صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

الاستيطان بين الاستحمار والاستنكار
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

وتشاوروا خلف الكواليس مع اعدائهم على فصل جديد من مسرحية الامم المتحدة وهذا يلملم اوراقه وذاك يخطط لمستقبله واجمعوا على الاستحمار ، دخلوا القاعة واكتمل النصاب وحضر قرقوز الامم المتحدة ومن تحت سرواله اكثر من يد تحرك اطرافه ونطق الببغاء عن بدء الجلسة الخطيرة التي ستغير حياة العرب .

تعالوا نستنكر اسرائيل في استيطانها ، سالوا نتنياهو هل ترضى بان نستنكر ؟ فقال وما يمنعكم من ذلك على الرحب والسعة ، تعجب عباس واستبشر سلمان وهلل خلفان وزايد يزايد والثاني متفاني وال خليفة صار حليفه وضحك اوباما وصفق الحاضرون ونادى المنادي هيا لنصوت

بالاجماع وافقوا على الاستحمار الا النائمين لم يرفعوا اصابعهم.

وبدا المشهد الثاني تبادل التبريكات بين العرب واعتبارها خطوة نحو القمة وغضب نتانياهو وانفعال ترامب واستهزء اوباما وهذا يقول لذاك هل نرجع الى الامام فقال الاخر انه السقوط الى الاعلى!!!

وغضبت اسرائيل فجاء استنكارها بزيادة استيطانها ، ومثلما استحمروا الاستيطان بقرار فانهم سيستنكرون استغفال اسرائيل لهم باعتذار وكلها حبر على ورق.

يا لعارات هذا الزمان اطفال قتلوا ونساء شردوا وايتام جاعوا ومهاجرون غرقوا ونيران تحتدم في ارض وقودها الصهيونية والوهابية وامريكا ومجزرة تلو الاخرى حتى لا يتسع الوقت لجفاف الدماء، ما تحركت ضمائركم ولا اصابعكم لايقاف هذه الماسي ، نعم انه مشهد خارج النص كما يفعلها عادل امام عندما يخرج عن النص المسرحي اما قرقوزات الامم المتحدة فلا جراة لهم على الخروج عن النص .

وعجبا لاقلام كتبت وعقول حللت وحرفت واخرى استنتجت ولا توجد من استهجنت هذه المهازل التي باتت هي الهواء الذي يستنشقه الحكام الطغاة ، يا لماساتنا فان العالم لا يقول هذا الحاكم مستغفل بل يقول ان شعبه مستغفل لانه يرضى به حاكما عليه فلنتحمل هذه المهازل.

واخر عصبية نتنياهو بعد الطرطرة "بعد أيام من "إدانة الاستيطان".. الإذاعة الإسرائيلية: مصادقة على بناء 490 وحدة سكنية جديدة في القدس" يوه يوه يوه يا خرابي يا لهوتي القرار بدا ياخذ مفعوله

 

وهذه قصة خطيب يحرض يوميا على محاربة الانكليز الى ان مل وتوقف عن التحريض فجاءه الضابط الانكليزي واعطاه خمس ليرات ذهب مقال ان يستمر بالتحريض.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/28



كتابة تعليق لموضوع : الاستيطان بين الاستحمار والاستنكار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net