صفحة الكاتب : سعد بطاح الزهيري

وثيقة التسوية خطتها دماء الشهداء.
سعد بطاح الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لماذا التسوية؟، وما هو المغزى منها؟، ألم تكن سابقاً هناك مبادرة كانت تسمى المصالحة الوطنية؟، كثير من هذه الإشكالات تطرح اليوم في الساحة العراقية،ولماذا التحالف الوطني دون غيره؟.

العراق شأنه شأن الدول التي تعرضت إلى إعصار إرهابي، وعدوان خارجي تكالبت عليه الوحوش والضواري البشرية المفترسة، ذهب ضحية هذه الأعمال الوحشية الكثير من أبناء الشعب،ومن خيرة الأبناء ومن جميع الطوائف والأديان،الإرهاب لا دين له، نار لهبت الأخضر واليابس.

أصبح العدو واحد ومعروف لدى الجميع، سواء كان عدوا ظاهرياً كداعش أو عدو باطني كباقي الساسة!،الضحية نحن أبناء الوطن الأخوة تحت خيمة العراق، عندما شخصا العدو و حوصر في زاوية ضيقة، خشى البعض من أعدائنا البواطن أن يكشف سرهم لأبناء جلدتهم، لذلك عندما تم تشخيص الداء والخلاص من القتل والإقتتال فيما بيينا، بأن الحقد ولغة الكراهية.

التحالف الوطني عندما صحى من الغيبوبة التي أخذت منه وقتا طويلا،عاد للنهوض من جديد وتحت خيمة واحدة،وقيادة متزنه ، معروفة لدى الصديق والعدو ،بوطنيتها، بتاريخها ،بمواقفها، أصبح لدى قيادة التحالف الوطني مخرج للحل من هذه الأزمات المتكررة.

مشروع التسوية الحل والسبيل،للنهوض من جديد لنكون كما كنا،نحتاج الجدية في العمل لا لشئ سوى العراق،عندما نتخلى عن الأنا والشخصنة نجد الحل. 

كانت هناك مشروع للمصالحة الوطنية لكنه لن يبصر النور،كونه ولد أعمى حبر على ورق،لم تكن هناك بنود ولم تكن جدية في العمل،لذلك أصبح عقيم .

اليوم نتطلع إلى الوحدة كفانا دماء أريقت بسبب سياسة عرجاء،كان همها أن تمشي لكنها بقيت عرجاء،و بسبب هذه السياسة ترملت النساء،و أثكلت الأمهات،و تيتم الأبناء،وراح ثلث أراضينا.

لنقف ونقول كفانا، ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤولُونَ)،من للدماء التي أريقت أن لم يكن هناك قانون يحمي تلك العوائل،التي فقدت أعز ما تملك في سبيل الوطن. 

نحن اليوم نتطلع إلى أن تزف البشرى من قواتنا الأمنية من الحشد الشعبي والجيش والشرطة البواسل،معلنين تحرير الموصل من دنس الإرهاب،ليعلن قانون التسوية ليكون نصرا آخرا كما كان من قبله نصر قانون الحشد الشعبي.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد بطاح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/04



كتابة تعليق لموضوع : وثيقة التسوية خطتها دماء الشهداء.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net