمعدات الكافية والمتطورة لاكتشاف السيارات المفخخة واعتماد التدريب الكافي والمتطور لتنمية قابليات وقدرات الأجهزة الأمنية .. وعليها أيضا تفعيل الجانب الاستخباري في المناطق التي تكثر فيها الخلايا النائمة لعصابات داعش..». وبعد هذا النقد الصريح والتوجيه الصارم للحكومة وأجهزتها الأمنية يأتي الأمر الثاني لينطوي على اشادة واضحة بتوجه الحكومة نحو تخفيض مخصصات الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب وموظفي الدرجات الخاصة مشترطا اكتساب هذه الخطوة الصفة التشريعية الإلزامية وعدم البقاء مجرد حبر على ورق، ومطالبا بتعزيز هذا القرار» بقرارات أخرى تحقق العدالة الاجتماعية للمواطنين، ومن ذلك تقليل الفرق بين الرواتب.. كما أن هناك حاجة الى النظر في العديد من النفقات الحكومية التي لا تعد ضرورية ويمكن الاستغناء عنها»، وقد مهد ما جاء في الامر الثاني الى الأمر الثالث الذي تحدث عن الازمة المالية التي يمر بها العراق في وقت يخوض فيه معركة مع الإرهاب تستنزف قدراته، فطالب بضرورة «اتخاذ إجراءات فاعلة تعالج الأسباب الحقيقية لاستنزاف الموارد المالية الهائلة للبلد مع عدم وجود تطور اقتصادي وتنموي يتناسب مع مجموع المخولات المالية» وتطرق الى السبب الأساس في استنزاف الموارد وافراغ خزينة الدولة الا وهو الفساد المالي والإداري بالقول: « وان أحد أسباب سقوط عدد من المدن المهمة تحت سطوة عصابات داعش هو الفساد المالي وعدم المهنية الذي عم عددا من المؤسسات الأمنية وغيرها، والذي يدفع ثمنه الباهظ في الوقت الحاضر خيرة شباب العراق ورجاله مع تأخر كبير في مجالات التنمية والخدمات». وارسلت المرجعية من خلال هذا الأمر رسالة واضحة وقوية الى صناع القرار في العراق طالبت فيها بـ «وقفة شجاعة وجريئة ووطنية تعبر عن شعور المسؤولين بالخطر العظيم والمستقبل المجهول للبلد ان لم يعالج هذا الملف» لتختتم خطبتها بلهجة قوية منذرة جاء فيها «ونقولها بصراحة ان لم يبدأ القادة بمكاتبهم وبمن يرتبط بهم ويحسب عليهم في هذه الإجراءات فلا أمل قريب يرتجى في علاج ذلك، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم».             
ان هذه الخطبة وان جاءت في سياق سلسلة خطب الجمعة التي درجت المرجعية من خلالها على تقويم مسار العملية السياسية في العراق، وحث العراقيين على التكاتف لمواجهة الإرهاب الداعشي، الا انها تختلف في طبيعة الصياغة الواضحة والحازمة لفقراتها التي تخاطب بالدرجة الأولى الحكومة العراقية وأجهزتها المختلفة محملة إياها المسؤولية الأولى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء الحكومي ومحاسبة الخونة والمهملين والمقصرين في أداء واجباتهم، ومعالجة آفة الفساد المالي والإداري وتقليل الهدر في المال العام، وان العبارة الأخيرة التي ختمت بها الخطبة ، أي « ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم» فيها الكثير من الدلالات التي من أبرزها شعور المرجعية العميق بعدم قدرة الحكومة ورجالاتها على اتخاذ المبادرة  للقيام بالإصلاحات المطلوبة وعزمها على اتخاذ خطوات قادمة تكون أكثر صرامة في الزام الحكومة والقوى السياسية بالسير في طريق الإصلاح الشامل.                                                                                                       
 
أصداء وآراء حول خطبة الجمعة 
المرجعية الدينية العليا تدعو إلى إقرار قانون تخفيض مخصصات المسؤولين في البرلمان
قناة الفيحاء الفضائية:
        أكد معتمد المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان قرار مجلس الوزراء بتخفيض مخصصات الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب وموظفي الدرجات الخاصة يعد خطوة في الاتجاه الصحيح  أذ تم تشريعه والموافقة عليه في مجلس النواب  حتى لا يكون مجرد حبر على ورق وقرارا غير ملزم.
واضاف الشيخ الكربلائي ان الأزمة المالية التي يمر بها البلاد وما تتطلبه المعركة مع داعش من صرفيات مالية متصاعدة يحتم على الجهات المعنية أتخاذ اجراءات فاعلة لمكافحة الفساد المالي ومعالجة الأسباب الحقيقية التي تستنزف الموارد المالية للبلد، واشار الكربلائي  ان من بين أسباب سقوط عدد من المدن العراقية تحت سطوة عصابات داعش هو الفساد المالي وعدم المهنية في المؤسسات الأمنية.
ودعا الكربلائي جميع مواقع المسؤولية وقادة الكتل السياسية وكبار المسؤولين في القوة القضائية والتشريعية والتنفيذية ان يستحضروا في انفسهم حجم المسؤولية الوطنية امام شعبهم وان يبدأو مرحلة العلاج الحقيقي والجاد لمواجهة  الإرهاب .
 
السيستاني ممتعض من تدهور الامن ويخاطب قادة الكتل: عالجوا الفساد بمكاتبكم وبالمرتبطين بكم
وكالة شفق نيوز
        ابدت المرجعية الدينية في مدينة النجف المتمثلة بآية الله علي السيستاني اليوم الجمعة امتعاضها الشديد من الخروقات الامنية التي شهدتها محافظتي بغداد وديالى مؤخراً والتي سقط على اثرها العشرات بين قتيل وجريح، فيما عدّت ما اسمته التماهل والتساهل في ردع المتورطين بأعمال العنف السبب في تدهور الاوضاع الامنية في البلاد، وجهت دعوة صريحة الى قادة الكتل السياسية والمسؤولين الكبار في الدولة بمعالجة الفساد المالي والاداري المستشري بين صفوف المقربين منهم والمرتبطين بهم.
وقال ممثل المرجعية الدينية في مدينة كربلاء عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي تلاها في صحن الامام الحسين، وتابعتها شفق نيوز، انه “في الوقت الذي تحقق القوات المسلحة والمتطوعون وابناء العشائر المزيد من الانتصارات في مختلف المناطق وتحرر المزيد من الاراضي من داعش وتوقع المزيد من الخسائر بين صفوف التنظيم تحاول داعش ان تشبع غريزتها الاجرامية والتعويض عن الهزيمة بالانتقام الطائفي من المواطنين الابرياء من خلال تفجير المحلات والاسواق المكتضة كما حصل في الايام الماضية في خان بني سعد في ديالى والعاصمة بغداد والذي خلف المئات من الشهداء والجرحى”.
واضاف انه “نخاطب الجهات الامنية والمسؤولة انه ليس من المنطقي والمعقول والقبول ابدا ان نجد المقاتلين من القوات المسلحة والمتطوعين يقدمون ارواحهم فداء للعراق في سبيل تحرير اراضيه وحماية مقدساته وقد تركوا احبتهم واهاليهم وابناء مدنهم في حماية قوات الامن ثم يصبح هؤلاء طعما سهلا للإرهابيين تلتهمهم سيارات الموت نتيجة لخيانة او قلة الامكانات والمعدات في كشف المتفجرات”.
 
عبد المهدي الكربلائي: اهمال وخيانة العناصر الامنية سببه تفجيرات بغداد 
CCN وكالة التغطية الشاملة (الخبر الاول)
انتقد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، اليوم الجمعة، ازدياد التفجيرات “الإرهابية”، وعزا  السبب إلى خيانة وإهمال  العناصر الأمنية.
وطالب الحكومة بـمحاسبة من يثبت تورطهم في هذه الإعمال، وفيما أكد تمنى أن لا يكون قرار تخفيض الرواتب “حبرا على ورق، طالب المسؤولين “الكبار” إلى مكافحة الفساد ابتداء من “مكاتبهم والمرتبطين بهم”.
 
المرجعية الدينية تدعو الى ضرورة اكتساب قرار تخفيض رواتب فيما حذرت من جعله حبر على ورق”
CCN وكالة التغطية الشاملة (الخبر الثاني)
        دعت المرجعية الدينية، الجمعة، الى ضرورة اكتساب قرار تخفيض رواتب ومخصصات الرئاسات والدرجات الخاصة صيغة قانونية، وفيما حذرت من جعله حبر على ورق، شددت على ضرورة الحاقه بقرارات اخرى.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بكربلاء، وتابعتها وكالة التغطية الشاملة، إن «قرار مجلس الوزراء بتخفيض رواتب ومخصصات الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة يجب ان يكتسب صيغة قانونية، حتى لا يكون قرارا غير ملزم يشغل الناس ووسائل الاعلام ثم لا يجد طريقه الى التنفيذ كما حصل سابقا مع قرارات اخرى”، محذرة من جعل القرار حبرا على ورق»”
ودعا الكربلائي الى «تكامل هذا القرار بقرارات اخرى تحقق العدالة الاجتماعية، بما في ذلك تقليل الفرق بين الرواتب”، مشيراً الى أن “هناك حاجة لتقليل العديد من النفقات التي لا تعد ضرورية خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها البلد».
 
المرجعية تطالب بمحاسبة شديدة لعناصر الأمن المتواطئين مع «داعش»
جريدة الصباح العدد : (3449)
        طالبت المرجعية الدينية العليا الحكومة بالمحاسبة الشديدة لعناصر الامن المتواطئين مع عصابات داعش والارهاب واخرها في تفجير خان بني سعد. وفيما دعت قادة الكتل السياسية للبدء بمعالجة حالات الفساد من مكاتبهم, اكدت ضرورة اكساب قرار تخفيض الرواتب صيغة قانونية, محذرة من جعله “حبرا على ورق”.
واعتبر ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي, خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف, ان التفجيرات الاخيرة التي ضربت محافظة ديالى والعاصمة بغداد “محاولة من داعش للانتقام طائفيا ردا على هزائمه بعد الانتصارات المتلاحقة التي حققتها القوات الامنية المشتركة في مختلف المناطق واثمرت عن تحرير المدن والاراضي من دنس داعش واوقعت في صفوفهم الخسائر”.
واضاف الكربلائي ان “الحكومة مدعوة بقوة الى اتباع سياسة الحزم والمحاسبة الشديدة للعناصر التي يثبت تورطها او كونها قد تماهلت وتساهلت في اداء واجباتها حتى تمكنت العصابات الارهابية من هذه الخروقات الامنية وعليها عدم الاكتفاء بإجراءات لا تردع المقصرين بل طالما اشعرتهم بالأمن من تبعات تقصيرهم مما جرأهم على مزيد من التساهل بأرواح المواطنين».
وتابع “كما ان الحكومة مدعوة الى توفير المعدات والاجهزة الكافية والمتطورة لاكتشاف السيارات المفخخة واعتماد التدريب الكافي والمتطور لتنمية قابليات وقدرات الاجهزة الامنية لاكتشاف الحالات الخفية من التفخيخ وتشخيص العناصر الارهابية، وعليها ايضا تفعيل الجانب الاستخباري في المناطق التي تكثر فيها الخلايا النائمة لعصابات داعش وتزويد اجهزة الاستخبارات بما تطلبه من وسائل متطورة لكشف اتصالات الارهابيين وتحركاتهم”.
الى ذلك, رحب ممثل المرجعية الدينية بقرار مجلس الوزراء بتخفيض رواتب ومخصصات المسؤولين الكبار, قائلا ان “قرار مجلس الوزراء بتخفيض مخصصات الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب وموظفي الدرجات الخاصة يعد خطوة بالاتجاه الصحيح اذا اكتسب صيغة الزامية من خلال تشريعه والموافقة عليه في مجلس النواب حتى لا يكون مجرد حبر على ورق وقرار غير ملزم يشغل الناس ووسائل الاعلام بعض الوقت ثم لا يجد طريقه الى التنفيذ كما حصل سابقا مع عدد من القرارات المماثلة”.
وأضاف “كما ينبغي ان يتكامل هذا القرار بقرارات اخرى تحقق العدالة الاجتماعية للمواطنين ومن ذلك تقليل الفرق بين الرواتب حيث انها غير متوازنة وقد منحت الرفاهية والتنعم لطبقات من الموظفين على حساب الاكثرية المحرومة المظلومة، كما ان هناك حاجة الى النظر في العديد من النفقات الحكومية التي لا تعد ضرورية ويمكن الاستغناء عنها لا سيما ان البلد يعيش ظروفا اقتصادية صعبة تتطلب التدقيق في صرف موارده المالية”.
وأشار الكربلائي الى ان “الازمة المالية التي يمر بها العراق وما تتطلبه المعركة مع داعش من صرفيات مالية متصاعدة مع ما يلاحظ من اعتماد البلد على موارد النفط كدخل اساس يحتم اتخاذ اجراءات فاعلة تعالج الاسباب الحقيقية لاستنزاف الموارد المالية الهائلة للبلد.”
وبينَ انه ومع عدم وجود تطور اقتصادي وتنموي يتناسب مع مجموع المدخولات المالية ومن الاجراءات المطلوبة التي تكرر الحديث بشأنها هو مكافحة الفساد المالي الذي استشرى بصورة لم يسبق لها مثيل وفي اغلب مؤسسات الدولة وخاصة المهمة منها”.
وقال “على الرغم من ان الكثير من المختصين والمسؤولين قد اشاروا الى دور الفساد المالي والاداري فيما وصلت اليه الامور في البلد وان احد اسباب سقوط عدد من المدن المهمة تحت سطوة عصابات داعش هو الفساد المالي وعدم المهنية الذي عم عددا من المؤسسات الامنية وغيرها والذي يدفع ثمنه الباهظ في الوقت الحاضر خيرة شباب العراق ورجاله مع تأخر كبير في مجالات التنمية والخدمات.
ولفت ممثل المرجعية الى ان “كل ذلك لم يكن كافيا لان يصحو ضمير البعض ويستيقظ على وقع ما حل بالعراق وشعبه من الكوارث والفجائع اذ ما تزال الوقائع على الارض تحكي الكثير من حالات الفساد الكبيرة وفي مواقع مهمة في الاجهزة الحكومية التي تتطلب معالجتها وقفة شجاعة وجريئة ووطنية تعبر عن شعور المسؤولين بالخطر العظيم والمستقبل المجهول للبلد ان لم يعالج هذا الملف”.
وختم الكربلائي خطبته بالقول «نهيب بالجميع ممن هم في مواقع المسؤولية خصوصا قادة الكتل وكبار المسؤولين في القوة القضائية والتشريعية والتنفيذية ان يستحضروا في انفسهم حجم المسؤولية الشرعية امام الله والمسؤولية الوطنية امام شعبهم ليبدؤوا بمرحلة العلاج الحقيقي والجاد لهذا الداء العضال ونقولها بصراحة ان لم يبدأ القادة بمكاتبهم وبمن يرتبط بهم ويحسب عليهم في هذه الاجراءات فلا امل قريبا يرتجى في علاج ذلك”.
 
عناوين تصدرت الاعلام الالكتروني  
- وكالة خبر المستقلة : المرجعية تحذر من جعل قرار تخفيض الرواتب حبر على ورق.
- وكالة عين على كربلاء: ممثل السيستاني يطالب بمحاسبة شديدة لعناصر الامن المتواطئين مع داعش ويحذر من بقاء الفساد.
- وكالة الصحافة المستقلة (ايبا)  : المرجعية: تخفيض الرواتب يجب ان يكون قانوني .. وندعوا القادة لمعالجة الفساد انطلاقا من مكاتبهم.
- وكالة بغداد تايمز : المرجعية الدينية: تدعو المؤسسات الحكومية الى الاستعانة بالعقول العراقية في حل المشكلات التي تواجهها البلاد.
- شفق نيوز : السيستاني يدعو التربية للنظر بطلب تأجيل الامتحانات النهائية للصفوف المنتهية لمرحلة الاعدادية.
- موسوعة الفراتين الاخبارية : المرجع السيستاني يشيد بالجهد الاستخباري في احباط تفجيرات بغداد ويدعو للكشف عن مصير المغدورين في سبايكر.
- شبكة الاعلام العراقي (شاع) : المرجعية تطالب بمحاسبة شديدة لعناصر الامن المتواطئين مع داعش وتحذر من مستقبل مجهول ببقاء الفساد.
- مؤسسة المرتضى للثقافة والارشاد : الشيخ الكربلائي يدعو قادة الكتل وكبار المسؤولين في القوة القضائية والتشريعية والتنفيذية معالجة الفساد وان يبدؤوا من مكاتبهم.
 
الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بتاريخ 14/ شوال / 1436هـ  الموافق 31 /7 /2015م
    الشيخُ الكربلائي: على الحكومة المركزية والحكومات المحلية ان تبذل قصارى جهدها في سبيل تحقيق مطالب المواطنين، ونؤكد مرة اخرى على ضرورة مشاركة عدد أكبر من ابناء الأنبار في معارك تحريرها خصوصاً ابناء العشائر الغيارى
تطرق ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خطيب وإمام الجُمعة في كربلاء المقدسة في خُطبته الثانية من صلاة الجُمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 14 /شوال/ 1436هـ الموافق 31/ 7/2015م، تطرق الى أمرين جاءا كما يلي:
الأمرُ الاول : 
         يعاني المواطنون في معظم المناطق من نقص كبير في الخدمات العامة.. ولاسيما الطاقة الكهربائية التي تمسّ الحاجة اليها الى حدّ الضرورة القصوى مع ارتفاع الحرارة الى درجات قياسية في هذا الصيف اللاهب.
وكان المتوقع من الحكومات المتعاقبة أن تولي اهتماماً خاصاً بحل هذه المشكلة، وتقرر وتنفذ خططاً صحيحة لسدّ النقص في هذه الخدمة الاساسية.
ولكن المؤسف ان كل حكومة تضع اللوم على ما قبلها ثم لا تقوم هي بما يلزمها لتخفيف معاناة المواطنين مستقبلا ً ..
ويعاني الكثير من المواطنين من جوانبَ مهمة أخرى ايضاً، ومنها عدم توفر فرص العمل المناسب الذي يحقق لهم الحد الادنى من العيش الكريم، حيث ان هناك نسبة عالية من البطالة في البلد كما هو معلوم للجميع، والحكومات المتعاقبة أغفلت وضع خطط استراتيجية لعلاج هذه المشكلة بالرغم من الامكانات الكبيرة التي يحظى بها العراق.. مما لو استُغلت بصورة صحيحة لما بقي مواطن فيه لا يتوفر له العمل المناسب.
وبالرغم من كل هذه المشاكل، بالإضافة الى الفساد المالي والاداري الذي هو أم البلايا.
والارهاب والانفلات الامني اللذان تعاني منهما مناطق مختلفة، فان معظم المواطنين لا زالوا صابرين محتسبين.. بل نراهم لا يبخلون عن تقديم تضحيات جسيمة بأرواحهم وارواح فلذات اكبادهم في محاربة الارهاب الداعشي فداءً للعراق وكرامته وعزته، ولكن للصبر حدود ولا يمكن ان يطول الانتظار الى ما لا نهاية له..
والمطلوب من الحكومة المركزية والحكومات المحلية ان تتعامل مع طلبات المواطنين بالأساليب المناسبة التي تعبر عن احترام الدولة لمواطنيها ورعايتها لحقوقهم وعدم اللجوء الى الاساليب الخشنة في التعاطي مع مطالبهم المشروعة..
كما ان عليها ان تبذل قصارى جهدها في سبيل تحقيق تلك المطالب، وفي الحد الادنى التخفيف من معاناة المواطنين ولو مرحلياً، وحذار من الاستخفاف بها والتقليل من شأنها وعدم الاكتراث بتبعاتها..
ان المأمول من المسؤولين ان يعملوا بجد واخلاص في متابعة تظلمات المواطنين، ويحاولوا بكل ما لديهم من امكانات العمل لتحقيق مطالبهم وسد احتياجاتهم، وليتصوروا بعض الوقت انهم يعيشون في نفس الظروف الصعبة التي يمر بها عامة الشعب عسى ان يتحسسوا عمق وحجم معاناتهم..
 الأمرُ الثاني :
تواصل القوات الامنية البطلة في جهاز مكافحة الارهاب وغيره من صنوف القوات المسلحة – ومعهم المتطوعون الابطال والغيارى من ابناء العشائر- منازلة الارهابيين في مناطق مختلفة ولاسيما في عدد من احياء مدينة الرمادي وغيرها في محافظة الانبار.
وفي الوقت الذي نقدّر ونثمّن عالياً انجازاتهم وانتصاراتهم نؤكد مرة اخرى على ضرورة مشاركة عدد اكبر من ابناء هذه المناطق في المعارك خصوصاً ابناء العشائر الغيارى.. ممن عُرفوا بحميَّتهم وغِيرتهم على العراق ووحدته وكرامته وعزة شعبه.
كما ان مشاركة اخوانهم من المتطوعين من مناطق اخرى في هذه المعارك تزيدهم اقتداراً عسكرياً، وقوة معنوية تعزز قدراتهم الفعلية، وتعكس تلاحماً وطنياً يثبت وحدة الهدف وشعور الجميع بالانتماء الى العراق الواحد الموحد، ويفوّت الفرصة على من يريد التفرقة بين من هبوّا من مناطق متعددة الانتماءات في سبيل تخليص البلد من الارهاب الداعشي.
ولابد من ان يتزامن هذا مع تحرك المسؤولين ومن يعنيهم الامر للانفتاح على المواطنين والشرائح الفاعلة والمؤثرة اجتماعياً ودينياً في هذه المناطق التي يجري تحريرها من دنس الدواعش.. للاطلاع على احتياجاتهم والاستماع الى طموحاتهم ورؤاهم ومقترحاتهم للوصول الى واقع افضل، وعلاقات تتسم بالثقة المتبادلة والشعور بوحدة المصير والعيش المشترك المبني على تساوي الجميع في الحقوق والواجبات..
 
محذرة بالاستخفاف بمطالب المتظاهرين .. المرجعية تدعو لمعالجة ازمة الكهرباء
قناة الاتجاه الفضائية:
        أعربت المرجعية الدينية، الجمعة، عن اسفها لقيام كل حكومة بالقاء اللوم على سلفها فيما يخص ازمة الطاقة الكهربائية في البلاد، فيما اشارت الى تزايد البطالة وعدم توفر فرص العمل المناسبة.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة والتي القاها في الصحن الحسيني المطهر، ، إن «المواطنين يعانون في معظم المناطق من نقص كبير في الخدمات العامة ولاسيما الكهرباء التي تمس الحاجة اليها الى حد الضرورة القصوى مع ارتفاع الحرارة لدرجات قياسية في هذا الصيف اللاهب»، مشيراً إلى أنه «كان المتوقع من الحكومات المتعاقبة ان تولي اهتماما خاصا بحل هذه المشكلة وتقرر خطط صحيحة لسد النقص في هذه الخدمة الاساسية».
وأعرب الكربلائي عن اسفه لـ»قيام كل حكومة بوضع اللوم على ما قبلها، ثم لا تقوم بما يلزمها لتخفيف المعاناة»، منوها في ذات الوقت الى استمرار بعض المعاناة ومنها «عدم توفر فرص العمل المناسب ووجود نسبة كبيرة من البطالة بالرغم من الامكانات الكبيرة التي يحظى بها العراق».
ودعا الكربلائي «الحكومة الى التعامل مع طلبات المواطنين بالأساليب المناسبة التي تعبر عن احترام الدولة لمواطنيها وعدم اللجوء الى الاساليب الخشنة»، داعيا الى «بذل قصارى جهدها لتلبية تلك المطالب وفي الحد الادنى التحفيف ولو مرحليا».
وحذر الكربلائي من «الاستخفاف او التقليل من تلك المطالب وعدم الاكتراث بتباعتها»، معربا عن امله بأن «يعمل المسؤولون بجد واخلاص ويحاولوا بكل ما لديهم بالعمل على تحقيق مطالبهم».
وفي سياق آخر، قال ممثل المرجعية إنه «ينبغي على المسؤولين التحرك للانفتاح على المواطنين والشرائح الفاعلة والمؤثرة في المناطق التي يجري تحريرها للاطلاع على احتياجاتهم والاستماع الى طموحاتهم للوصول الى واقع افضل وعلاقات تتسم بالثقة المتبادلة والشعور بوحدة المصير».
وأكد الكربلائي على «ضرورة مشاركة عدد أكبر من ابناء المناطق التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من سيطرة داعش»، مشيراً إلى أن «مشاركة المتطوعين لاخوانهم من ابناء تلك المناطق تعزز قدراتهم العسكرية والتلاحم الوطني»..
 
المرجعية: تحذر الحكومة من الاستخفاف او التقليل من مطالب المواطنين وعدم الاكتراث بتبعاتها
وكالة الصحافة المستقلة (ايبا) :
أعربت المرجعية الدينية عن اسفها لقيام كل حكومة بألقاء اللوم على سلفها فيما يخص ازمة الطاقة الكهربائية في البلاد، فيما اشارت الى تزايد البطالة وعدم توفر فرص العمل المناسبة ، محذرة من الاستخفاف بمطالب المواطنين فيما يتعلق بسوء الخدمات وتردي واقع الطاقة الكهربائية في البلاد، داعية الى ضرورة العمل على تلبيتها.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء وتابعتها (المستقلة) إن “المواطنين يعانون في معظم المناطق من نقص كبير في الخدمات العامة ولاسيما الكهرباء التي تمس الحاجة اليها الى حد الضرورة القصوى مع ارتفاع الحرارة لدرجات قياسية في هذا الصيف اللاهب”، مشيراً إلى أنه “كان المتوقع من الحكومات المتعاقبة ان تولي اهتماما خاصا بحل هذه المشكلة وتقرر خطط صحيحة لسد النقص في هذه الخدمة الاساسية”.
وأعرب الكربلائي عن اسفه لـقيام كل حكومة بوضع اللوم على ما قبلها، ثم لا تقوم بما يلزمها لتخفيف المعاناة”، منوها في ذات الوقت الى استمرار بعض المعاناة ومنها “عدم توفر فرص العمل المناسب ووجود نسبة كبيرة من البطالة بالرغم من الامكانات الكبيرة التي يحظى بها العراق.
وقال ممثل المرجعية إن «المطلوب من الحكومة المركزية والمحلية أن تتعامل مع طلبات المواطنين بالأساليب المناسبة التي تعبر عن احترام الدولة لمواطنيها وعدم اللجوء الى الاساليب الخشنة، داعيا الى بذل قصارى جهدها لتلبية تلك المطالب وفي الحد الادنى التحفيف ولو مرحليا».
وحذر الكربلائي من الاستخفاف او التقليل من تلك المطالب وعدم الاكتئاب بتباعتها، معربا عن امله بأن يعمل المسؤولون بجد واخلاص ويحاولوا بكل ما لديهم بالعمل على تحقيق مطالبهم”
 
المرجعية الدينية تعرب عن اسفها لقيام الحكومة بألقاء اللوم على سابقتها”
CCN وكالة التغطية الشاملة 
أعربت المرجعية الدينية، الجمعة، عن اسفها لقيام كل حكومة بألقاء اللوم على سلفها فيما يخص ازمة الطاقة الكهربائية في البلاد، فيما اشارت الى تزايد البطالة وعدم توفر فرص العمل المناسبة.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء وتابعته التغطية الشاملة CCN، إن “«المواطنين يعانون في معظم المناطق من نقص كبير في الخدمات العامة ولاسيما الكهرباء التي تمس الحاجة اليها الى حد الضرورة القصوى مع ارتفاع الحرارة لدرجات قياسية في هذا الصيف اللاهب، مشيراً إلى أنه “كان المتوقع من الحكومات المتعاقبة ان تولي اهتماما خاصا بحل هذه المشكلة وتقرر خطط صحيحة لسد النقص في هذه الخدمة الاساسية».
وأعرب الكربلائي عن اسفه لـ»قيام كل حكومة بوضع اللوم على ما قبلها، ثم لا تقوم بما يلزمها لتخفيف المعاناة، منوها في ذات الوقت الى استمرار بعض المعاناة ومنها “عدم توفر فرص العمل المناسب ووجود نسبة كبيرة من البطالة بالرغم من الامكانات الكبيرة التي يحظى بها العراق».
 
المرجعية تدعو للانفتاح على الشرائح الفاعلة والمؤثرة في المناطق المحررة
قناة اسيا الفضائية:
دعت المرجعية الدينية العليا، الجمعة، الى ضرورة الانفتاح على الشرائح المهمة والفاعلة في المناطق التي يجري تحريرها من سيطرة تنظيم داعش، مجددة تأكديها على ضرورة مشاركة أكبر عدد ممكن من ابناء المناطق التي تشهد عمليات عسكرية.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء إنه ينبغي على المسؤولين التحرك للانفتاح على المواطنين والشرائح الفاعلة والمؤثرة في المناطق التي يجري تحريرها للاطلاع على احتياجاتهم والاستماع الى طموحاتهم للوصول الى واقع افضل وعلاقات تتسم بالثقة المتبادلة والشعور بوحدة المصير.
وأكد الكربلائي على “ضرورة مشاركة عدد أكبر من ابناء المناطق التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من سيطرة داعش”، مشيراً إلى أن “مشاركة المتطوعين لإخوانهم من ابناء تلك المناطق تعزز قدراتهم العسكرية والتلاحم الوطني.
 
المرجعية تحذر من الاستخفاف بالمطالب المتعلقة بسوء الخدمات وتردي الكهرباء
راديو المربد :
حذرت المرجعية الدينية من الاستخفاف بمطالب المواطنين فيما يتعلق بسوء الخدمات وتردي واقع الطاقة الكهربائية في البلاد، داعية الى ضرورة العمل على تلبيتها.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء وتابعها راديو المربد إن «المطلوب من الحكومة المركزية والمحلية أن تتعامل مع طلبات المواطنين بالأساليب المناسبة التي تعبر عن احترام الدولة لمواطنيها وعدم اللجوء الى الاساليب الخشنة».
وحذر الكربلائي من «الاستخفاف او التقليل من تلك المطالب وعدم الاكتراث بتباعتها»، معربا عن امله بأن «يعمل المسؤولون بجد واخلاص ويحاولوا بكل ما لديهم بالعمل على تحقيق مطالبهم».
وخلال الخطبة ايضا أعربت المرجعية الدينية عن اسفها لقيام كل حكومة بألقاء اللوم على سلفها فيما يخص ازمة الطاقة الكهربائية في البلاد، فيما اشارت الى تزايد البطالة وعدم توفر فرص العمل المناسبة.
وقال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة إن «المواطنين يعانون في معظم المناطق من نقص كبير في الخدمات العامة ولاسيما الكهرباء التي تمس الحاجة اليها الى حد الضرورة القصوى مع ارتفاع الحرارة لدرجات قياسية في هذا الصيف اللاهب»، مشيراً إلى أنه «كان المتوقع من الحكومات المتعاقبة ان تولي اهتماما خاصا بحل هذه المشكلة وتقرر خطط صحيحة لسد النقص في هذه الخدمة الاساسية».
وأعرب الكربلائي عن اسفه لـ»قيام كل حكومة بوضع اللوم على ما قبلها، ثم لا تقوم بما يلزمها لتخفيف المعاناة»، منوها في ذات الوقت الى استمرار بعض المعاناة ومنها «عدم توفر فرص العمل المناسب ووجود نسبة كبيرة من البطالة بالرغم من الامكانات الكبيرة التي يحظى بها العراق».
 
المرجعية تحذر من الاستخفاف بمطاليب المواطنين وتطالب بتحقيقها و تدعو الى مشاركة عدد أكبر من ابناء عشائر الانبار في معارك تحريرها 
قناة اسيا الفضائية:
اكدت المرجعية الدينية العليا انه كان من المتوقع ان تحل الحكومات المتعاقبة أزمة الطاقة الكهربائية سيما مع ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة الى عدم توافر فرص العمل وارتفاع نسب البطالة وتفشي الفساد المالي والإداري والانفلات الامني, مشددة على أن المطلوب مع الحكومات المركزية والمحلية رعاية حقوق المواطنين وعدم اللجوء الى الاساليب الخشنة في التعامل مع المطالب المشروعة وتحقيقها بشكل عاجل، محذرا في الوقت ذاته من الاستخفاف بها.
وحول المعارك التي تخوضها القوات الامنية من الجيش وقوات الحشد الشعبي في المحافظات التي يتواجد فيها تنظيم داعش الإرهابي خصوصا الانبار  شددت المرجعية ايضا على ضرورة مشاركة عدد أكبر من ابناء هذه المناطق سيما من ابناء العشائر الغيارى، منوهة الى ضرورة أن يتزامن هذا مع تحرك المسؤولين باتجاه الانفتاح على المواطنين والاطلاع على احتياجاتهم وترسيخ الثقة المتبادلة بين الطرفين .
 
     المرجعية تدعو ابناء الرمادي الى مشاركة اكبر في عمليات التحرير
وكالة المعلومة :
دعت المرجعية الدينية، الجمعة، ابناء مدينة الرمادي الى مشاركة أكبر في عمليات التحرير التي تشهدها مدينتهم، فيما شددت على ضرورة الانفتاح على الشرائح الفاعلة في المناطق المحررة.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف وحضرته / المعلومة/، إنه «في الوقت الذي تستمر فيه المعارك التي تخوضها القوات الأمنية والمتطوعين وابناء العشائر وخصوصا في الرمادي واطرافها، فأننا نؤكد على ضرورة مشاركة أكبر لأبناء تلك المناطق».
وأضاف الكربلائي أن «ذلك ينبغي ان يتزامن مع تحرك المسؤولين للانفتاح على المواطنين والشرائح الفاعلة والمؤثرة في المناطق التي يجري تحريرها للاطلاع على احتياجاتهم والاستماع الى طموحاتهم للوصول الى واقع افضل وعلاقات تتسم بالثقة المتبادلة والشعور بوحدة المصير».
 
عناوين تصدرت الاعلام الالكتروني  
- وكالة خبر المستقلة : المرجعية : كل حكومة تقوم بالقاء اللوم على سلفها فيما يخص ازمة الكهرباء.
- وكالة كل العراق الاخبارية (اين نيوز): المرجعية تحذر الحكومة من "صبر محدود" للشعب من سوء الخدمات ونقص الكهرباء.
- وكالة أين نيوز : (عاجل) المرجعية الدينية تطالب الحكومة بالتعامل مع طلبات المواطنين بالأساليب المناسبة.
- وكالة شفق نيوز: السيستاني يدخل على خط أزمة الكهرباء ويتحدث عن نفاد الصبر: "مؤسف ان تلقي كل حكومة باللوم على الأخرى".
- المسلة: المرجعية تحذر من الاستخفاف بمطالب المواطنين وعدم الاكتراث بتبعاتها.
 
صدى اخبار المرجعية
صحيفة الإندبندنت : رجال الدين العراقيون هم من يستطيعون إيقاف حمام الدم
جاء من بين أهم موضوعات الصحيفة البريطانية «الإندبندنت» باتريك كوبيرن بعنوان «وحدهم رجال الدين العراقيون باستطاعتهم وقف حمام الدم».
ونطالع في صحيفة الإندبندنت مما جاء في نص المقال إنه «من المفارقة قدرة رجال الدين على دفع الناس للمشاركة في القتال وكذلك منع الانقسام الطائفي».
وأضاف أنه أمضى الأسبوع الماضي في مدينتي كربلاء والنجف، المدينتان اللتان تعدان من أكثر المدن المقدسة في جنوب غرب بغداد والتي اعتبرها كوبيرن من روائع العالم.
وأوضح أن أغلبية القصص التاريخية العراقية تدور في هاتين المدينتن.
وأردف كاتب المقال أن أحد كبار رجال الدين الشيعة أكد له إنهم «لا يسعون إلى حرب طائفية ضد السنة في الفلوجة أو في أي مكان آخر، مضيفاً أنهم يسعون إلى تعميم ذلك، إلا أن داعش مصمم على أن الحرب الدائرة هي حرب طائفية».
وأوضح كوبيرن أنه «قبل ساعات من مغادرته النجف يوم الجمعة 12 حزيران، فجر أحد الانتحاريين الداعشيين نفسه في شاحنة مليئة بثلاثة اطنان من المتفجرات بين شيعة يحتفلون بالعيد في خان بني سعد التي تبعد 20 كيلومتراً شمالي شرقي بغداد، وقتل أكثر من 100 شخصا جراء التفجير الانتحاري».
وختم كوبيرن بالقول: إن «داعش يرتكب مثل هذه الفظاعات لجر الشيعة للانتقام، وذلك كي لا يكون أمام السنة أي خيار سواه»، مشيراً إلى أن «رجال الدين في النجف وكربلاء لديهم القدرة على منع تحويل الحرب الدائرة إلى حرب طائفية دموية».
 
السومرية: رئيس الوزراء حيدر العبادي: فتوى المرجع السيستاني للجهاد الكفائي انقذت العراق من مخطط اسود
نقلت قناة السومرية أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، أكد الجمعة العاشر من يونيو ، أن «فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني للجهاد الكفائي انقذت العراق من مخطط اسود واوقفت امتداد تنظيم “داعش” الى المنطقة، مشيرا إلى أن التنظيم اراد تنفيذ ذلك المخطط في العراق والانطلاق به الى جميع دول المنطقة».
وقال العبادي، إنه «في مثل هذه الايام من العام الماضي وبعد سقوط مدينة الموصل العزيزة على يد عصابة داعش الارهابية وما تبعها من مآسٍ ومجزرة سبايكر المروعة وقتل وتهجير الالاف من ابنائها والمناطق المحيطة وتهديدها لبقية محافظات العراق، اعلنت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله فتوى الجهاد الكفائي التاريخية التي دعا فيها العراقيين الى التطوع دفاعا عن العراق وشعبه ومقدساته».
واضاف العبادي «لقد صدرت هذه الفتوى في وقتها المناسب وجاءت لتعبر عن نظرة دقيقة ومسؤولة وصائبة وتشخيص لطبيعة الاوضاع وخطورتها بعد تداعيات نكسة الموصل وانقذت العراق من مخطط اسود ارادت هذه العصابة المجرمة تنفيذه في العراق والانطلاق الى جميع دول المنطقة».
وتابع العبادي ان «فتوى المرجع السيد السيستاني انقذت العراق، كما انقذت المنطقة حين اوقفت امتداد عصابات داعش وأفشلت حلمها الاسود، وشكلت انعطافة حقيقية في المواجهة واستعادة المبادرة لصالح العراق وشعبه وتحقيق الانتصارات المتلاحقة وتحرير العديد من المناطق المغتصبة».
 
الإندبندنت: ( السيد ) السيستاني يطالب الغرب بمزيد من السلاح للعراق لقتال داعش
نشرت صحيفة الإندبندنت حديثا أجرته مع الشيخ عبد المهدي الكربلائي، المتحدث باسم المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، طلب فيه من الدول الغربية أن تزود بغداد بالمزيد من الأسلحة لقتال داعش.
وطالب الكربلائي، في حديثه النادر للاندبندنت، دول الجوار بإغلاق حدودها لمنع المتطوعين من الالتحاق بتنظيم داعش في العراق وسوريا.
وتقول الإندبندنت إنه «على الرغم من أن الكربلائي لم يذكر دول الجوار، التي تسمح بدخول المقاتلين بالاسم، فإنه على الأرجح يقصد تركيا، عندما قال «بعض الدول لا تهتم، ولا تمانع وليست قلقة من عبور عناصر تنظيم داعش لحدودها».
وتضيف الصحيفة أن المرجع السيستاني، الذي لا يتحدث أبدا علنا، سلطته أقوى من رئيس الوزراء، فعندما أصدر فتوى العام الماضي حشد عشرات الآلاف من المتطوعين الشيعة شكلوا قنوات عسكرية كبيرة لمقاتلة داعش.
وكان لفتوى السيستاني، التي أعلنها المتحدث باسمه، الشيخ الكربلائي في 2014 تأثيرا في حشد نحو 50 ألف رجل جلهم من الشيعة، وهذا دليل، حسب الاندبندنت، على فاعلية المراجع الشيعية مقارنة بإفلاس وفساد المسؤولين المدنيين.
ونقلت الاندبندنت عن الكربلائي قوله إن قوات «الحشد الشعبي» الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية، ليس طائفي، لأنه على حد تعبيره يضم شيعة وسنة ومسيحيين وأيزيديين.
 
جورج قرداحي: السيد السيستاني الشجرة التي يستظلها العراقيون من كل مذاهبهم وأطيافهم وفئاتهم
الإعلامي جورج قرداحي تحدث لشفقنا فقال: أتمنى العمر المديد لهذه القامة الاسلامية العراقية العربية الكبيرة، التي بنظري هي الضمان وهي الحامي لهذه الأمة وبحكمته وبصلابته وبعد نظره ووضوح الرؤية لديه هو الضامن للعراق ووحدته.
للسيد السيستاني مواقف مشهود لها، وقف في وجه الإحتلال الأميركي وحرر العراق بحكمته ولن تراق نقطة دم وأتمنى ان يصل العراق واهله في زمن السيد السيستاني الى الاستقرار والسلام الدائمين وان نرى ونشاهد في زمنه العراق موحدا من جديد ويعود العراق الذي نعرفه والذي كان له الدور الكبير في هذه الامة العربية.
كما ووقف السيد السيستاني بوجه المد التكفيري الذي وصل الى العراق وكانت لسماحته وقفة شجاعة وصريحة عندما أفتى بمواجهة هذا الفكر التكفيري المدمر للثقافة والحضارة وللرموز التاريخية وللتقاليد.
وختم قرداحي.. اتمنى للسيد علي السيستاني طول العمر وان يبقى هو الشجرة المباركة التي يستظلها العراقيون من كل مذاهبهم وأطيافهم وفئاتهم، وأتمنى للعراق السلام الدائم والوحدة ولشعبه الاستقرار والهناء.
 
كيف تنظر المرجعية العليا في النجف الاشرف الى اموال الدولة؟
مجموعة فتاوى اجاب بها سماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف على الاسئلة المتعلقة باموال الدولة واوجه التصرف بها فكانت اجابته ازاء كل سؤال كالاتي:
سؤال: يقوم بعض أئمة المساجد ببيع ما تجمع لديهم من المسروقات من الدوائر الحكومية ويدعون ان لديهم الاجازة في ذلك من قبل الحوزة العلمية فهل اذن سماحة السيد في بيعها؟
الجواب: لم يأذن مدّ ظله في ذلك ، بل لابدّ من حفظ ما يتسنى حفظه وارجاعه إلى الجهة ذات الصلاحية في الوقت المناسب.
سؤال: يقوم بعض الناس باستخدام بعض الممتلكات المسروقة من الدوائر الحكومية كمولدات الكهربائية والسيارات في اطار الخدمة العامة فهل يجوز لهم التصدي لذلك تصرف شخصي ؟
الجواب: لا يجوز.
سؤال: بعد سقوط النظام وما رافق ذلك من انفلات أمني قام العديد من الأشخاص بالاستحواذ على الملفات الحكومية وخاصة تلك التابعة لبعض الدوائر الأمنية وفيها الكثير من المعلومات الصحيحة وغير الصحيحة المتعلقة بالناس وبالمصالح العامة .
فهل يجوز لأولئك الأشخاص استمرار الاستحواذ عليها ؟ وهل يجوز لهم بيعها ؟ وإذا لم يجز ذلك فماذا يصنعون بها؟
الجواب: لا يجوز لهم ذلك ويلزمهم تسليمها إلى جهة حكومية ذات صلاحية ، يوثق بمراعاتها للضوابط الشرعية والقانونية في التعامل معها .
سؤال: بعد سقوط النظام الظالم حصلت على بعض الحاجيات مثل الطابعة من أحد الدوائر القمعية والآن هي موجودة عندي فما هو حكمها ؟
الجواب: عليك ارجاعها إلى محلّها او إلى مؤسسة خدمية من مؤسسات الدولة العامة للانتفاع بها فيها بشرط الوثوق ببقائها .
السؤال: ما هو حكم الأموال مجهولة الملكية . وهل هناك اذن من سماحتكم بالأخذ منها ؟
الجواب: لا اذن بذلك .
سؤال: اني مواطن عراقي لدي ارتباطات تجارية مع الحكومة السابقة وبقيت اطلب الحكومة مبلغ قدره ١٠٠.٠٠٠ دولار بعض منها بوصولات والبعض الآخر 
بدون وصولات وبحوزتي سيارة عائدة إلى الدولة فهل يجوز لي الاستيلاء عليها لإرجاع حقوقي؟
الجواب: لا إذن من قبل سماحة السيد – مدّ ظله – بالمقاصّة من أموال الدولة في الوقت الحاضر بل لابدّ من إثبات الحق والمطالبة به من الحكومة.
سؤال: هل يجوز السكن في الثكن او الشقق العسكرية الموجودة في معسكر الرشيد او غيره من الاماكن العامة ؟ وما هو حكم الصلاة والصوم فيها ؟
الجواب: لا يجوز السكن فيها كما لا تصح الصلاة فيها أيضا.
سؤال: ماذا نعمل بالأموال التي حصلنا عليها من المخلفات العسكرية بقايا الوحدات وغيرها؟
الجواب: يتصدّق بها على المستحقين من الفقراء .
سؤال: هل يجوز شراء الأغراض المسروقة من ممتلكات الدولة من السوق وتخمس لوجود الحاجة الماسة إليها ؟ فكيف إذا اختلط المسروق مع غير المسروق ؟
الجواب: لا يجوز التعامل بالمسروق مطلقاً وأما إذا اختلط المال فلا يجب الاجتناب عنه إلاّ إذا عُلِم أن هذا الشيء بعينه مسروقاً فيجتنبه .
سؤال: هل تأذنون لنا بالانتفاع والتصرف ببعض الامور في الجهات التي تعتبر مجهولة المالك كاستخدام الهاتف وتصوير المستندات وغيرها؟
الجواب: لانأذن بالتصرف في اموال الحكومة في الدول الاسلامية بغير الطرق القانونية باي نحو من الانحاء.
سؤال: سال شخص يقول عندي صديق كهربائي فقلت له في يوم اطلب منك ان تسحب لي خطاً كهربائياً من الخارج اي من الرئيسي العامي الذي هو في الازقة ففعل لي ذلك هل يجوز هذا ام انه سرقة وماذا افعل للتيار الذي سحبته؟
الجواب: لا نجيز الاستفادة من المشاريع الحكومية الا بالطرق القانونية.
من ارشيف البيانات
رسالة جوابية موجهة إلى السيد الأخضر الابراهيمي تتضمن الموقف من قانون إدارة العراق للمرحلة الانتقالية
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة موجهة من مكتب السيد السيستاني دام ظله في النجف الأشرف إلى السيد الأخضر الابراهيمي جواباً على رسالة منه تستوضح موقف المرجعية الدينية من الدور القادم للامم المتحدة في العراق ؟
وقد جاء فيها ، بعد السلام والتحية ، التوضيحات التالية :
1- ان المرجعية الدينية التي بذلت جهوداً مضنية في سبيل عودة الامم المتحدة إلى العراق واشرافها على العملية السياسية واجراء الانتخابات العامة ، كانت تتوقع ان يترك لممثلي الشعب العراقي في الجمعية الوطنية المنتخبة حرية ادارة البلد في المرحلة الانتقالية وكتابة الدستور الدائم والاستفتاء عليه وفق الآلية التي يقررها المندوبون انفسهم .
ولكن بعد اقرار ما يسمى بـ (قانون الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية) ستكون الجمعية الوطنية القادمة مكبلة بقيود كثيرة لا تسمح لها باتخاذ ما تراه مطابقاً لمصلحة الشعب العراقي ، حيث أملى عليها مجلس غير منتخب هو مجلس الحكم الانتقالي وبالتنسيق مع سلطة الاحتلال قانوناً (غريباً) لادارة الدولة في المرحلة الانتقالية ، كما أملى عليها – وهو الأخطر – مبادئ وأحكاماً وآليات معينة فيما يخص كتابة الدستور الدائم واجراء الاستفتاء عليه .
ان هذا (القانون) الذي لا يتمتع بتأييد معظم الشعب العراقي – كما تؤكد ذلك استطلاعات الرأي العام وملايين التوقيعات التي جمعت خلال الأيام القليلة الماضية في رفضه او المطالبة بتعديله – يصادر حق ممثلي الشعب العراقي المنتخبين بصورة لا نظير لها في العالم ، وبذلك تفقد الانتخابات التي طالما طالبت بها المرجعية الدينية الكثير من معناها وتصبح قليلة الجدوى .
ان هذا (القانون) الذي يعهد بمنصب الرئاسة في العراق إلى مجلس يتشكل من ثلاثة أشخاص – سيكون أحدهم من الكرد والثاني من السنة العرب والثالث من الشيعة العرب – يكرس الطائفية والعرقية في النظام السياسي المستقبلي للبلد ويعيق اتخاذ أي قرار في مجلس الرئاسة إلاّ بحصول حالة التوافق بين الأعضاء الثلاثة وهي ما لا تتيسر عادة من دون وجود قوة اجنبية ضاغطة – كما وجدنا مثل ذلك في حالات مماثلة – وإلاّ يصل الأمر إلى طريق مسدود ويدخل البلد في وضع غير مستقر وربما يؤدي إلى التجزئة والتقسيم لا سمح الله تعالى .
2- ان المرجعية الدينية التي سبق لها ان طالبت بصدور قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد موعد الانتخابات العامة تخشى ان تعمل سلطة الاحتلال على ادراج هذا (القانون) في القرار الجديد في مجلس الأمن ليكتسب صفة الشرعية الدولية ويلزم به الشعب العراقي رغماً عليه .
اننا نحذر من أي خطوة من هذا القبيل لن تكون مقبولة من عامة العراقيين وستكون له نتائج خطيرة في المستقبل ونرجو ابلاغ اعضاء مجلس الأمن بهذا الأمر .
3- في ضوء ما تقدم وبالرغم مما يتمتع به شخصكم من احترام وتقدير لدى سماحة السيد إلاّ انه لا يرغب ان يكون طرفاً في أية لقاءات واستشارات تجريها البعثة الدولية في مهمتها القادمة في العراق ما لم يصدر من الامم المتحدة موقف واضح بأن هذا (القانون) لا يلزم الجمعية الوطنية المنتخبة بشيء ، ولن يذكر في أي قرار جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن العراق .
هذا ما لزم بيانه وتقبلوا فائق الاحترام
الجمعة 27 / المحرم /1425
19/ آذار /2004
مكتب السيد السيستاني ( دام ظله ) / النجف الأشرف
 
مواقف العلماء السياسية
السيد مرتضى العسكري
مولده ونشأته: 
ولد في مدينة سامراء المقدسة في الثامن من جمادي الثاني عام 1332هـ.
 دراسته:
في بداية حياته درس في سامراء المقدسة بحوزتها العلمية السطوح والمقدمات مدة سنتين  وبعد عام 1349 هـ هاجر إلى مدينة قم المقدسة في إيران في محرم 1350هـ وبقى فيها حتى عام 1353 هـ.
درس في قم على كبار أساتذة حوزاتها العلمية ومنهم:- السيد شهاب الدين مرعشي نجفي والشيخ محمد حسن شريعة مداري والسيد روح الله الموسوي الخميني في بعض دروس العقائد والشيخ ميرزا خليل كمري في التفسير وكان هذا الأستاذ الجليل بمثابة المربي لسماحة العلامة السيد العسكري. والسيد مهدي شهيد متولي المدرسة الرضوية حيث بقى فيها سماحته سنتين انتقل بعدها إلى المدرسة الفيضية.
 خطوات على طريق الاصلاح:
أدرك السيد العسكري من خلال دراسته الحوزوية واقع الحوزة وعدم استيعابها لمتطلبات التطور الاجتماعي المتنامي فكان أن شخص خطوات الإصلاح التي يجب أن تبدأ من الحوزة ذاتها فقام بمحاولة مع مجموعة من الطلبة من بينهم المرحوم السيد محمود الطالقاني لإعادة تنظيم الدراسة الحوزوية بالشكل التي يمكنها من النهوض بمسؤلياتها في أوساط الأمة.
 وكان من بين فقرات المنهاج المقترح تدريسه: التفسير والحديث والعقائد الإسلامية المقارنة إلى جانب الفقه والأصول.
 كما تضمن برنامج التدريس  تمرين طلبة العلوم الدينية على الخطابة والتأليف والعمل الاجتماعي مع التركيز على دراسة حالة المسلمين وحاجاتهم إلى بناء الشخصية الإسلامية الرصينة وصولا إلى المجتمع الإسلامي المنشود.
 إلا أن المشروع على ما فيه من جوانب ايجابيه تساهم في إعداد وتأهيل طالب الحوزة العلمية لمركز ويمكنه من أداء رسالته الإسلامية بما ينسجم ومتطلبات العصر. توقف ولم ير النور لأسباب خاصة كان ذلك زمن مرجعية آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري مؤسس الحوزة العلمية في قم حينما رجع السيد العسكري إلى موطنه الأصلي سامراء (العراق) لمتابعة دراسته العلمية فدرس الفقه الاستدلالي  في حوزتها واستمر في تحصيله العلمي حتى قيام الحرب العالمية الثانية.
 رجل العلم والعمل:
توجه العلامة العسكري ومنذ أواسط العقد الثاني من عمره نحو دراسة السيرة والتاريخ والرحلات وتنوعت مطالعاته في هذه الجوانب خرج عن حدود المألوف من اهتمامات إقرانه في ذلك الوقت مما تعارفوا عليه.
 فدرس تاريخ الهجمة الاستعمارية على العالم الإسلامي واستطاع بنباهته وذكائه أن يحدد غايات الغزو الفكري الذي اجتاح بلادنا على حقيقتها  والذي  تواصل بشكل مبطن أو مكشوف حتى بعد انتهاء السيطرة الاستعمارية المباشرة على العالم الإسلامي.
 كما أدرك خطورة محاولات الخلط المتعمد بين ما هو أصيل في فكر الإسلام وما هو طارئ عليه من إفرازات الحضارة الغربية واثر تلك المحاولات المقصودة في تشويه معالم الصحوة الإسلامية الناصعة  في أذهان الأجيال المتعاقبة.
 فبعد دراسته لما كتب عن قضية التنباك وقراءته للعروة الوثقى وأفكار السيد جمال الدين الأفغاني أعجب  بها في البداية إلا انه غير راية فيما بعد لأنه كما عبر عن ذلك (اكتشف ما فيها من خطل وخلط لان الرجل بغض النظر عن حقيقة نواياه أراد أن يصبغ الشرق بصبغة الحضارة الغربية).
 وكان العسكري من أوائل المفكرين الإسلاميين في العراق الذين اكتشفوا حقيقة المناهج التربوية والتعليمية التي قررها المستشارون الأجانب في دوائر التعليم الحكومية للناشئة في بلداننا فحدد بعد دراسة معمقه التفاوت والبون الشاسع بين المناهج التي تدرس في ألمانيا وفرنسا واليابان ومثيلاتها المقررة في بلادنا الخاضعة لنفوذهم وتوصل بذلك إلى احد الأسباب الحقيقية لتخلفنا والمتمثلة بالمناهج الدراسية السائدة .. لذلك سمى مدارسنا بـ(معامل تحضير الموظفين) لأنها لا تخرج إلا الموظفين الذين يجلسون على الكراسي ويقولون نعم لأمراء الاستعمار كما تنبه سماحته حفظه الله إلى علاقة الحوزة بالجامعات الحديثة وانقطاع الصلة بين هذين القطاعين الحيويين من جسم ألامه فالحوزة منكفئة على ذاتها ولا تعني إلا بتخريج علماء للدرس والتدريس والجامعات غربية في توجهاتها وغربية عن مجتمعاتها الإسلامية.
 ولذا كان لابد من انطلاقة تكسر الجمود وتزيل حالة التقوقع والخمول فتحرك العسكري من سامراء هذه المرة والحرب الثانية تنيخ بظلالها الثقيلة على العراق أرضا وشعبا. وكون حلقات للتوعية وللتدريس على شكل مدرسه أشبه ما تكون آنذاك بالكتاتيب في حين أنها لم تكن إلا عملا مدروسا خطط له السيد بعناية وأراد له أن يكون مقدمة لمشاريع أوسع وكالعادة فقد واجه العسكري شانه شان باقي المصلحين على مر العصور معارضة من ذوي الأفكار القديمة.
 فشد الرحال إلى بغداد العاصمة ليستقر في الكاظمية عله يجد مجالا أرحب يستطيع من خلاله أن يعالج بالإسلام بعضا من أمراض مجتمعه. 
 فالتقى هناك بالمربي الفاضل الأستاذ احمد أمين صاحب كتاب التكامل في الإسلام فحصل التفاهم بينهما واتفقا على تأسيس مدرسة ابتدائية فتصدى المرحوم أحمد أمين للمشروع والعسكري يدفعه إلى العمل ويقف من وراءه فكان أن تأسست مدرسة منتدى النشر في الكاظمية التي التحقت بجمعية منتدى النشر في النجف الأشرف تسهيلا لحصولها على الإجازة الرسمية.
 ورجع العلامة العسكري إلى سامراء إلى انجاز تلك المدرسة غير أن الأستاذ أحمد أمين واجهته بعض الصعوبات فاستعان بالعسكري الذي رجع ليستقر في الكاظمية ويدير بنفسه مدرسة منتدى النشر.
  وبعد أن تكلل المشروع في مرحلته الأولى بالنجاح صمم السيد العسكري على البدء في تنفيذ المرحلة الثانية منه وكان قوام مادتها التعليمية تدريس العلوم الإسلامية (تخصص علوم إسلامية) إي على غرار كلية أصول الدين التي تأسست فيما بعد.
 وقد واجهت عمليات التطوير عقبات هي الأخرى تمثلت في معارضة بعض المتسلطين في الكاظمية وكانت تلك الفترة مرحلة فاصله في حياة العلامة العسكري الثرية في عطاءاتها الغزيرة في إنتاجها.
  فقد قفل راجعا إلى سامراء كما في المرات التي سبقت لينصرف إلى البحث والتأليف بعد أن تكاملت قدراته ووجد في نفسه الإمكانية على كتابة تاريخ الفكر الإسلامي فقسم مخطط بحثه إلى عدة أقسام تمثل مراحل نشوء وتكوين الدعوة الإسلامية المباركة والعصور الإسلامية التي تلتها انتهاء بالعصر العباسي.
  وكانت العقبة الشائكة التي تقف في طريق هذا الانجاز الضخم  وجود أحاديث مسلم بها عند جمهرة المسلمين إلا أنها لا تصمد عند التحقيق من صحتها أمام البحث العلمي الرصين.
  كالأحاديث المروية عن أم المؤمنين عائشة والأحاديث المروية عن ابن عباس وانس بن مالك وأمثالهم.
 ولعل الذي تحقق كان لا نظير له حين توصل السيد العسكري بالدليل القاطع إلى اكتشاف حقيقة أحاديث سيف وغيره التي خرج منها عبد الله بن سبا “خمسون ومائة صحابي مختلق”. فاهتزت أثرها حقائق تعارف عليها الناس منذ قرون خلت توارثها الخلف عن السلف.
  وتداعت صروح شيد عليها الطبري وغيره من كبار المؤرخين وقائع وأحداث جسام ما انزل الله بها من سلطان.. وكانت أول الكتب التي طبعت لسماحته في هذا الصدد (عبد الله بن سبا) إلى جانب كتاب (كيف تعلم الدين)  و (مع الدكتور الوردي) صدرت جميعها عام 1955.
 ولم يترك السيد العسكري النشاط العلمي رغم تفرغه للبحث العلمي من اجل تأسيس المدارس والحوزات العلمية النموذجية.
ولم يفت في عزمه الصعاب والعقبات التي واجهها في هذا السبيل.
 فزار لهذا الغرض ايران واتفق مع المرجع الديني الكبير السيد أغا حسين البروجردي على تشكيل (حوزة علميه خاصة) في قم يكون المسؤل عنها السيد العسكري.
 لكن زحمة الأحداث التي تلاحقت على المسرح السياسي في إيران وتفجر الصراع بين الكاشاني وجماعته ومصدق والحوزة العلمية في قم دفعت العسكري بالرجوع إلى العراق ليستقر في الكاظمية ويشرع بتأسيس حوزة علميه فيها ولم يوفق بسبب المعارضة من قبل بعض الأطراف. فانصرف إلى مشروع آخر وهو (مدرسة الإمام الكاظم “ع”) التي استمرت إلى ما بعد قيام ثورة 14 تموز 1958.
 المؤسسات الاسلامية:
ونتيجة لاتساع نشاط الأحزاب العلمانية كالشيوعيين وتصاعد حملة التبشير المنظمة الممثلة بالمدارس التبشيرية كمؤسسة راهبات الكلدان وراهبات مريم العذراء التي كانت تبعث بسياراتها لتنقل الطلبة من باب صحن الإمام الكاظم (عليه السلام).
 شمر السيد مرتضى العسكري عن ساعد الجد ونزل مع إخوانه من جماعة العلماء في النجف وبغداد وبرعاية مباشرة من المرجعية الدينية المتمثلة بالإمام الراحل السيد محسن الحكيم (قدس سره) لخوض معترك الصراع السياسي والفكري المحتدم.
  وتميز نشاطه في هذه المرحلة بالانصراف للعمل السياسي والحركي بالإضافة إلى مهامه الدينية.
 وفي إطار هذا التحرك ذهب السيد العسكري إلى منطقة البياع أولا كوكيل للمرجعية الدينية ثم انتقل منها إلى الكرادة الشرقية التي أراد لها العلامة العسكري وإخوانه المجاهدون أن تكون قاعدة الانطلاق والتغيير لبغداد كلها.
 إن بداية التحرك الإسلامي كانت من داخل التحسينات فكانت مواكب الطلبة التي خرج في مقدمتها المرحوم الدكتور داود العطار ليقودها من مدرسة الإمام الكاظم (ع) إلى الصحن الشريف ثم لتتسع بعد ذلك لتصل إلى ما وصلت إليه في السنوات اللاحقة.
 وللحقيقة وللتاريخ فان العلامة العسكري قد حمل على عاتقه ثقل المسؤولية الأساسي في التحرك الإسلامي الذي اتسع ليشمل كل زاوية من ارض العراق ارض المقدسات وموطن الأنبياء والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام.
  وكانت نظرية العسكري في التحرك قائمة على أساس أن يكون العمل الإسلامي قائما ضمن مؤسسات وليس على أساس فردي لضمان ديمومته واستمراره ولصيانته من المؤثرات الشخصية فكانت جمعية الصندوق الخيري الإسلامي التي أسسها السيد هبة الدين الشهرستاني وكان أول رئيس لها وبعده كان رئيسها السيد مرتضى العسكري ومن الجدير بالذكر أن السيد العسكري سبق له أن أسس في وقت سابق جمعية التربية الإسلامية التي تركها لاختلاف أعضاء هيئتها الإدارية فيما بينهم.
 تولت (جمعية الصندوق الخيري) فتح مستوصف الرعاية الإسلامية في الكرادة الشرقية ومستوصف الرعاية الإسلامية في الكاظمية وكان على وشك الشروع ببناء مستشفى كبير يسمى مستشفى الإمام الحسين عليه السلام.
 ولعل أهم ما حققه العسكري كان تأسيس معاهد تربويه الإسلامية تخرج منها جيل راسلي هادف حمل هموم الإسلام وساهم في نهضته المباركة في العراق.
 ومن تلك المشاريع التربوية كانت:
- مدارس الإمام الجواد في الكراده الشرقية – بغداد -.
- مدارس بغداد الجديدة – بغداد .
- مدارس الإمام الكاظم (ع) -بغداد.
- روضة الزهراء للأطفال – بغداد.
- مركز تعليم البنات- بغداد.
- مدارس الزهراء للبنات – بغداد. (بإشراف الشهيدة بنت الهدى).
- مدارس الإمام الصادق (ع )-البصرة.
- ثانوية الإمام الباقر(ع )- الحلة.
- ثانوية الإمام الحسن (ع) -الديوانية- وكان للعلامة المجاهد الشيخ  محمد مهدي شمس الدين دور كبير في تأسيسها قبل أن تتعهدها جمعية الصندوق الخيري.
- مركز تعليم البنات في العمانية الذي أسسه آية الله السيد قاسم شبر قبل أن تتعهده جمعية الصندوق الخيري.
 أما الانجاز الأكبر لسماحة العامة السيد مرتضى العسكري فكان تأسيسه لكلية أصول الدين في بغداد لتكون نواة لجامعة إسلاميه متكاملة الاختصاصات.
 ولا زال العلامة العسكري رغم شيخوخته وتفرغه التام لموسوعته الفذة(معالم المدرستين) ولغيرها من كتبه القيمة التي لازال الكثير منها مخطوطا ولم يطبع بعد، لازال كما عهده أبناءه وإخوته وأبناء امتنا المجاهدة في عراق التضحية والفداء حاملا لهموم الأمة ساعيا للإصلاح باذلا الجهد في سبيل رفعة راية الإسلام عالية خفاقة في كل مكان من بلاد المسلمين وخصوصا في عراقنا الجريح.
 من مؤلفات السيد العسكري:
موسوعة معالم المدرستين
المطبوع منها:
1- بحوث المدرستين حول الصحابة والإمامة.
2- بحوث المدرستين في مصادر الشريعة الإسلامية.
3- اثر قيام الإمام الحسين في إحياء سنة الرسول (ص).
 والمخطوط منها:
4-من سيرة الخلفاء.
5-الروايات المنتقلة، روايات وآراء انتقلت من مدرسة الخلفاء إلى مدرسة أهل البيت.
6- بحوث في الفقه المقارن بين المدرستين.
7- ا-عصور تأسيس أفكار المدرستين وتأسيس حكوماتهم.
    ب-كارثة حملة المغول على البلاد الإسلامية وكيفية تعامل المدرستين معهم.
    ج-افتراءات على مدرسة أهل البيت.
8- القران الكريم وروايات المدرستين -بحوث تمهيدية.
9- القران الكريم وروايات مدرسة الخلفاء.
10-القران الكريم وروايات مدرسة أهل البيت.
11-الاستشراف والتبثير مع المدرستين.
 موسوعة معالم الإسلام
المطبوع منها:
1-تعليم الإسلام.
2-أحكام الإسلام.
3-منتخب الأدعية.
 المخطوط منها:
4-الآداب الإسلامية.
5-مصطلحات العقائد.
6-عقائد الإسلام من القران الكريم.
7-السياسة في الإسلام أو الأحكام السلطانية.
8- قيام الأئمة بإحياء السنة.
عوامل التحريف في سنة الرسول. الفرق الإسلامية وأسباب ظهورها.
قيام الأئمة بإحياء عقيدة التوحيد. قيام الوصي بإحياء السنة.
9-أشتات مجموعة.
وبعد قيامه بزيارة الى العتبات المقدسة في العراق بعد السقوط وعودته الى ايران  انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الاثنين الخامس من شهر رمضان 1428هـ  الموافق 17/9/2007.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مجلة الموقف السياسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/01



كتابة تعليق لموضوع : الموقف // العدد الرابع // رمضان_ شوال 1436 هـ // تموز 2015
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net